أيدت الولاياتالمتحدة دعوة عالمية للقيام بتحرك في الأممالمتحدة يوم الجمعة للحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية حتى مع إشارتها إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانسحاب من معاهدة لمكافحة تغير المناخ. وانتهى أول مؤتمر للأمم المتحدة بشأن المحيطات يوم الجمعة بتبني "دعوة للعمل" قالت "نشعر بقلق بشكل خاص من التأثير السلبي لتغير المناخ على المحيطات. ندرك في هذا الصدد الأهمية الخاصة لإتفاقية باريس التي تم إقرارها بموجب الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ". وبعد الإتفاق أعاد ديفيد بالتون نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للمحيطات ومصايد الأسماك إلى الأذهان أن "رئيسنا أعلن في أول يونيو أن الولاياتالمتحدة ستنسحب أو ستعيد التفاوض على المشاركة الأمريكية في إتفاقية باريس أو إتفاقية دولية أخرى بشأن المناخ". وأثار قرار ترامب بسحب الولاياتالمتحدة من إتفاقية باريس التاريخية التي تم التوصل إليها في 2015 غضبا وإدانة من زعماء العالم ورؤساء الصناعة. وصفق الحاضرون في الجمعية العامة للأمم المتحدة للسفير الفرنسي لشؤون المحيطات سيرج سيجورا بعد قوله أن التغير المناخي أمر حقيقي. وقال إن "فرنسا ملتزمة بتعزيز كل التزاماتنا بموجب إتفاقية باريس ليس فقط من أجل رفاهيتنا وإنما من أجل رفاهية المجتمع الدولي ككل".