تراجعت الأسهم المصرية الإثنين مع غياب محفزات الصعود وادت مواجهة المؤشر الرئيسي لمقاومة مهمة حول 5500 نقطة الى وقوع السوق تحت طائلة موجة من البيع لجني الارباح وتتوق السوق الى دخول سيولة جديدة لتحويل دفتها الى الصعود. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، تراجع مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.54 % ليبلغ مستوى 5417.47 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية دفته الى الهبوط فاقدا 0.98 % مسجلا 6157.51 نقطة. وفقد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة" إيجي اكس 70" بنحو 0.85 % ليبلغ 451.66 نقطة. وخسر مؤشر"إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.66 % ليبلغ 761.30 نقطة. وقالت سيدة ذايد المحللة الفنية لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان اداء البورصة المصرية جاء متراجعا بدعم من نقص السيولة وانخفاض الشهية الشرائية لدي المتعاملين في ظل غياب الانباء المحفزة علي الشراء. واوضحت ان اداء السوق تأثر بمواجهة مستوي مقاومة رئيسي عند حاجز 5500 نقطة لذلك كان من الطبيعي ان يشهد عمليات جني ارباح علي المدي القصير في ظل الارتفاعات التي شهدتها البورصة في خلال الجلسات الاربعة السابقة. واكدت ان البورصة المصرية ستكون قادرة علي استعادت النشاط اذا ما ظهرت سيولة سوقية جديدة ترفع من قيم واحجام التداولات اوظهرت انباء ايجابية تدعم من قدرة السوق علي التعافي مشيرا الي ان الاتجاه العرضي سيتغلب علي اتجاة السوق خلال الفترة الحالية لحين ظهور سيولة جديدة وارتفاع في الشهية الشرائية للمستثمرين. ولدى إغلاق تعاملات الأحد تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية مستهل تعاملات الاسبوع متأثرة بخفض بعض المؤسسات الدولية لتصنيف مصرالائتماني صاحبها ترقب لأنباء إيجابية متعلقة بالشركات الكبرى منها إتمام صفقات الاستحواذ على شركتي "أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم للانشاء".