تصاعدت خلال الأيام الماضية أزمة نقص المواد البتولية خاصة البنزين والسولار في كل محافظات مصر ، وشهدت محطات البنزين ازدحاما شديدا من المواطنين، مما أدى في بعض الحالات إلى وقوع اشتباكات وشلل مروري في عدد من المناطق. وعلى الرغم من تعاقب الوزراء منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير على وزارتي البترول والتموين، إلا أن الأزمة مازالت مستمرة خاصة مع انتشار شائعات حول نية الحكومة في منع بيع المواد البترولية بالتزامن مع مظاهرات 30 يونيو القادمة. ويرى البعض أن خوف المواطنين من عنف متوقع جراء تظاهرات 30 يونيو دفع البعض لتخزين الوقود، بينما يرى الآخر أن الأزمة حقيقية وغير مفتعلة ويطالبون الحكومة بحل المشكلة سريعا.