أصدر اتحاد باحثى جامعة النيل بيانا الأحد يعلن فيه استنفاد جميع محاولات انقاذ مراكز أبحاث الجامعة من محاولات افشال تجربتها الفريدة ، لافتا الى ان هناك أطرافاً تستغل النفوذ فى تعطيل تنفيذ أحكام القضاء. وأضاف أن الجامعة حصلت قبل 4 شهور على حكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا باستعادة مبانيها وأراضيها في مدينة الشيخ زايد وإلزام الحكومة بتنفيذ الحكم واعادة مبانى ومعامل الباحثين المتنازع عليها مع مدينة زويل. وأضاف الاتحاد أنه بالتوازى مع الحرب التى يتعرض لها ، تتوالى عروض الهجرة العلمية لتوفير المناخ العلمى المناسب و العديد من المميزات من جامعات و مراكز ابحاث فى كندا و المانيا و بلجيكا و قطر و غيرها من الدول التى تقدر و تحترم عقول الباحثين و العلماء. وتابع "وجدنا انفسنا كباحثين و علماء امام خيار من خيارين ، فإما أن نستسلم للضغوط و ان نتوقف عن محاولاتنا لاستكمال الابحاث و المشاريع التى توقف منها الكثير بالفعل أو نضطر آسفين لخيار الهجرة العلمية الجماعية بعد ان لفظنا الوطن". وذكر انه إذا كان الهدف من الضغوط الهائلة التى يتعرض لها العلماء و الباحثين هو دفعهم للهجرة العلمية الجماعية لتصبح مصر من جديد بلداً طارداً للكفاءات، فيجب التنويه على أن هذه الضغوط أوشكت على تحقيق أهدافها ولتتحمل الدولة مسئوليتها أمام الجميع. واكد باحثو الجامعة أملهم فى أن تتحرك الحكومة الجديدة لإنقاذ الكيان العلمى الانجح فى مصر من الانهيار و لفظ علمائه و باحثيه للخارج فى وقت يسعى الجميع لجذب تلك العقول التى مصر فى أشد الحاجةِ اليها. وأشاروا الى أن رفضهم للعروض الخارجية كان يقابله تعنت و محاولات هدم عديدة تحت أعين الحكومات السابقة و الأمل الأخير هو أن تتحمل الحكومة الجديدة مسئوليتها من خلال عدم التفريط فى ثروات البلاد من كوادر و علماء و من خلال تنفيذ أحكام القضاء الذى قضى بعودة باحثى جامعة النيل لمعاملهم و مبانيهم. وفيما يتعلق بالموقف الحالى فى صراع باحثى جامعة النيل للبقاء وما قد يترتب عليه ، أوضح البيان أن الجامعة تضم مراكز ابحاث فى مجالات علمية و تكنولوجية متقدمة، كان للجامعة السبق فى انشاء مراكز ابحاث متخصصة فى مثل تلك المجالات بمصر و الشرق الاوسط. وأشار الى أن مراكز الابحاث فى جامعة النيل تضم أكثر من 100 باحث من أوائل الجامعات على مستوى الجمهورية يتم اختيارهم بمعايير عالمية، و بها ايضاً اكثر من 40 عالم مصرى تم استقدام اكثرهم من الكوادر المصرية المهاجرة التى أثرت كبرى جامعات و مراكز ابحاث اوروبا و أمريكا و كندا بانجازات و ابحاث يشهد لها العالم اجمع.