وصل الرئيس الافغانى حامد كرازاى الى منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة فى زيارة تستمر يومين يلتقى خلالها مع الرئيس الامريكى جورج بوش وتركز المحادثات بين بوش وكرزاي على أعمال العنف في أفغانستان والتهديد من مخابيء المتشددين عبر الحدود في باكستان ويأتي اجتماع بوش الذي يستمر يومين مع كرزاي في منتجع كامب ديفيد في ماريلاند في الوقت الذي يجد فيه بوش نفسه في موقف الدفاع عن النفس فيما يتعلق بالجهود التي تواجه مشاكل لاعادة اعمار أفغانستان والفشل في العثور على أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ، ويقول منتقدو بوش ان هذه الجهود تعثرت بسبب تحويل الموارد الى حرب العراق ومع اقتراب الذكرى السادسة لهجمات 11 سبتمبر عام 2001 يحرص بوش على التأكيد لكرزاي والشعب الامريكي أنه ملتزم بدعم أفغانستان ومحاربة حركة طالبان الافغانية وتنظيم القاعدة. وأكد المسؤولون الأمريكيون دعمهم لكرزاي الذي تواجه حكومته المركزية الضعيفة العديد من التحديات وبينها التفجيرات الانتحارية بقنابل التي تشنها طالبان وتزايد عدد المصابين والقتلى من المدنيين وعلى الرغم من الدعم الغربي القوي الذي يتمتع به كرزاي الا انه كان هدفا لثلاث محاولات اغتيال وصارع لبناء حكومة مركزية قوية في بلد يحفل تاريخه بالخلافات بين القبائل وسيطرة العديد من زعماء الفصائل الاقوياء على العديد من الاقاليم ، ومن بين القضايا التي يريد كرزاي اثارتها مع بوش قلقه المتزايد من زيادة عدد القتلى من المدنيين في الغارات الجوية التي تشنها القوات الامريكية والقوات بقيادة حلف شمال الاطلسي والتي تستهدف طالبان