أكد الرئيس السودانى عمر البشير أنه تم اتخاذ قرار بإنشاء منطقة للصناعات المصرية في الخرطوم، وتم تحديد المساحة المختصة لها و تسليم الخرائط للجانب المصري حتى تكون تحت تصرفه، بالإضافة إلى المشروعات الزراعية والصناعية. وقال الرئيس البشير، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده بمطار الخرطوم مع نظيره المصرى الرئيس محمد مرسى، إن العلاقات مع مصر مرت بمراحل تنخفض وترتفع فيها وتيرة العلاقات الرسمية، لكنها لم تؤثرعلى العلاقات بين الشعبين. وأشار الرئيس البشير إلى أن هدف الحكومة في البلدين هو إزالة العوائق من أمام المواطنين في كلا البلدين لإتاحة الحرية الكاملة لتنقل الواطنين والسلع. وأوضح أن العوائق التى كانت موجودة في الماضى هى عدم وجود تواصل بين الطرق، والذي عمد الإستعمار الى ذلك حتى لا يتم التواصل. وتابع قائلا: "حاليا يوجد ثلاثة طرق أسفلتية للتواصل بين البلدين، الطريق الأول شرق النيل وهو اكتمل تماما، وقد تم اتخاذ قرار بفتح هذا الطريق أمام المواطنين والسلع، أما الطريق الثانى وهو الطريق الغربي خلال شهور قليلة سيتم إكتماله، كذلك بالنسبة لطريق ساحل البحر الأحمر. كما أن هناك برنامجا لعمل طريق سكك حديدية بين البلدين وتجاوز العقبة التى خلفها الاستعمار، من حيث اختلاف الخطوط بين البلدين، عن طريق عمل فواصل بين الخطين.