طالب الخبير السياحى محمد عثمان وزارة السياحة بالاستمرارفى خططها الحالية للترويج للسياحة الثقافية والمناطق الآثرية المصرية والسياحة النيلية بالأقصر وأسوان , مؤكدا أن هذه السياسة نجحت فى ارتفاع اشغالات الفنادق فى الأقصر إلى أكثر من 85 % مع ارتفاع فى الأسعار بنسبة أكثر من 25 % وهى طفرة بالأقصر وأسوان لم تحدث منذ 2010. واوضح عثمان – فى تصريح له اليوم الثلاثاء – إن الارتفاع اللافت يعود إلى تضافر الجهود بين وزير السياحة يحيى راشد ومحافظ الأقصر الدكتور محمد بدر فى النهوض بالسياحة فى الأقصر واستعادتها لمعدلاتها الطبيعية والعودة إلى سابق عهدها فى دعمها الاقتصاد القومى المصرى بالعملة الأجنبية وهو ما كان الوضع حتى 2010 . وأضاف أن سياسات الترويج للأقصر كمنتج سياحى مستقل وهام وله خصوصيته فى الترويج أدى إلى انتعاشة خاصة فى السياحة الثقافية والنيلية وسياحة المؤتمرات فى المدينة وهى كلها أنواع سياحة تحتاجها المدينة للترويج لها . وأشار الخبير السياحي إلى أن التطور الكبير فى الأقصر هو الاهتمام بسياحة الحوافز وتنظيم العديد من المناسبات السياحية هناك التى ساهمت فى تلك الانتعاشة الكبيرة. وأكد أن إدراك الدولة لأهمية السياحة الثقافية هو الذى ساعد بقوة فى بدء استعادتها لقوتها وعافيتها بعد أن كان الاهتمام يتركز فقط على السياحة الشاطئية والترفيهية على الرغم من أن السياحة الثقافية هى الأكثر دخلا وهو ما كان واضحا فى أرقام عام 2010 لان السياحة الثقافية الأعلى إنفاقا ومنها رسوم دخول المناطق الآثرية والحنطور والتاكسى وغيرها من منافذ الإنفاق التى تترافق مع السياحة الثقافية. وطالب عثمان بضرورة الاهتمام بدور أكبر لوزارة الطيران فى التعامل مع السياحة بالأقصر لان الطيران يحتاج إلى دور أكثر إيجابية وقوة والاستماع لمطالب صناع السياحة بالأقصر من أجل زيادة الحركة السياحية إلى الأقصر خاصة وهناك العديد من شركات الطيران الأخرى التى تقوم بتسيير الرحلات إلى الأقصر لزيادة الطلب على هذا المقصد. وتوقع أن ترتفع السياحة بالأقصر فى العام الحالى 2017 بصورة أكبر ولكن بشروط أهمها إعادة تصحيح مفهوم دور شرطة السياحة والأثار بالأقصر, واستمرار رحلات طرق الأبواب التى بدأها المتجمع المدنى بالأقصر بالأسواق السياحية المختلفة للترويج للأقصر .