أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الانفجار الذى وقع فى وقت سابق الاثنين بفندق سيرينا الذى يقع بوسط العاصمة الأفغانية كابول. وقال زادى الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان "إن أربعة من مقاتلى الحركة هاجموا فندق سيرينا فى العاصمة كابول وهم مسلحون ببنادق كلاشينكوف وقنابل يدوية، مشيرا إلى أن واحدا منهم تمكن من تفجير المواد المتفجرة التى كانت بحوزته داخل الفندق فى حين فر الباقون." وأفادت تقارير بأن شخصا واحدا لقى مصرعه جراء الانفجار، دون ورود أى إشارة عما إذا كان القتيل هو الانتحارى الذى نفذ الهجوم أم لا. من جهته اعلنت الخارجية النروجية ان وزير الخارجية يوناس غاهر ستويري الذي كان داخل فندق وسط كابول تعرض لاعتداء انتحاري الاثنين، لم يصب بسوء في الوقت الذي اصيب فيه نروجيان بجروح. ولفت التقرير إلى أن المصابين الاثنين هما مسئول فى وزارة الخارجية ومصور لصحيفة (داجبلات) النرويجية اليومية، موضحا أن ستور لم يكن موجودا فى الفندق وقت وقوع الانفجار. ومن جانب اخر أكد أحد مديرى فندق سيرينا الواقع وسط العاصمة الأفغانية كابول أن الانفجار الذى وقع قبل قليل حدث خارج مقر الفندق، وأن أحدا لم يصب جراء هذا الانفجار ولم تحدث خسائر مادية بالفندق. وتشهد أفغانستان بشكل شبه يومى أعمال عنف ضد القوات الحكومية الأفغانية والقوات الأجنبية المنتشرة فى البلاد منذ الإطاحة بحركة طالبان أواخر عام 2001.