ينظم المجلس التصديري للمفروشات المنزلية ورشة عمل -يوم الإثنين المقبل- لتعريف العاملين بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة بقطاع أقمشة التنجيد والستائر، وبالفرص التصديرية المتاحة بالأسواق الخارجية والمزايا التي توفرها اتفاقيات مصر التجارية التي تسمح بتصدير منتجاتنا الصناعية بمزايا جمركية كبيرة للعديد من دول العالم. وقال محمد شطا عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للمفروشات ورئيس لجنة التطوير إن الورشة تاتي ضمن آلية جديدة أطلقها المجلس التصديري لتشجيع المصانع الصغيرة والمتوسطة بقطاع تصنيع الستائر وأقمشة التنجيدعلي فتح أسواق خارجية لمنتجاتها ومساعدتها علي زيادة صادراتها بالاستفادة من عراقة الصناعة المصرية في مجال تصنيع الأقمشة كي تتواجد وتنافس المنتجات التركية غالية الثمن والصينية منخفضة الجودة والثمن. وطالب شطا وزارة الصناعة والتجارة الخارجية بمساندة جهود القطاع وخطط المجلس لجذب مصدرين جدد، بما يسهم في زيادة صادرات مصر وقيمة حصيلتنا من العملات الأجنبية وزيادة الدخل القومي، مطالبا الوزارة أيضا بالمساعدة في حل المشكلات التي تواجه هذه المصانع والتي يزيد عددها علي 1500 مصنع، مشيرا إلي أن أهم تلك المشكلات نقص التمويل وعدم الاستفادة من برامج مساندة الصادرات. وأوضح أن التغلب علي تلك المشكلات والعوائق سيسهم في تطوير ورفع قدرات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، خاصة العاملة بالقطاع غير الرسمي، مطالبا برنامج تحديث الصناعة بمساعدة تلك المنشآت علي تحديث وتطوير الآلات والمعدات ورفع قدرات ومهارات العاملين بها، بما ينعكس علي زيادة جودة المنتج النهائي، بجانب المساعدة في تنظيم دورات متخصصة حول كيفية التعامل مع المستوردين وإعداد المستندات المطلوبة للتصدير ومعرفة احتياجات المستهلكين بالأسواق الخارجية وتقديم الدعم المالي اللازم لمساعدتهم في الاشتراك بالمعارض الخارجية علي أن يتم منحهم نسب دعم أكبر من المصانع الكبري بالقطاع. وكشف شطا عن أن قطاع الستائروأقمشة التنجيد تأثر بتداعيات ثورة 25 يناير بصورة كبيرة حيث عانت السوق المحلية من تراجع القوة الشرائية بصورة ملحوظة، ولذا اتجهت كثير من المصانع الصغيرة إلي الأسواق الخارجية باعتبار التصدير الحل البديل لاستمرار هذه المصانع في الإنتاج والمحافظة علي العاملين.