قال حاتم بجاتو الوزير الجديد للشؤون النيابية في الحكومة المصرية إنه يحترم جميع التعليقات وردود الأفعال على قرار تعيينه مشيرا إلى أن عمله وحده هو الذي سيرد على اعتراضات اختياره في الوزارة نافيا أن يكون له ميول سياسية لأي تيار. وأوضح بجاتو في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن تعليقا على ردود الفعل المعارضة لتعيينه " ليفعل كل منهم ما يشاء الحساب الحقيقي يأتي من خلال العمل داخل الوزارة ". وشغل بجاتو منصب أمين لجنة الانتخابات الرئاسية التي أدارت عملية الاقتراع العام الماضي وانتهت بفوز الرئيس محمد مرسي. ونقلت الصحيفة عن رموز بالتيار السلفي اعتراضهم على تعيين بجاتو ، وقال حزب الأصالة السلفي إنه يتحفظ على اختيار المستشار بجاتو رئيس هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا، كوزير للشؤون القانونية والبرلمانية بينما علقت قيادات في حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية على تعيين بجاتو قائلة "نطالب الرئاسة بتوضيح سبب اختيار بعض الشخصيات في موقع وزارية، من بينهم حاتم بجاتو". وأضاف خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية في صفحته على فيس بوك أن "المستشار بجاتو من المشهود لهم بالكفاءة مهنيا وقانونيا وغير مطعون عليه في قضايا فساد شخصي، وانما مختلف عليه سياسيا وغير مقبول من بعض الفئات، كما أنه من بقايا الحرس القديم في القضاء المصري".