طالب عدد من أعضاء البرلمان البريطاني بإجراء اتصالات مع حركة حماس في أعقاب نجاح الحركة يوم الأربعاء في إطلاق سراح مراسل بي بي سي ألان جونستون، بعد قرابة أربعة أشهر من اختطافه في قطاع غزة. فقد وقع عشرون نائبا من مختلف الأحزاب والتوجهات السياسية في مجلس العموم-البرلمان البريطاني- على عريضة لكي تتم مناقشتها في المجلس، ومفادها أن الدعم الدولي الذي يحصل عليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يجب أن يعيق إجراء اتصال بحركة حماس. وكان النائب ريتشرد بوردون عن حزب العمال الحاكم قد بادر إلى تقديم العريضة التي سرعان ما نالت تأييد العديد من زملائه في المجلس. وأبرزت الوثيقة كلام جونستون نفسه الذي "اعترف بالدور الكبير الذي لعبته حماس في إدانة الاختطاف وضمان الافراج عنه". يذكر أن وزير الخارجية البريطاني الجديد، دايفد ميليباند، كان قد صرَّح عقب الإفراج عن جونستون إنه يقدر "تماما الدور الرئيسي الذي قامت به قادة حماس، بمن فيهم اسماعيل هنية، في ضمان الإفراج عن جونستون"من العشيرة التي كانت تختطفه، وهي من معارضي حماس في غزة.