فرضت قوات أمن بني سويف سيطرتها على قرية "الديابيه" التابعة للوحدة المحلية لقرية قمن العروس بالواسطى شمال محافظة بني سويف، إثر قيام عدد من المتشددين بالقرية بقذف كنيسة القرية بزجاجات المولوتوف ومحاولة إحراقها، وعندما قامت قوات الشرطة بالتصدي لهم قذفوا القوات بالطوب والحجارة. كان احد أبناء القرية ويدعى "عياد" قد قام بإقامة "مطب صناعي" أمام منزله فاعترض عدد من جيرانه، وعندما رفض إزالته، تعرض له الأهالي وواصلوا عدوانهم بقذف كنيسة القرية بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف، ما أدى إلى احتراق أجزاء منها. بادرت حشود كبيرة من الأمن المركزي والأمن العام بالانتقال للقرية، لكن بعض المتشددين بادروا بقذف قوات الشرطة بالحجارة لكن القوة تمكنت من فرض سيطرتها وتواصل ملاحقة المتشددين المعتدين، كما احترقت جراء المشاجرة 7 منازل بالقرية يمتلكها أقباط، وتمكنت قوات الشرطة من فرض كردون أمني حول القرية والفصل بين طرفي النزاع وتمكنت قوات الإطفاء من إخماد النيران ومنع امتدادها لباقي المنازل. تجددت المشاجرات ظهر اليوم بعد توقف شاب على المطب، ما دفعه لشتم صاحب المنزل بألفاظ نابية، وتدخل بعض الأهالي من الطرفين وتبادلوا قذف الطوب والحجارة ثم ألقى بعضهم زجاجات مولوتوف على المنازل، ما تسبب في اشتعال النيران بسبعة منازل بالقرية علاوة على أجزاء من الكنيسة. بدأت نيابة بني سويف، تحت إشراف المستشار "حمدي فاروق" المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، التحقيق في الأحداث، وطلبت تحريات المباحث وسرعة ضبط المتهمين.