ضرب الإعصار يوتور -صباح الإثنين- الفلبين، حيث دمر منازل وتسبب في انزلاقات للتربة، مما أدى إلى سقوط قتيل وفقدان 23 شخصا آخرين، كما أعلنت السلطات. وبلغت سرعة الرياح 200 كلم في الساعة. وقالت السلطات الفلبينية إنها تخشى أن يكون عدد كبير من الأشخاص لقوا مصرعهم عندما ضرب أقوى إعصار هذه السنة المناطق الساحلية والجبلية في شمال البلاد. وقال المسئول في الإدارة الوطنية لمواجهة الكوارث فرانسيس رودريغيز لوكالة "فرانس برس": "يبدو أن عدد القتلى والأضرار سترتفع (...) برياح لهذه السرعة يمكننا أن نتوقع أضرارا كبيرة". وأضاف رودريغيز أن السلطات بدأت للتو تلقي تقارير من المناطق النائية التي ضربها الإعصار مباشرة صباح يوم الإثنين، موضحا أن الإعصار سيواصل التأثير على البلاد طوال اليوم. وتؤدي الأعاصير إلى مصرع مئات الأشخاص سنويا في الفلبين. وقال رئيس وكالة الكوارث الطبيعية رينالدو باليدو أن 23 من صيادي السمك مفقودون. وقد خرجوا إلى البحر في اليومين الماضيين قبالة سواحل جزيرة لوزون، الأكبر في الأرخبيل والتي اجتاحها الإعصار. وعبر عن أمله في أن يكون الصيادون قد تمكنوا من العثور على مأوى في مكان ما وأن يعودوا أحياء. والإعصار يوتور الذي ترافقه أمطار غزيرة ورياح عاتية تصل سرعتها إلى 200 كلم في الساعة، ضرب البر الفيليبيني قرابة الساعة 03.00 (19.00 تغ الأحد). وفي الساعات الأولى من النهار كان قد وصل إلى مقاطعة نويفا فيكايا (شمال)، على أن يتابع مسيره باتجاه بحر الصين الجنوبي. وهطلت أمطار غزيرة على مانيلا، الواقعة على بعد 250 كلم جنوبا، ولكنها لم تسفر عن فيضانات، علما أن غالبية مدارس العاصمة كانت مغلقة -الإثنين- تحسبا للإعصار.