ناشد الكاتب والمفكر السياسى محمد الاجرودى الفريق اول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع العمل على ضرور المصالحة الوطنية وجمع شمل التيار المدنى والتيار الدينى من الفرقاء السياسيين واكد ان التيار الدينى الذى استبعد من مؤسسة الرئاسة ولاسباب تخص الامن القومى يجب احتوائه وعدم المواجهة المسلحة معه وإقناعه ان التضحيات واجبة من الجميع من اجل اعلاء مصلحة الوطن كما لايجب التعامل معه بعنف يزيد من الجراح ويعمق فقدان الثقة معه واكد انه فريق اصيل من الوطن ولايجب اقصائه واشار الى ان السياسة التى اتبعها التيار الدينى طوال فترة حكمة فى العام الماضى فى اقصاء معارضيه لايجب ان يعاد تطبيقها حتى مع عناصره واكد ان الفريق اول السيسى بحكم شخصيته ومنصبه ومسؤولياته التاريخية فى هذه الفترة يعى جيدا اننا نبنى مصر للجميع وانه قادر على اجراء مصالحة وطنية شاملة بسعة صدر وقدرة على تجاوز المحنة الحالية التى تمر بها مصر واكدمحمد الاجرودى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر صباح الثلاثاء ان الوعى الجمعى المصرى والذى يرتبط ارتباط عضوى بقواته المسلحة واحترامها واعتبارها الحصن المنيع له هناك محاولات خارجية جادة لتغيير هذا الوعى واستعداء فصيل من الشعب ضد القوات المسلحة بتشويه صورتها لديه وتشجيعه على الوقوف موقف المعادى والمنافس لها واكد ان الجيش المصرى الذى عرف انه عقبة كؤود ضد اهداف خارجية للهيمنة والسيطرة على المنطقة وخطط معادية لبناء شرق اوسط جديد مفتت يخدم اهداف الاستعمار الجديد فى السيطرة على دوله واستنزاف خيراتها اصبح مستهدف بشكل صريح من الخارج والذى يحاول اشغاله بمشاكل داخلية تتمثل فى تفتيت الجبهة الداخلية التى اثبت على مر التاريخ المصرى تماسكها ووحدة اهدافها واضاف ان القوات المسلحة هى القوى الصلبة الوحيدة الموجودة فى المنطقة العربية باكملها وكانت هناك محاولات جادة ومستمرة لتغيير عقيدتها القتالية واستعدائها على الشعب بدعوى مكافحة الارهاب ولم تفلح فاتجت جهات معادية لاستعداء فصيل من الشعب عليها وهو مايجب ان يعيه الطرفان ويتجاوزاه فى هذه المرحلة الخطيرة واكد ثقته فى قدرة القائد العام للقوات المسلحة على احتواء الموقف . ورفض الكاتب والمفكر السياسى المقولة التى اطلقها احد السياسيين بان مصر بطبيعتها علمانية واكد انها محاولة ثانية لتغيير الوعى الجمعى المصرى المتدين بطبيعته بمسلميه ومسيحييه ومحاولة واضحة لاثارة التيار الدينى ودفعه للتشدد امام التغييرات السياسية التى حدثت مؤخرا وكان هدفها الدفاع عن مقدرات الوطن واشراك كل ابنائه فى رسم خارطة طريق لمستقبله وعدم اقتصارها على فصيل معين واكد ان المحاولات الخارجية التى يقودها الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبى للمصالحة ليست حسنة النية لانها تحاول الوقيعة بين الفرقاء فى مصر وتعمق الخلاف لتفتيت الوطن الذى لم يسبق له ان شهد على مر تاريخه مثل هذه الفرقة