أكد الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة الجديد على أن الدور الحقيقى للوزارة هو تقديم الثقافة للشعب المصرى وأنه لم يأت لتصفية الحسابات مع أية تيارات أوفصائل، وأبدي استعداده التعاون مع كل من لديه الرغبة الأكيدة فى التعامل معه دون التقيد بأية انتماءات. واضاف عبد العزيز في بيان لوزارة الثقافة اليوم الثلاثاء انه سيتم تغيير اسم "مكتبة الأسرة " لتصبح اسمها "مكتبة الثورة المصرية "، كما ستكون أولى المحاور المنوط إنجازها عمل فيلم توثيقى و متحف للثورة المصرية بالتنسيق مع بعض الوزارات المعنية بهذا الصدد منها وزارة الإعلام، الإستثمار، السياحة وهو الأمر الذى تمت مناقشته بشكل فعلى فى إجتماع مجلس الوزراء. وأوضح أن الوزارة لديها من المشروعات التى يجدر الإهتمام بها مثل المشروع القومى للترجمة، وضبط مدارات الإنفاق فى ما يجب أن يكون ، وإعادة النظر فى أليات عمل قطاع الترجمة دون أية أهواء أو أفكار شخصية . الجدير بالذكر أن الدكتور علاء عبد العزيز السيد عبد الفتاح من مواليد 1962، وحاصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما عام 1985 ثم الماجيستير في فلسفة الفنون المعهد العالى للسينما 2002 ، ثم الدكتوراه في فنون السينما عام 2008 قبل أن يعمل أستاذًا بالمعهد العالي للسينما. كما عمل كمونتيراً سينمائيًّا ومخرجًا منفذًا فى العديد من الأفلام القصيرة بالمعهد العالي للسينما والمركز القومي للسينما، وناقدًا سينمائيًّا وعضو جمعية نقاد السينما المصريين، بالإضافة إلى تأليف العديد من المؤلفات والكتابات فنية والسياسية التي صدرت في مصر والدول العربية في مجال النقد السينمائي من أبرزها فيلم "بين اللغة والنص" و"ما بعد الحداثة والسينما". وقد كان عضوًا في فريق البحث الذي عمل على موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية مع الدكتور عبد الوهاب المسيري، بالإضافة إلى عمله في مجالات السينما والإخراج والاعداد والكتابة والمونتاج.