يترقب الشارع المصرى بجميع أطيافه التعديل الوزارى الجديد على أمل ضخ دماء جديدة في شرايين الحكومة لمواجهة الأزمات المتعددة فى الحالة المصرية وينتظر المواطن أن يسهم هذا التعديل فى حل أزماته الاقتصادية والاجتماعية وتوفير احتياجاته المعيشية. وقد أجمع كل رموز القوى السياسية أن هذا الهدف يستدعي ضرورة اختيار أصحاب الكفاءة والقدرة والموهبة والخبرة،بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية،وقد اتفقت الأحزاب في المطالبة بتعيين وزراء تكنوقراط من ذوي الخبرة الفنية،وطالبوا بإقالة الحكومة الحالية بشكل كامل،وضرورة مشاورة رئيس الجمهورية للأحزاب والقوى السياسية قبل إجراء التعديل. ويقول الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية أن التعديل الوزاري ربما يصل ل8 حقائب وزارية مؤكدا ان هذ غير كافي للخروج من الأزمة الحالية. وأكد على أنه يجب أن يتم تغيير الحكومة بشكل كامل ليأتي رئيسا لها لا ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين ويمتلك رؤية سياسية واقتصادية تمكننا من الخروج من الأزمة.