توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أوغندا في زيارة تستغرق يوما واحدا. وتأتي الزيارة تلبيةً للدعوة الموجهة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وتهدف إلى التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وذلك في إطار انفتاح مصر على أشقائها الأفارقة وحرصها على تدعيم التعاون معهم في جميع المجالات، كما ستتطرق المباحثات إلى عدد من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك. ويعقد الرئيس جلسة مباحثات مع الرئيس موسيفيني بالقصر الجمهوري في عنتيبي، وذلك بحضور الوفد المرافق للرئيس وكبار المسئولين الأوغنديين. التعاون الثنائي.. ومن المنتظر أن تتناول المباحثات مناقشة سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في القطاعات المختلفة، ولاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية، والتباحث حول الإمكانات المتاحة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين. كما ستتناول المباحثات سبل إقامة مزيد من المشروعات المشتركة في أوغندا أخذًا في الاعتبار عمل العديد من الشركات المصرية بالسوق الأوغندية في مختلف القطاعات. القضايا الإقليمية .. ومن المنتظر أن تتطرق المباحثات كذلك إلى عدد من القضايا الأفريقية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في ضوء ما تقوم به أوغندا والرئيس موسيفيني من جهود ملموسة لتعزيز السلم والأمن في منطقتي حوض النيل والقرن الأفريقي والقارة الأفريقية بشكل عام. ويتباحث الرئيسان حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية والتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دولها، بالإضافة إلى سبل تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حول تلك القضايا في إطار المحافل والمنظمات الدولية. ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي والرئيس موسيفيني مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا عقب انتهاء المباحثات. قمة نيويورك.. يذكر أنه في سبتمبر 2014 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بنيويورك، الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث الجانبان سبل دعم التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات. اتفق الرئيسان على أهمية تعظيم الاستفادة من مياه نهر النيل، وتحقيق الأهداف التنموية لصالح شعوب دول القارة دون الإضرار بمصالح أي طرف. وأكد السيسي على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية، منوها إلى أن مصر ماضية في توجهها نحو الانفتاح على القارة الأفريقية، ولاسيما دول حوض النيل.