طورالعلماء اختراعًا باسم HapiFork الذى يعمل على قياس عدد لقم الطعام التى يتناولها المستخدم على المائدة والسرعة التى يتناول فيها الشخص طعامه مما يمكنه أن ينبه الشخص بضرورة الإبطاء فى الأكل أو التخفيف منه وبالتالى المساهمة فى إنقاص الوزن تدريجيًا ويمكن أن يؤدى التناول السريع للطعام إلى زيادة الوزن إذ تستغرق المعدة حوالى 20 دقيقة لإعلام الدماغ بشعورها بالشبع وبالتالى يمكن للأكل السريع أن يزيد من كمية الطعام الذى يدخل الجسم وبالتالى ازدياد الوزن كما يمكن للأكل البطىء أن يقلل من احتمال الإصابة بالسمنة المفرطة وبمرض السكرى. وتساعد التكنولوجيا فى عصرنا الحالى الأشخاص على تتبع نظام للحفاظ على الصحة وتحسين مستوى الحياة إذ يمكن اليوم من خلال هذه التكنولوجيا قياس معدل نبضات القلب وقياس الرطوبة فى الجو وتحديد المزاج كما تعدى الوضع إلى تنبيه الأجهزة لضرورة شرب المستخدم للمياه. ويتوقع الخبراء بأن المستقبل يحمل آمالاً فى ربط أجهزة الاستشعار التى توفرها هذه التكنولوجيا ببعضها البعض، لتوفر معلومات مثل كم يحتاج المستخدم من الطعام عندما يتسنى له النوم لمدة ثمان ساعات؟ أو هل تؤثر نوعية الهواء فى المنزل على مزاج سكانه؟