24 مارس- 11:30-قال الدكتور عادل اليمانى المدير الادارى لقناة المحور الفضائية ان ميثاق الشرف الصحفى يجب ان يكون معايير لواجبات الاعلاميين وحقوقهم فى وقت واحد وهو يحافظ على نزاهة الاعلامى وحياده والتزامه بالمهنية ولايخل باخلاقياتها او ادبياتها واكد ان التحكم الذاتى للاعلامى فى ادائه هو مقصد كل الاجتماعات التى يشارك فيها الاعلاميون بجميع توجهاتهم لاقرار بنود ميثاق الشرف الذى سيعرض على مجلس الشورى لاقراره واكد ان الواقع السياسى والاقتصادى فى البلد القى بظلاله على الاعلام المرئى والمسموع المقروء وزاد من ارتباكه ونشر الفوضى فيه وبالرغم من ذلك حافظت قنوات فضائية وصحف على موضوعيتها ومهنيتها فى اداء الخدمة الاعلامية الا ان البعض جنح مع التيار السائد ومال الى الفوضى والاستقطاب الشديد فى الاداء . واضاف الدكتور عادل اليمانى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ضم ايضا استاذة الاعلام بجامعة القاهرة الدكتورة هويدا مصطفى ان صوت العقل سينجح فى اخر المطاف واعرب عن ثقته فى الاعلاميين المصريين الذين سيستوعبون الدرس بشكل جيد يزيد من خبرتهم ويجنبهم الوقوع فى الاخطاء فى المستقبل واكد ان قناة المحور التى يراس ادارتها تتعمد الحيادية فى ادائها وعرض كل الافكار وهناك تعليمات للمذيعين بعدم التعبير عن ارائهم الشخصية وترك الضيوف يعرضون افكارهم على مسؤولياتهم الخاصة واكد ان التعليمات لهم دائما تركز على نقل الاخبار كما هى وليس صناعتها واضافت الدكتورة هويدا مصطفى ان الخبر يجب ان ينقل للمشاهد كامل غير منقوص كما يجب عرض كل الاخبار وليس انتقاءها وهناك فضائيات وصحف حزبية يعرف المشاهد جيدا توجهاتها ويعرف انها تدافع عن وجهة نظر فصيل سياسى بعينه وتروج له مع الالتزام بالمعايير الاخلاقية والمهنية فى عدم السب او القذف او التحريض اما الفضائيات والصحف التى لاتتبع فصيل او قوى سياسية فعليها الالتزام بالموضعية وعرض الرأى والرأى الاخر وتلتزم بالحيادية على قدر المستطاع لان الاعلام المحايد تماما هو اعلام مثالى صعب التحقيق واكدت ان اختلاف الاراء فى الفضائيات والصحف ساهم فى خلق رأى عام مصرى واعى بالحوادث السياسية والاقتصادية والمجتمعية واصبح اكثر معرفة بالتفاصيل فى كل القضايا بسبب المنافسة الاعلامية القوية بين القوى السياسية فى عرض وجهة نظرها ورغبتها فى التاثير على المشاهد واستقطابه الى صفوفها وتاييدها وهو امر بالرغم من بعض سلبياته الا ان فوائده كبيرة فى زيادة الوعى ومشاركة المواطنين فى القضايا المهمة واشارت الى الفارق بين التشريعات القانونية والتى ستحدد بحكم القانون المعايير التى سيلتزم بها كل اعلامى وتجاوزها يسبب محاسبته قانونيا اما الميثاق الذى يود الاعلاميون وضعه بشكل طوعى فهو ميثاق شرف يشترط الالتزام به بشكل طوعى للمحافظة على المهنة واخلاقيات الاعلاميين وشرفهم ويحميهم من الانزلاق الى سلوكيات مرفوضة .