حذر الخبراء مجددا من أن أصوات الموسيقى الصاخبة والتى تصم الآذان فى بعض الأحيان والصادرة من موسيقى "الهاى فاى"تضر بحاسة السمع ، مشيرين إلى أن سدادة الأذن ضرورية لدارسي الموسيقى الصاخبة. ونصحت خبيرة أمريكية فى علم السمعيات بضرورة أن يضع دارسو وطلاب الموسيقى وخاصة موسيقى الروك والجاز سدادة للأذن واستشارة خبير فى السمعيات ، وقالت الخبيرة لاتا كريشنان خبيرة السمعيات من جامعة بوردو الأمريكية إن ثلاثة من بين كل أربعة موسيقيين للروك والجاز يصابون باضطراب السمع ، كما أن 15 % من المراهقين بالولايات المتحدة يفقدون بصفة دائمة جزءا من حاسة السمع. وأشارت إلى أنه غالبا ما يجرى التهوين من قوة الآلات الموسيقية موضحة أن الفلوت الصغير يصدر صوتا يعادل آلة ثقب الصخور تعمل على بعد 30 قدما ، ولفتت إلى أنه من بين الأعراض الشائعة لدى الموسيقيين بعد المران والأداء الشعور بانسداد والإحساس بالتعب فى الأذن عموما وسماع قرع أو طنين داخلها وحدوث مشكلات فى السمع. كما أوضحت الخبيرة الأمريكية أن وضع قطن أو نسيج داخل الأذن ليس فعالا كما أن سدادات الأذن من الإسفنج رخيص الثمن يمكن أن تحمى السمع ولكنها تشوه الموسيقى فى الوقت الذى تكون فيه سدادة الأذن الشائعة لدى الموسيقيين متاحة.