أكدت السيدة عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة الثلاثاء أن التحدي الرئيسي الذي يواجه غالبية الدول يكمن في ايجاد فرص عمل منتجة ودائمة لتخفيض معدلات البطالة ووضع استراتيجية شاملة للتشغيل تتكامل مع سياسات الاقتصاد والتنمية الشاملة. وقالت وزيرة القوى العاملة أن وزارة القوى العاملة والهجرة تسعى من جانبها إلي إعداد وتاهيل الثروة البشرية للاستفادة من طاقاتها في الانتاج والتنمية وزيادة الدخل القومى والارتقاء بمهارات قوة العمل من خلال سياسات سليمة ومتجانسة بهدف اصلاح النظم المتبعة في مجال التدريب الحالية وإعادة التدريب مع توسيع نطاقها من اجل بناء مجتمع مصرى متقدم. وأضافت أن الوزارة تتبنى مجموعة من السياسات والبرامج لتوفير فرص عمل حقيقية ومستدامة للعمل في الداخل والخارج وتاهيل وتدريب الشباب طبقا لإحتياجات سوق العمل كما تعمل على تحفيز آليات البحث عن فرص عمل حقيقية لتشغيل الشباب. وأشارت إلي أن الوزارة تقوم حاليا بتحديث قواعد معلومات سوق العمل حتى يتم التعرف اولا باول على أهم المهن والوظائف التي يحتاجها كل من سوق العمل الداخلى وسوق العمل الخارجى وبالتالى يتم توجيه السياسات والبرامج التعليمية والتدريبية لتوفر طاقات وكوادر تتوافق مع هذه الاحتياجات.