قال المهندس سيد الجابرى صاحب مشروع قناة طابا العريش ان المشروع يعتبر قومى وسيغير وجه مصر، وسيكون خط دفاعي منيع في سيناء أمام الجيش الصهيوني فيحالة حدوث حرب فضلاً عن انه سيوفر 4 ملايين فرصة عمل مشيراً الى ان تعويم قيمة الجنيه فى فترة حكومة الدكتور كمال الجنزورى هو أحد الاسباب وراء التفكير فى المشروع . وأوضح الجابرى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن عمق القناة المقترح 80 مترا، وعرضها يتراوح من 500 متر حتى ألف متر، وطولها 231 كيلو مترا، وقد قام فريق من الأساتذة الجيولوجيين والمهندسين، ومجموعة من السياسيين والجغرافيين، وخبراء فى مجال النقل البحرى والمجال العسكرى والسياسى بوضع هذه المقاييس. وأضاف الجابرى ان المشروع يهدف لإنشاء ميناءين عملاقين بطابا والعريش وإنشاء مدن سكنية وصناعية وسياحية تستوعب الملايين من سكان مصر ويوفر ملايين فرص العمل ويحول سيناء إلي مركز نقل وتجارة عالمي. وينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل متتالية، الأولى تسوية المسار حتى منسوب سطح البحر، والثانية إنشاء ميناءين عملاقين بطابا والعريش، والثالثة إنشاء خط سكة حديد من طابا إلى العريش، ثم إنشاء مدن صناعية للاستفادة من المنتجات التعدينية ونواتج الحفر للمسار، وتستغرق من 5 ل 7 سنوات. ويتضمن إعادة تعمير المنطقة الواقعة بين قناة السويس والقناة الجديدة، بإنشاء مدن سكنية وصناعية وسياحية تستوعب الملايين من سكان مصر، والمتوقع زيادة عددهم إلى 105 ملايين نسمة عام 2030 وإلى 150 مليون نسمة عام 2050، وتوفير ملايين فرص العمل للشباب ورفع مستوى دخل الفرد، فهو ليس تطوراً فى الاتجاه الإيجابى فحسب، بل هو ضرورة حياة ونداء للمستقبل. وأضاف أن مسار تلك القناة يعتمد على مراحل تنفيذ معينة تبدأ بتسوية المسار حتى مستوى سطح البحر، وإنشاء أكبر ميناءين عملاقين فى العالم فى طابا والعريش، وإنشاء خط سكة حديد من طابا إلى العريش، وإنشاء مدن صناعية قائمة على نواتج الحفر، مشيرا إلى إيجابيات المشروع فى إحداث النهضة المصرية أنه يوفر ملايين فرص العمل لكافة الأعمار وكافة الأنشطة والمجالات مثل مجال التعمير والتعدين والنقل البحرى والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والزراعة وغيرها من المجالات.