ذكرت صحيفة البايس اليوم أن الحكومة الأمريكية ترى أن تسليح دول الشرق الأوسط هى الوسيلة الأمثل لتحقيق التوازن بالمنطقة والحد من قدرة إيران، كما بررت وزيرة الخارجية الأمريكية "كوندالبزا لاايس" أمس أن السبب وراء زيادة المساعدات العسكرية إلى الدول العربية وكذلك إسرائيل بأنه الوسيلة لمواجهة تهديد الدولة الإسلامية المتطرفة. كتنظيم القاعدة وحزب الله وسوريا وإيران، ومن المنطق نفسه ترى "رايس " أن زيادة الموارد العسكرية بالمنطقة تزيد من قدرتها على إقرار الأمن والاستقرار بمنطقة الخليج. هذا وتعادل قيمة المساعدات الموجهة للدول العربية زيادة بنسبة 25 % من المساعدات العسكرية الموجهة لإسرائيل أى مبلغ 22.000 مليون يورو على مدار العشر سنوات القادمة وخلال تلك السنوات فإن مصر- التى تملك علاقة مستقرة بإسرائيل - ستحصل على مبلغ 13 ملون دولار أى ما يعادل 9.500 مليون يورو ، بينما سيذهب باقي المبلغ والذي يعادل 7 مليون دولار إلى كل من البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة كمساعدات عسكرية حيث تفرض الولاياتالمتحدةالأمريكية على تلك الدول تطوير وتجديد ترسانتها الحربية بتكنولوجيا متطورة ومن بينها إقامة أجهزة تحكم وإرشاد للصواريخ لسهولة التحكم فيها وتوجيهها إلى أهداف محددة.
من جانب آخر أنتقد المتحدث الرسمي لوزير الخارجية الإيراني "محمد على حسينى" ساسة الحكومة الأمريكية بالشرق الأوسط مضيفا " الولاياتالمتحدةالأمريكية لها سياسة واحدة فقط في تلك المنطقة وهى خلق الخوف والقلق بالمنطقة" مؤكدا أن ما تحتاج إليه دول الخليج الفارسي هو الاستقرار والأمن والأمان الرخاء و التطور الاقتصادي.
وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "إيهود أولمرت" يبدوا مكتفيا بالتوزيع الذي حد من سيطرتها العسكرية على المنطقة فقد فشلت حكومته من شراء طائرات من طراز F22 والتي لا يتمكن الرادار من رصدها.
وحسبما ذكرت الجريدة فإن "رايس" قبل قيامها بزيارة إلى المنطقة تستغرق أربعه أيام قد بررت التجديدات العسكرية بالمنطقة على أنه دفع لحركة التطوير العسكرية ودعم الإستراتيجية العالمية للحد من التأثير السلبي لنفوذ كل من تنظيم القاعدة وحزب الله وسوريا وإيران، ومن المنطق نفسه ترى "رايس" أن زيادة الموارد العسكرية بالمنطقة تزيد من قدرتها على إقرار الأمن والاستقرار بمنطقة الخليج.