أزاح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، مساء اليوم الثلاثاء، الستار عن تمثال الملك رمسيس الثانى بعد إعادة تجميع أجزائه وترميمه بأيادى مصرية خالصة، حيث كان فريق العمل من الأثريين والمرممين المصريين قد بدأ عمليات الترميم خلال شهر نوفمبر الماضى. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقيمت بمعبد الأقصر، لإعادة تركيب وترميم تمثال الملك رمسيس الثانى، والذى حضرها وزير الآثار، والدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، واللواء عصام الحملي، مدير الأمن، والسفير الفرنسي أندريه باران، والدكتور مصطفى وزيري، مدير عام آثار الأقصر، وأحمد عرابي، مدير عام معبد الأقصر. من جانبه، قال الدكتور مصطفى وزيرى أن محافظة الأقصر تهدى اليوم إلى العالم فى يوم التراث العالمي 2 من أعظم الإنجازات الأثرية، حيث تم الكشف عن مقبرة "أوسرحات" بمقابر ذراع أبو النجا بالبر الغربى وبداخلها عدد من التماثيل فى حالة جيدة من الحفظ، وأيضا إعادة تركيب تمثال رمسيس الثانى الذى سيغير شكل واجهة معبد الأقصر تماما. وأشار الدكتور مصطفى وزيرى، إلى أن الصرح الأول بمعبد الأقصر كان يزينه 6 تماثيل، منهم أثنان فى وضع الجلوس، و4 تماثيل فى وضع الوقوف ، وكان قد تم تدمير التمثال الواقف ووضعت أجزائه على مصاطب من الناحية الغربية للصرح، مشيرا إلى طرح فكرة محاولة إعادة تركيب التمثال وإقامته مرة أخرى. https://