في إطار جهود القنصلية المصرية بلوس أنجلوس لشرح حقيقة الأوضاع في مصر للإعلام والمجتمع الأمريكي؛ أجرى القنصل العام الحسيني عبد الوهاب والوزير مفوض عمرو رشدي لقاء مع صحيفة لوس أنجلوس تايمز، وتناول اللقاء عرضاً مفصلاً للأحداث في مصر بداية من انتخاب الرئيس السابق وحتى نزول الشعب في 30 يونيو. وأكد البيان الصحفي لوزارة الخارجية - الخميس - أنهما شددا على التغييرات التي جرت في مصر على مدار العام سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وأكدوا أن الشعب المصري لم يكن أمامه خيار سوى النزول للشارع مثلما فعل إبان ثورة يناير. كما أعرب عبد الوهاب ورشدي عن دهشتهما الشديدة من تباين رد فعل الإعلام الغربي وخاصة الأمريكي إزاء ثورتي يناير ويونيو. وأشارا إلى أن المنطق يحتم الترحيب بثورة يونيو لأنها أطاحت بنظام حكم كان يدفع البلاد نحو التقسيم الطائفي، مضيفين أن ثورة 30 يونيو أسفرت عن تولي حكومة ورئيس مدنيين لمقاليد الأمور في البلاد، ولدينا خارطة طريق سياسية واضحة المعالم، ونحن الآن بصدد تنفيذ المرحلة الثانية منها، وذلك بعد اتمام لجنة التعديلات الدستورية لمهمتها، مما يوضح صدق عزم الحكومة المصرية على استعادة الحياة السياسية، وبناء المؤسسات الدستورية لإقامة دولة مدنية على أسس سلمية.