هجمات أوكرانية تقطع الكهرباء عن مناطق تحت سيطرة روسيا    العقوبة المتوقعة على العامل الذي أشهر سلاحا أبيض في وجه زبائن المطعم بمدينة نصر    مديرية الطب البيطري بالوادي الجديد تطرح لحومًا بلدية ب280 جنيها للكيلو    صرف 11 مليون جنيه منحة ل 7359 عامل في الوادي الجديد    زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب الحدود التركية.. والمصريون يشعرون به للمرة الثالثة في شهر    زلزال بقوة 6.6 على مقياس ريختر يضرب جزيرة رودس اليونانية    الحوثيون يقصفون دولة الاحتلال.. مستوطنون في الملاجئ وتعليق الطيران    لقطات من حفل زفاف سيد نيمار لاعب الزمالك    مروان عطية: لم نعرف بقرار الإدارة قبل مباراة الزمالك بساعة ونصف.. وألعب مصابا    الدولار ب49.64 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء 3-6-2025    قرارات عاجلة من وزير التعليم قبل بدء العام الدراسي الجديد 2026 (تفاصيل)    تعليم الوادي الجديد: 1400 طالب مستفيد يوميًا من المراجعات بالمساجد    تامر حسني يرد على إمكانية عمل ديو مع عمرو دياب (فيديو)    دعاء الزلزال.. «الإفتاء» تنصح المواطنين بترديد هذه الأدعية في أوقات الكرب    طقس معتدل والعظمى في القاهرة 31.. حالة الطقس اليوم    مروان عطية: جوميز طلب انضمامي للفتح السعودي.. وهذا قراري    الكشف عن حكام نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز    الجارديان: استهداف المدارس المستخدمة كملاجئ في غزة "جزء من استراتيجية قصف متعمدة"    بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية    ترامب: لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في إيران    وسط تحذيرات صهيونية من دخولها . اعتقالات تطال مهجّري شمال سيناء المقيمين بالإسماعيلية بعد توقيف 4 من العريش    أحفاد نوال الدجوي يبدأون مفاوضات الصلح وتسوية خلافات الميراث والدعاوى القضائية    بيل جيتس يُعلن استثمار 200 مليار دولار في الصحة والتعليم بأفريقيا خلال 20 عامًا    مواعيد مباريات مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية 2025    محامي نوال الدجوي يكشف وصية سرية من نجلتها الراحلة منى    أهم الأعمال المستحبة في العشر الأواخر من ذي الحجة    «أنا مش مغيب!».. تعليق مثير من هاني سعيد على احتفالات بيراميدز بعد مواجهة سيراميكا    مجلس الاتحاد السكندري يرفض استقالة مصيلحي    ارتفاع كبير ب840 للجنيه.. مفاجأة في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بالصاغة (محليًا وعالميًا)    لاند روفر ديفندر 2026 تحصل على أضواء مُحسّنة وشاشة أكبر    مصدر أمني يكشف ملابسات فيديو لمركبات تسير في الحارة المخصصة للأتوبيس الترددي    البيت الأبيض يعلن استعداد ترامب للقاء بوتين وزيلينسكي    رسميًا بالزيادة الجديدة.. موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 وحقيقة تبكيرها قبل العيد    سقوط «نملة» بحوزته سلاح آلي وكمية من المخدرات بأسوان    التعليم: زيادة أفراد الأمن وعناصر إدارية على أبواب لجان الثانوية العامة لمنع الغش    عاشور يهنئ فلوريان أشرف لفوزها بجائزة أفضل دكتوراه في الصيدلة من جامعات باريس    أحمد السقا يوجه رسالة تهنئة ل ابنته بمناسبة تخرجها    بسبب لحن أغنية.. بلاغ من ملحن شهير ضد حسين الجسمي    رحمة محسن: اشتغلت على عربية شاي وقهوة وأنا وأحمد العوضي وشنا حلو على بعض    "أوقاف سوهاج" تطلق حملة توعوية لتقويم السلوكيات السلبية المصاحبة للأعياد    مستقبل وطن بالأقصر يُنظم معرض «أنتِ عظيمة» لدعم الحرف اليدوية والصناعة المحلية    بمشاركة 500 صيدلي.. محافظ قنا يشهد افتتاح مؤتمر صيادلة جنوب الصعيد الأول    1400 طالب يوميًا يستفيدون من دروس التقوية في مساجد الوادي الجديد    قرار من رئيس جامعة القاهرة بشأن الحالة الإنشائية للأبنية التعليمية    طريقة عمل شاورما اللحم، أكلة لذيذة وسريعة التحضير    أخبار 24 ساعة.. برنامج جديد لرد أعباء الصادرات بقيمة 45 مليار جنيه في الموازنة    أسطورة ميلان: الأهلي سيصنع الفارق بالمونديال.. وما فعله صلاح خارقًا    الكشف عن تمثال أسمهان بدار الأوبرا بحضور سلاف فواخرجي    حين يتعطر البيت.. شاهد تطيب الكعبة في مشاهد روحانية    سعد الهلالي: كل الأضحية حق للمضحي.. ولا يوجد مذهب ينص على توزيعها 3 أثلاث    تزوج فنانة شهيرة ويخشى الإنجاب.. 18 معلومة عن طارق صبري بعد ارتباط اسمه ب مها الصغير    4 أبراج «بيعرفوا ياخدوا قرار»: قادة بالفطرة يوزّعون الثقة والدعم لمن حولهم    وزارة الإنتاج الحربي تنظم ندوات توعوية للعاملين بالشركات    القومي للبحوث يقدم نصائح مهمة لكيفية تناول لحوم العيد بشكل صحي    رئيس الشيوخ يهنئ الرئيس والشعب المصري بحلول عيد الأضحى المبارك    الرئيس السيسى يستقبل مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية    رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر مايو الماضي    هيئة الشراء الموحد: إطلاق منظومة ذكية لتتبع الدواء من الإنتاج للاستهلاك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة

محمد القاضى : اهلا بكم مشاهدينا حلقة جديدة من 45 دقيقة الرئيس مرسى بيشهد الاحتفال بالعيد الذهبى لمنظمة الوحدة الافريقية واعلن عدة تصريحات من اجل ذلك خلال الكلمات التى القاها خلونا نبدأ مع كلمة من الكلمات التى القاها الرئيس مرسى اثناء الاحتفال ثم نستكمل حلقتنا
الرئيس مرسى : نحن نعمل على تحقيق التنمية السياسة والاقتصادية والاجتماعية والزراعية
محمد القاضى : اذن كان يؤكد الكثير من الخبراء افريقيا هى الحصان الاسود فى المرحلة القادمة اللى معدلات النمو فيها ستشهد من المتوقع ان تشهد طفرات متتالية الرئيس فى كلمتة اكد على حرص مصر على تعزيز التضامن الافريقى والتكامل الاقليمى وقال التنمية هى احدى الركائز الاساسية لتسوية النزاعات بالقارة هذاحدث خلال كلمتين اقاهم الرئيس اثناء هذه القمة منهم لجنة توجية انى باد ودعا الرئيس الى تبنى سياسات جديدة فاعلة تحقق المصالح الافريقية ويدعم مسيرة التعاون المستقبلى ولتوسيع دائرة التعاون بين دول الجنوب والاستفادة من الخبرات الناجحة لدول صديقة فى اسيا وامريكا اللاتينية اذن نعتبر ده توجة من الدولة المصرية فى هذه المرحلة الى اللحاق بهذا الحصان الاسود اللى احنا المفروض بننتمى اليه لكن سنوات طويلة كنا متجاهلين انتماءنا لهذا الحصان الاسود والبعض الاخر يرى ان هذا شئ لايجب الفخر به لكن الحقيقة كل الخبراء والمحللين بيؤكدوا ان لازم فى ا لفترة الحالية والقادمة ايضا يكون هناك اهتمام بالقارة الافريقية والتعاون معها نتعرف اكثر على كواليس الزيارة والمناقشات التى تمت على هامش هذه القمة ونتعرف على كيفية الاستفادة من هذه القمة على الهاتف د.هانى رسلان خبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية مساء الخير
د. هانى رسلان : مساء الخير اهلا وسهلا
محمد القاضى : نقول ان العلاقات الاقتصادية بين مصر وافريقيا كثيرون يؤكدون انها هى المستقبل فى الفترة القادمة كيف ترى هذه العلاقة وايه مطلوب من مصر فى المرحلة القادمة لتدعيم هذه العلاقة
د. هانى رسلان : هذا كلام صحيح من ناحية التوجة العام لكن على الارض كواقع عملى يحتاج مجهود كبير خاصة ان وسائل النقل بين مصر والدول الافريقية سواء كانت برية او نهرية غير متوفرة وايضا البنيات التحيتية فى الدول الافريقية ضعيفة ومن ثم قدرة الاسواق على الاستيعاب ايضا ضعيفة وهناك دراسات اعدت سابقا بوزارة التجارة الخارجية فى مصر توضح الكثير من الوقائع بالارقام وكان هناك خطة للتغلب على هذه التحديات بمعنى انها تحتاج الى ارادة سياسية والى توجه استراتيجى ممتد بمعنى انه لا يجب ان انتظر فى وقت محدود ولكن يجب نبدأ بالعمل لكى ياتى وعلى المستويين المتوسطوالبعيد
محمد القاضى : فى تقديرك ايه اهم النقاط اللى تناولها الرئيس فى مناقشاتة على هامش القمة
د. هانى رسلان : الرئيس حضر 3 مناسبات فى نفس الوقت القمة الاستثنائية بمناسبة مرور 50 سنة على بدء العمل الجماعى الافريقي ممثل فى منظمة الوحدة وحضر الاجتماع المؤتمر الاجتماع الروتينى نصف السنوى للقمة الافريقية والاجتماع الثالث كان الية التوجية او الرؤساء توجية المبادرة نيباد اللى هى بتسعى نحو تعميق الشراكة بين افريقيا والاخرين كانت مصر لعبت فيها دور مهم فى اوقات سابقة التاكيد على الحضور بغرض الاسهام فى عمل جماعى افريقى واعلان مصر نيتها القوية للعودة الى العمل الجماعى بمختلف مستوياته وعبر مختلف الهياكل الموجودة لكن هذا الاعلان وحدة غير كافى ويجب ان يصحبة عمل فى المستقبل ومصر الان تمر بمرحلة اعادةتاسيس لنظامها السياسي ومرحلة فيها ارتباك داخلى ليس بالبسيط فبتالى اعتقد ان التوجة الحالى مناسب ومعقول ويجب ان يرفق ايضا بدراسات
محمد القاضى : د.هانى رسلان الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية شكراجزيلا لك
ايضا معانا تقرير لزميلنا احمد فؤاد بيتكلم عن هذه العلاقة وكيفية العامل معها والتوجهات فيها نشوف
تقرير:مؤتمر العلاقات الافريقية جاء بعد انقطاع العلاقات بين البلدين منذ عام 1996 جاء توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية ولتحقيق تنمية شاملة والتى تستدعى فتح عدد من المجالات لصالح موطنى الدولتين رجال السياسة لهم غاية من تلك الزيارة
رجل اعمال اعتبارا من سنة 96 تقريبا العلاقات بين مصر وافريقيا خاصة اديس ابابا بالتحديد تدهورت الى ادنى مرحلة ده كان له تاثير بالسلب طبعا فى العلاقات المصرية الافريقية على صعيد اقليمى اوالثنائى والنتيجة ان اثيوبيا بدأت فى انشاء سد النهضة هذا السد لابد وان نعترف ان ده اختراق خطير للغاية على مصر خاصة فى قطاع المياة وده امور شتى ومتنوعة فى جميع المجالات المجال السياسى مهم جدا الى جانب العلاقات الاقتصادية المرحلة المقبلة تشهد توقيع عدد من الاتفاقيات مع اثيوبيا والسودان تحديدا لتوفير اللحوم الحية الى مصر خاصة اننا مقبلين على الشهر الكريم
مذيع : ولان السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة فكان لرجال الاقتصاد راى اخرفى خطة التنمية المستتهدفة من تلك الجولة
رجال الاقتصاد : الزيارة فى حد ذاتها مهمة ولكن تحتاج الى مزيد من المشروعات مزيد من توثيق التعاون هناك استثمارات مصرية كبيرة تدفقت فى السنوات الاخيرة الى اثيوبيا والسودان وجنوب السودان ولكن على المستوى الرسمى ليست هناك استراتيجية واضحة للدولة وكانت مفروض ان يكون هناك استراتيجية واضحة المعالم ليست فقط على مستوى الزيارات ولكن على المستوى التعاون الاقتصادى والتعاون والتبادل التجارى وترجمة هذه الاستراتيجية على كافة المستويات خاصة المستويات الاقتصادية
مذيع : ولان مصر واثيوبيا تجمهما شراكة جغرافية وعلاقات اقتصادية لهذا حرص الرئيس مرسى على الشراكة الفاعلة لتحقيق التعاون بين البلدين لنسيج مصالح مشتركة من شانها تحقيق التنمية الشاملة للبلدين
محمد القاضى : نتعرف اكثر على ملامح هذا الملف مع هذه الزيارة للرئيس مرسى هناك على الهاتف السفير عمر عامر المتحدث باسم الرئاسة مساء الخير سيادة السفير
السفير/ عمر عامر : مساء النور
محمد القاضى : هل تتوقع تقدما فى ملف سد النهضة الاثيوبى او لمحت ارهاصات لانتهاء او تراجع هذه الازمة وانتهاء هذا الملف
السفير/ عمر عامر : هقول لحضرتك حاجة مهمة جدا نشاط السيد الرئيس فى هذا الحدث الافريقى الكبير هو بالاساس هو مشاركة بحضور القمة الافريقية هذا العام هى تكتسب اهمية خاصة لانها تحتفل بمرور50 عام على انشاء منظمة الوحدة الافريقية اللى هى اصبحت الان الاتحاد الافريقي هذا جانب الثانى ان قمة هذا العام تنعقد تحت شعار مهم اسمة القمة الافريقية الشاملة والنهضة الافريقية ده الاساس اللى مصر بتشارك فى اطاره ما تفضلت حضرتك به موضوع الخاص بسد النهضة موضوع حساس ودقيق مصر بتبذل فيه جهد كبير جدا لانه يمس الامن القومى وهذه الامور نعمل فيه بشكل دائم
محمد القاضى : نعم سيادة السفير انا اقصد ان على هامش اعمال القمة بالتاكيد كان هناك بعض اللقاءات الثنائية او الحوارات الثنائية حول هذا الموضوع هل تلمست حوارات حول هذا الملف وهل هناك ا نفراجة يمكن ان تحدث ؟
السفير/ عمر عامر : بالامس كان فى اجتماع هام بين الرئيس وده كان على هامش اجتماع القمة ومع رئيس وزراء اثيوبيا هذا الاجتماع كان ياتى فى اطار العلاقة بين مصر واثيوبيا والحديث فى هذا الاجتماع كان العلاقات الثنائية التعاون الثنائى خاصة فى مجال الاقتصاد ومصر دائما تعمل على مناقشة كافة موضوعاتها وكافة قضاياها ومصالحها بالطرق الدبلوماسية والسياسية وفى التعاون الثنائى وكان فى دعوة وجهت للرئيس من رئيس وزراء اثيوبيا فى اخر وقت وده بالفعل كان ملف المياة من ضمن الموضوعات الرئيسية اللى تناقشوا فيها وكان الاتفاق والتنسيق ما بين الطرفين لمصلحة مصر واثيوبيا
محمد القاضى : سيادة السفير عمر عامر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية اشكرك شكرا جزيلا
نكمل هذا الملف الهام العلاقات المصرية الافريقية العلاقات ذات الامتدادات التاريخية العميقة منذ فجر التاريخ وما قبل ظهور الاسلام وبعد ظهورة الى العصر الحديث على المستوى البشرى والثقافى والتجارى الاسلام اقام روابط دينية وثقافية بين مصر وكثير من دول الجوار الافريقي نشوف تقرير
تقرير: افريقيا اقدم قارات العالم واكثرها احتواءا لثروات طبيعية قد يعجز العلم عن حصرها لكنها فى نفس الوقت تحتل صدارة قارات العالم فقرا وما يصاحبه من مرض وجهل وبطالة وكذلك هى الاكثر جذبا للمستعمرين والطامعين عاشا تحت وطاة احتلالهم لفترة طويلة حتى بدد مستقبلها دولة بعد اخرى الى ان جاء عام 1963 عام انشاء منظمة الوحدة الافريقية انضمت تحت لوائها بهدف لم شمل القارة ويقول التاريخ ومعة الخبراء ان هذا لم يكن الابالتقارب الثقافى
متظمة الوحدة الافريقية التى اصبحت عام 2002 الاتحاد الافريقى لمناقشة كل ما تواجهة القارة من تحديا اقتصادى وخاصة المتعلق بملف حوض النيل .. هى قارة تملك الارض والماء وينظر اليها العالم كمزرعتة المستقبلية وهنا يتساءل كل من يهتم بالشان الافريقي هل ان الاوان الى ان يهتم الشمال بالجنوب وان يتجه اغنياء القارة باتجاة باستثماراتهم لفقيرات الدول صاحبة الثراء من الثروات الطبيعية وان يتحول لفظ الوحدة من اسم يطلق على منظمة لفعل يترجم على الارض خاصة بعدما تحرر شمال القارة من اسوأ الافات الا وهى التبعية التى شرذمت تلك السمراء لفترات طويلة من ازمان حازم كما ل ل45 دقيقة
محمد القاضى : بعد الاعلان عن تاجيل اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية المكونة من مصر والسودان واثيوبيا لدراسة الاثار المحتملة لسد النهضة الاثيوبى على دولتى المصب تتاجل للمرة الثالثة واتجاة البرلمان الاثيوبى الاقتصادى للتصديق على اتفاقية عنتيبى اثيرت تساؤلات ايه المخاطر التى يمثلها هذا وخاصة فى ظل اقاويل بانة فى عام 25 سيشهد ما يمكن ان يقال عنه مائية
التقرير التالى لصبرى يونس يرد او يبحث عن حلول فى حالة تحقق مثل هذا الخطر
صبرى يونس : نظرا لما تواجه مصر والدول العربية من تحديات كبيرة متمثلة فى خفض نسبتهامن مياة النيل عن طريق اقامة السدود فى دول المنبع الخبراء يتحدثون ويضعون الحلول المناسبة للتعامل مع هذه الازمة
ان الاوان ان نتعامل مع الحلول دراسات كثيرة وابحاث كثيرة والمؤتمرات كثيرة ولكن ماهو الحل الحل فى امرين تقنين استخدام المياة – اللجؤ الى تحلية المياة مثل دول مجلس التعاون الخليجى 60% من التعامل مع مشكلة المياة وتحلية المياة 30%السعودية و30% باقى دول مجلس التعاون الخليجى
صبرى يونس : هيرودوت الاغريقى كان يعلم قيمة نهر النيل منذ مئات السنين قال مصر هبة النيل وتبعة شامبليون الفرنسى قال ان النيل سلسبيل ليس له مثيل فى مائة النماء اما نحن وحتى الان لا نعرف قيمة النيل
محمد القاضى : اذن نحن امام ملف مهم وملف العلاقات المصرية الافريقية فى الفترة القادمة بكل ما تحتوية من جلب منافع ودرء مخاطر معنا فى الاستديو الكاتب الصحفى يحيى غانم ورئيس مجلس ادارة دار الهلال ثانيا مساء الخير
الاستاذ/ يحيى غانم : مساء الخير
محمد القاضى : ايه اهمية العلاقة المصرية الافريقية فى الفترة القادمة ؟
الاستاذ/ يحيى غانم : السؤال بيطرح دائما وانا اعترض على صياغة السؤال لانها على طول مسكونة بمعانى وكان نتحدث عن كينين منفصلين لكن السؤال اهمية توطين العلاقات بين مصر وامريكا اللاتينية ؟ او اهمية توطيد العلاقات بين مصر
محمد القاضى : بالبعد الافريقى
الاستاذ/ يحيى غانم : ما احنا توطيد العلاقات بين مصر وافريقيا والاهتمام بالبعد المسالة مش كده هو كيف يمكن ان نتحدث عن توطيد العلاقات بين كيان واحد هذا الكلام لو كنا كيانان وانت جزء اصيل من افريقيا وهذه احد اهم اسباب ما وصلنا الية الان انا راس القارة فهل يمكن ان يبعد الراس عن الجسد راس القارة جغرافيا سياسيا اقتصاديا واندلاع ثورة 25 يناير انا كنت اكبر ثانى اقتصاد فى افريقيا بعد جنوب افريقيا وقبل ما جنوب افريقيا يحصل لها تحول 94 اناكنت الاقتصاد الاكبر فى افريقيا رغم الموارد الموجودة فى دول قاعدية افريقية تفوقنى عشرات المرات الا انى كنت ومازلت صاحب قبل 94 اكبر اقتصاد بعد 94 وانا جزء اصيل من هذه القارة قاعدى وقيادى فى هذه القارة
محمد القاضى : ايه الثمن اللى دفعناه لما تجاهلنا هذه المفاهيم ؟
الاستاذ/ يحيى غانم : ثمن فادح
محمد القاضى : نشوف الادارة الحالية حصل فيها ايه لنستفهم اكثر عن هذا الملف معانا دكتور نصر الدين علام وزيرالموارد المالية الاسبق على التليفون مساء الخير د. نصر
د. نصر الدين علام : مساء الخير ومساء الخير لضيفك الكريم الاستاذ يحىي غانم
أ. يحيى غانم : اهلا وسهلا
محمد القاضى : د.بشكل مباشر سد النهضة الاثيوبى ايه مدى تاثيرة على حصة مصر من المية وتقيمك لادارة الازمة الحالية ؟
د. نصر الدين علام : فى دراسات كثيرة عملت على سد النهضة على المستوى المحلى والدولى وتكون حصة مصر مليار متر مكعب وده هيكون له تاثير كبير على حصة مصر فى الزراعة تمويل حوالى 2 مليون فدان هياثر على البحيرات الشمالية وتزداد معدلات التلوث والقضاء على الثروة السمكية فى هذه البحيرات وفى دمياط وهذه الاثار المترتبة على سد النهضة ولكن يجب ان معادلة سد النهضة يجب ان تتم فى اطار استراتيجي استراتيجية اثيوبيا المعلن عنها من سة 64 من خلال دراسات هو انشاء 32 منشا على النهر وروافده علشان التحكم الكامل فى الرافد الرئيسى وبالتالى التحكم الكامل قى مصر لان مصر تعتمد اعتماد كلى على مياة النيل المخطط ده عبارة عن4 سدود كبرى على النيل الازرق وعملت حوالى 28 منشا وسدود صغرى على الروافد وقامت بعمل اساس لنهر على النيل الازرق فى شهر مايو استغلالا لظروف مصر الداخلية وانشغالها وهذا اختبار للارادة السياسية لمصر الداخلية بعد قيام الثورة لو مصر وقفت وقفه قوية امام هذا اما اذا رضخت مصر للارادة الاثيوبية فمعناها انشاء باقى السدود والتحكم الكامل لمياة النيل عايزين يدوك كمية المية المتفق عليها فى اتفاقية كنتيبى ودى ليها مخاطر شديدة جدا
محمد القاضى : اذن دكتور نصر الدين علام وزير الموارد المائية الاسبق اذا لم نقف وقفة قوية امام هذا السد علينا ان نتحمل ما سوف يحدث بعد ذلك
د. نصر الدين علام : ما سيحدث بعد ذلك لن تستطيع مصر ان تواجة تبعاتة
محمد القاضى : مش هنقدر
د. نصر الدين علام : مستوى سياسى او اقتصادى او اجتماعى العملية فى منتهى الخطورة
محمد القاضى : د نصر الدين علام وزير الموارد المائية الاسبق الف شكرلهذه المداخلة شكرا
محمد القاضى : استاذ يحيى لو ما قدرناش اللى هيذبح القطة هل ده جس نبض للثقل الاقليمى لمصر ؟
الاستاذ/ يحيى غانم : اتفق فى كل ما اتى علية دكتور نصر علام ودعنى احي
ى د. نصر الدين علام هو من الكفاءات النادرة فى هذا المجال وكان يقوم بعمل وطنى رائع فى فترة تولية الوزارة
محمد القاضى : لازم يبقى فى اليات لمواجهة هذا السد نقدر نعمل ايه
الاستاذ/ يحيى غانم : هو اكثر ما وقعنا فيه من اخطاء هو اننا صدرنا معظم الوقت لهذه المشكلة واحنا بنلف وندور حوالين مسالة سياسي وتنتهى انا لا ارى مشكلة فى ندرة مياة لدى دول المنبع ولكن فى سوء ادارة المياة الهائلة التى لديهم وعلى راسهم اثيوبيا هى ازمة سياسية بامتياز اعتقد ان هناك محاور يمكن ان نتبناها
محمد القاضى : علاقاتك معروفة مع رؤساء دول فى افريقيا ايه الاسباب السياسية التى جعلتهم يعملوا كده
الاستاذ/ يحيى غانم : هناك جانب نفسى فى المسالة بعض الدول سياسيتها الخارجية تقوم على دول الجوارالمباشر ونحن كنا دول الجوار المباشر كانت تقوم على تصورات اسطورية حول ما يجب ان تكون عليه العلاقة بين هذه الدول وبين مصر فى سنة اسرائيل قامت فى جانب مما قامت عليه جانب اسطورى وخلط الاسطورة وماهو غير حقيقى بما هو حقيقى ويقال عنه تاريخ
محمد القاضى : لازم استعلم منك حل نواجة ازاى ؟
الاستاذ/ يحيى غانم : الحل يجب ان ينبع داخليا مصر لا تستطيع ان تصل الى رؤية متكاملة بعيدة المدى لمواجهة هذا الخطر الداهم فى ظل هذا لا اقول السياسة ولكن فى ظل هذه الحرب الداخلية التى تدور بين المعارضة والحكم والحل لهذه المشكلة موقف موحد داخليا رؤية فنية د. نصر الدين علام ورفاقة توصولوا اليها مساعدتك فى ملفات نموذج الملف الفلسطينى ومشاركة هذه الدولة فيه واعلق ملفات مقابل ملفات اخرى
محمد القاضى : شكرا لك الكاتب الصحفى يحيى غانم وشكرا لكم مشاهدينا غدا حلقة جديدة تابعونا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.