الوفديون يتوافدون على ضريح سعد زغلول قبل احتفالية ذكرى رحيل زعماءه التاريخيين    الجندي يشدد على ضرورة تطوير أساليب إعداد وإخراج المحتوى العلمي لمجمع البحوث الإسلاميَّة    غرفة الجيزة التجارية تستعرض الاستعدادات النهائية لمعارض «أهلًا مدارس»    شهداء وجرحى بنيران الاحتلال أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات جنوب قطاع غزة    باكستان تثمن الجهود المصرية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة    زلزال بقوة 6 درجات يضرب المحيط الهادئ قبالة سواحل السلفادور وجواتيمالا    موعد مباراة الزمالك وفاركو في الدوري الممتاز والقناة الناقلة    توجيهات بالتنسيق مع إحدى الشركات لإقامة ملعب قانونى لكرة القدم بمركز شباب النصراب في أسوان    «هذا لا يقلقني».. تصريح مفاجئ من تشابي ألونسو عن برشلونة    بعد تغيبه يوما عن منزله، تفاصيل العثور على جثة الطفل يوسف بالأقصر    تكريم الفنانة شيرين في مهرجان الإسكندرية السينمائي بدورته ال41    غدا.. قصور الثقافة تطلق ملتقى دهب العربي الأول للرسم والتصوير بمشاركة 20 فنانا    صلاح عبد العاطي: إسرائيل تماطل في المفاوضات ومصر تكثف جهودها لوقف إطلاق النار    داعية: سيدنا النبي لم يكن عابسًا وكان مُتبَلِّجَ الوجه    حالة الطقس في محافظة الفيوم غدا الأحد 24-8-2025    بحوث الصحراء.. دعم فني وإرشادي لمزارعي التجمعات الزراعية في سيناء    إسلام جابر: تجربة الزمالك الأفضل في مسيرتي.. ولست نادما على عدم الانتقال للأهلي    مصر القومي: الاعتداء على السفارات المصرية امتداد لمخططات الإخوان لتشويه صورة الدولة    15 صورة.. البابا تواضروس يدشن كنيسة الشهيد مارمينا بفلمنج شرق الإسكندرية    تفعيل البريد الموحد لموجهي اللغة العربية والدراسات الاجتماعية بالفيوم    إزالة لمزرعة سمكية مخالفة بجوار "محور 30" على مساحة 10 أفدنة بمركز الحسينية    إسماعيل يوسف مديرا لشؤون الكرة في الاتحاد الليبي    إسلام جابر: لم أتوقع انتقال إمام عاشور للأهلي.. ولا أعرف موقف مصطفى محمد من الانتقال إليه    صور.. 771 مستفيدًا من قافلة جامعة القاهرة في الحوامدية    "قصص متفوتكش".. رسالة غامضة من زوجة النني الأولى.. ومقاضاة مدرب الأهلي السابق بسبب العمولات    وزير الدفاع الأمريكي يجيز ل2000 من الحرس الوطني حمل السلاح.. ما الهدف؟    الداخلية تكشف ملابسات اعتداء "سايس" على قائد دراجة نارية بالقاهرة    وزارة النقل تناشد المواطنين عدم اقتحام المزلقانات أو السير عكس الاتجاه أثناء غلقها    «لازم إشارات وتحاليل للسائقين».. تامر حسني يناشد المسؤولين بعد حادث طريق الضبعة    منال عوض تناقش استعدادات استضافة مؤتمر الأطراف ال24 لحماية بيئة البحر الأبيض المتوسط من التلوث    الموت يغيب عميد القضاء العرفي الشيخ يحيى الغول الشهير ب "حكيم سيناء" بعد صراع مع المرض    «عامل وفني ومدرس».. إتاحة 267 فرصة عمل بالقليوبية (تفاصيل)    وفاة سهير مجدي .. وفيفي عبده تنعيها    تم تصويره بالأهرامات.. قصة فيلم Fountain of Youth بعد ترشحه لجوائز LMGI 2025    مؤسسة فاروق حسني تطلق الدورة ال7 لجوائز الفنون لعام 2026    قلق داخلي بشأن صديق بعيد.. برج الجدي اليوم 23 أغسطس    وزير العمل يتفقد وحدتي تدريب متنقلتين قبل تشغيلهما غدا بالغربية    موعد إجازة المولد النبوي 2025.. أجندة الإجازات الرسمية المتبقية للموظفين    كيف تكون مستجابا للدعاء؟.. واعظة بالأزهر توضح    «المركزي لمتبقيات المبيدات» ينظم ورشة عمل لمنتجي ومصدري الطماطم بالشرقية    مصر ترحب بخارطة الطريق الأممية لتسوية الأزمة الليبية    رئيس «الرعاية الصحية»: تقديم أكثر من 2.5 مليون خدمة طبية بمستشفيات الهيئة في جنوب سيناء    قافلة حياة كريمة تقدم خدماتها الطبية المجانية لأكثر من 1050 مواطنا بقرية عزاقة في المنيا    محاضرة فنية وتدريبات خططية في مران الأهلي استعدادًا للمحلة    طقس الإمارات اليوم.. غيوم جزئية ورياح مثيرة للغبار على هذه المناطق    8 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال ال24 ساعة الماضية    نور القلوب يضىء المنصورة.. 4 من ذوى البصيرة يبدعون فى مسابقة دولة التلاوة    مصر تستضيف النسخة الأولى من قمة ومعرض "عالم الذكاء الاصطناعي" فبراير المقبل    حملة مكبرة لإزالة إشغالات الباعة الجائلين والتعديات على الطريق بمدينة أبوتيج بأسيوط    تحرير 125 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    الأوقاف: «صحح مفاهيمك» تتوسع إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة    "يونيسيف" تطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها والسماح بدخول المساعدات بالكميات اللازمة لغزة    «100 يوم صحة» تقدم 59 مليون خدمة طبية مجانية خلال 38 يوما    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 23-8-2025 في محافظة قنا    إعلام فلسطينى: مصابون من منتظرى المساعدات شمال رفح الفلسطينية    تنسيق الجامعات 2025| مواعيد فتح موقع التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة    «مياه الأقصر» تسيطر على بقعة زيت فى مياه النيل دون تأثر المواطنين أو إنقطاع الخدمة    سعر الأرز والسكر والسلع الأساسية في الأسواق اليوم السبت 23 أغسطس 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

اميمة ابراهيم : سيداتى وسادتى اهلا بكم ومساحة جديدة للراى يقال ان السياسة الامريكية برجماتية تكاد تكون معصوبة العين تتحسس مصالحها فقط قد تجبرها المصلحة التعامل مع اجهز لا تتوافق معها وحين تنتفى المصلحة تنقلب وتناصب حليف الامس العداء اسامة بن لادن على سبيل المثال تعاونت الولايات المتحدة معة للقضاء على الوجود الروسى فى افغانستان ثم انقلبت عليه ثم تصفيتة جسديا ايضا صدام قام بحرب نيابة عن الولايات المتحدة ضد ايران لمدة ثمانية اعوام ثم تم توريطة فى غزو الكويت وانتهى الامر الى احتلال العراق واعدام صدام حسين الامثلة كثير من على فى تونس مبارك فى مصر وظلت الادارة الامريكية داعمة لهما حين تغيرت اوراق اللعبة تحولت البوصلة الامريكية الى جماعة الاخوان المسلمين وساهمت الى صعوها الى سدة الحكم فى البلدين تونس ومصر المثير للدهشة ان الادارة الامريكية قد تتعامل مع نظام ديكتاتورى وتبتذه سياسيا وتم تنفيذ المصالح الامريكية والاسرائيلية بالطبع مقابل البقاء فى السلطة ربما يكون هناك بعض التفسيرلتقريب المسافات بين البيت الابيض فى واشنطن واى مكان فى العالم مهما تباينت التوجهات والافكار من هذا الاطار ننقاش فى مساحة للراى مع ضيفنا وضيفكم العلاقة بين واشنطن ومصر ويشرفنا بالحضور د. رفعت سيد احمد الكاتب والمحلل السياسى ورئيس مركز يافا للدراسات اهلا بحضرتك يا دكتور
د. رفعت سيد احمد : اهلا وسهلا
اميمة ابراهيم : كيف ترى من منظور الاحداث التى نعشها فى مصر الان المعارضة المصرية تباينات فى موقفها ليست متحدة على موقف واحد النزاعات التى نشاهدها او يعرفها المواطن البسيط بين قوى المعارضة كيف تكون المعارضة قوية وكيف تكون لها مصداقية ؟
د. رفعت سيد احمد : المعارضة مثل الحكومة فى ماذق شواهده التشرذم فى اشكال جبهات متعددة وفى المواقف وفى الاهداف وفى الرؤية وفى تجاه ما سياتى والتصرف على اساس واهم وهو كراهيتها للاخوان لا تؤسس معارضة ولا رؤية استراتيجية لبناء مصر على فقة الكراهية او احب فلان واكره فلان السياسة لست هكذا
اميمة ابراهيم : المعارضة اللى ابتدوا والا الاخوان اللى ابتدوا؟
د. رفعت سيد احمد : ماهو للاسف
اميمة ابراهيم : من ليسمعى فهو ضدى
د. رفعت سيد احمد : بالتاكيد الحكومة باخوانهاووهبيها وسلفييها لها قصة طويلة عريضة لكن المعارضة بنت على ان احنا ما بنحبش الاخوان او بنكره الاخوان او الاخوان بيكرهونا لكن لم تقدم بديلا قويا استراتيجيا ومتماسكا فى التصور المستقبلى لحكم مصر وبالتالى عندما ياتى كيرى ليلتقى تتفجر المواقف
البعض يذهب والبعض لا يذهب لان اصلا جبهة الانقاذ بداخلها بعض الحلول على بعض الثوار على بعض القوى المحسوبة على تيارات اخرى اخشى ان حركة المعارضة ستتفك بمجرد انتهاء الانتخابات لان مفيش رؤية استراتيجية واضحة
اميمة ابراهيم : طب ده مع كيرى توقيت حضورة لمصر توقيتة بانها كما قرنا المعارضة وجبهة الانقاذ رفضت دخول الانتخابات البرلمانية ترشيحاوانتخابا اذا وجود كيرى مع هذه الرؤية الموجودة على ارض الواقع كانت لها النصيب الاكبر فى النقاش
د. رفعت سيد احمد : كويس حضرتك فتحتى ملف زيارة كيرى زيارة استكشاف زار مصر عشرات المرات ايام مبارك وايام المجلس العسكرى لكن وهو وزيرا للخارجية هذه هى الزيارة الاولى جاء يستكشف ثم يؤسس بدايات هو جاء للمصلحة الامريكية لا لمصلحة جبهة الانقاذ ولا محمد مرسى الزيارة تستهدف التاكيد على كامب ديفيد اطار رئيسى فى منظومة الحفاظ العلاقات المصرية الامريكية امن اسرائيل الحفاظ على تداعيات العلاقة المصرية الامريكية الاقتصادية لان امريكا هى التى فى حاجة الى استمرار المعونات الى مصركس ما تصور الجميع لتربط مصر بالعجلة الامريكية وبالطاعة الامريكية وبالاوامر الامريكية
اميمة ابراهيم : وتكون لها اليد العليا وتكون لها اليد العليا
د. رفعت سيد احمد : طبعا جاء ليؤكد هذا الامرمفروض جبهة الانقاذ لا تتخذ جانبا واحدا فى هذا الامرهذا خطا يمكن ان يصل الى حد الخطيئة السياسية بتقابل جون كيرى بتوافق على العلاقات لم تاتى بكلمة عن اسرائيل رغم انها عامل رئيسى وسيناء الان تقضم وتبتلع من قبل المؤامرات الاسرائيلية عبرجماعات عنف وغيرها فى سيناء كيف تكون جبهة انقاذ ولا تمتلك موقفا واضحا تجاة الارادة الامريكية ترفض مقابلة جون كيرى بشروط وضوابط محددة رئيس الدولة يلتقى وله التزامات دولية طالما انه مازال رئيسا لهذه الدولة لكن انت فى حالة معارضة وتدعى تمثيل للمعارضة الشعب المصرى يكره هذه الادارة التى تعاونت مع النظام السابق والتى صدرت حتى القنابل المسيلة للدموع حتى هذه اللحظة لم يتحدث عنها وبالتالى موق المعارضة كان خائبا وكان مخيبا للامال فى لقائها لجون كيرى بعد ان قالت فى البداية انهالم تلتقى بعمرو موسى او ايمن نور اوغيرة من الشخصيات انا اعتقد ان هذا كسرلوحدة المعارضة ونوع من التسول السياسى للادارة الامريكية لم يكن ليليق بجبهة الانقاذ كونة بيستطلع باخذ راى الامريكان يعلموا
اميمة ابراهيم : هما لديهم وسائل لقراأة
د. رفعت سيد احمد : لديهم 300 منظمة مجتمع مدنى تمون نصفها فى القاهرة
اميمة ابراهيم : اقراما يحدث فى مصر واقرا الشخصيات جيدا
د. رفعت سيد احمد : موقف المعارضة تجاةهذه الزيارة كان خائبا ومخيبا للامال وكان يجب ان يكون اكثر جذرية واناهنا اعتقدانه كان موقف صائب فى من القوى المدنية ان هى ز ى الاستاذ حمدين صباحى او غيرة ان رفضوا كلناعارفين جيدا انها ستوظف فى سياق مصلحة امريكية هى ضبط العلاقة مع اسرائيل بشكل واضح ضاع النظام المصرى والمعارضة المصرية للشروط الامريكية فى التعامل اعادة تعامل النظام السابق وهو القبول بالقروض من الصندوق الدولى القبول بدور السمسار فى المنطقة زيارة كيرى تاكيد على مصالح امريكية وليس مصلحة مصرية هذه ضد المصلحة المصرية وكان كل زيارة امريكية يحصل بعدها مصيبة فانا ايدى على قلبى من بعد هذه الزيارة كان دايما كل زيارة من عينة جون كيرى وجون ماكين وهيلارى كلنتون ووليم وغيرهم على اثرها مباشرتا كان فى مشكلة بتحدث مصادفتا او من ضمن الاعيب السياسة الامريكية فى مصر وفى المنطقة
اميمة ابراهيم : اذا هى المصالح الامريكية والتاكيد على ان اتفاقية كامب ديفيد للسلام التى وقعت بين مصر واسرائيل يجب ان تكون لها الاولوية فى المحاقظة عليها والمصالح الامريكية المرتبطة بامن اسرائيل هى الاساس لو المعارضة رفضت لقاء كيرى كان هيبقى الشكل العام ايه ؟
د. رفعت سيد احمد : كان احسن
اميمة ابراهيم : احنا الحوار لما كا ن يبقى فى حوار وبيرفضوا الدنيا بتقوم وما بتقعدش وبيتقال انها مصالح شخصية انمادلوقتى دى مصلحة الوطن لوحد جاى يناقشنى فى مصلحة الوطن اقول له لأ
د. رفعت سيد احمد : لآ هى من باب اولى ان يناقش مصلحة الوطن ابناء الوطن نصفى مشاكلنامع بعض برؤية مشتركة مع بعض النظام الحاكم والمعارضة احنا ابناء وطن واحد وامريكا لا صديق لها فى العالم صديقها مصلحتها رقم واحد مع العدو الصهيونى مصلحتها فى الاقتصاد مصلحتها الا تلتئم القوى الوطنية المصرية على كلمة سواء وطنية ممكن تتلقى على كلمة سواء امريكية لكن قيام نظام وطنى مستقل بارادة حرة استقلال اقتصادى تنمية مشاركة للجميع عدم ميل تيار على تيار اخرهذا لا تريدة واشنطن هى تلعب فى الخلافات المصرية بهدف ان تكون هى ضابط الايقاع وهو لم يتاتى ليتحاور من اجل الوطن بل من اجل المصلحة الامريكية جاء للفت انظار المصريين الى مشكلات عربية اخرى وتوريط مصر فيها بشكل او باخر مثل المشكلة السورية وهنا عليناان ننتبه للافخاخ الامريكية التى تزرعها للسياسة المصرية والتعلم مما جرى عبر التاريخ وليس بحسن النوايا مع واشنطن لا تصلح حسن النوايا امريكا لا تريد ادوار لنا فى المنطقة تريد ان نفرق القوى الوطنية تقرير ونتابع
تقرير : عن زيارة جون كيرى يرى محمد امين ان مطالب التراجع عن الانتخابات اشبه بمطلب الافراج عن عمر عبد الرحمن كلاهما غير قانونى المصرى اليوم يقول من جانبة الدكتور محمد حسيب الادارة الامريكية تعلق امالا على النتخخابات الرئاسية المصرية وتدعو كل الاحزاب للمشاركة حتى تحصل على الشرعية اما د. احمد درة فيرى ان زيارة كيرى تبعث فى النفس الماوشجنا لان طبعا الامريكان البحث عن مصالح امريكا اولا وتثل نشوى الحوفى جانبا ان واشنطن تخشى انهيار الاقتصاد المصرى ومن ثم قيام ثورة جياع شعبية على السلطة اما مجلة فلورين بولسى فترى ان زيارة كيرى تهدف الى تصعيد الضغط على اطراف العملية السياسية لتقديم تنازلات من الرئاسة ومشاركة المعارضة فى الانتخابات وحول الانتخابات النيابية القادمة راى الاهرام يرى انه يجب التعامل مع الانتخاابات المرتقبة بمنتهى الجدية لان الرلمان الجديد هو الذى سيؤسس لجمهورية ما بعد ثورة 25 يناير اما مكرم محمد فى نقطة نور يبرز راى اخر حول الانتخابات سوف تزيد الموقف الراهن خطورة فى ظل تردى الاوضاع الاقتصادية ونقص الموارد وارتفاع الاسعار
اميمة ابراهيم : مرة اخرى عدنا مشاهدينا الكرام وضيفنا فى الاستديو الاستاذ رفعت سيد احمد الكاتب والمحلل السياسى ورئيس مركز يافا للدراسات د. رفعت لقاء كيرى مع المعارضة وليس لاقناعها بدخول الانتخابات او خوض الانتخابات وما هى المصلحة ان المعارضة تخوض الانتخابات ؟
د. رفعت سيد احمد : هذا من بين الاجندة الامريكية التى اتى كيرى لينفذها فى هذه الزيارة على الاقل
اميمة ابراهيم : يفرضها
د. رفعت سيد احمد : يضع بدايتها لان لما واجه كثير من الاصوات المعارضة الشريفة والمحترمة وفوجئ بها وفوجئ بالمظاهرات امام وزارة الخارجية المصرية المظاهرات ترفض جون كيرى قال انه جاء لتحديد اجراء الانتخابات ومتابعة سيرها المفروض انه ليس هو الذى يفرض ويحدد وجاء ليضغط على القوى التى ستقاطع الانتخابات سيف المعز وذهبة
اميمة ابراهيم : هو سيف المعز بس
د. رفعت سيد احمد : ايوا برافو عليكى هوطبعا وفق التقرير المنشور اول امس امركا ستخفض 85 مليار دولار من الانفاق الامريكى العام اللى من بينه المعونات المتجة لمصرواسرائيل يعنى حتى الفلوس اللى كان بيستخدموها سيف المعزهتضعف فى المرة القادمة ا
د. رفعت سيد احمد : سيف المعز يعنى وهو يضر المعارضة اذا استمعت الية حتى اذا جلست اليه من باب الكرامة الوطنية الا نجلس مع الامريكان لان الامريكى شريك رئيسى فى الثورات المضادة فى المنطقة وفى مصر على وجة الخصوص شريك منذ حسنى مبارك حتى اليوم من لا يرى ما يحدث من الدور الامريكى فى المنطقة فهو اعمى البصر والرؤيا مش عايز اقول البصيرة لابد ان ننتبة الى الدور الامريكى علينا
اميمة ابراهيم : فى الديمقراطية الامريكية اللى باركتها حينما تولت حماس تشكيل الحكومة الفلسطينية
د. رفعت سيد احمد : وفين الديمقراطية الامريكية مع الاسرى اللى بيموتوا جاب ارقام خيالية سامر العيساوى 225 يوم دخل الموسوعات العالمية فى الاضراب عن الطعام لكى تتحقق بعض الشروط الانسانية لحقوق الانسان فى فلسطين فالذى يزعم دفاعا سواء فى سوريا او فى ليبيا اواو فهذا يضحك على السذج وما اكثرهم فى عالمنا العربى هم يريدون مصلحتهم بالدرجة الاولى
اميمة ابراهيم : هو كان بيلوح بمنع المعونات من قبل وصولة الى مصر قبل مااقدم ايدى باضغط الاول وبادوس على هذا الشعب قبل ما
د. رفعت سيد احمد : هو يستخدم مصر بمعارضيها وحكامها يستخدمها ورقة فى اطار خدماتة ومصالحة دورنا بعد هذه الثورة ان نثقل هذه الورقة وان يكون لناعلاقة مع واشنطن طبعا وعلاقة مع كل القوى الدولة لكن قائمة على العدل والمصلحة زيارات الامريكان فى الفترة الماضية كلها تصب فى غير المصلحة الوطنية المصرية كلها تبتذ الارادة الوطنية المصرية الجلوس مع الامريكان ومع جون كيرى وغيرة من غير اجندة وطنية واضحة تفريط فى القضية الوطنية
اميمة ابراهيم : العلاقة مع الاسلاميين تبدا بسلام ثم تنتهى بعكس ذلك ولابد ان تكون مصلحة مصر العليا فوق كل اعتبار وتحقيق هذه المصلحة يجب ان تكون على واحد اثنين ثلاثة وان المصريين كلهم معارضة وتيارات سياسية يجب ان تتضافر جهودها
د. رفعت سيد احمد : دا الكلام العاقل الصحيح اللى ممكن يدركة اصغر شاب فى ميدان التحرير والتى يجب ان يضعها المعارضة والقيادة بالتاكيد سنلتقى على كلمة سواء وهى بسيطة لا تحتاج الى دواء جون كيرى غيرة هؤلاء يقدمون السم فى هذا الدواء لان هو بيستهدف خلق الفتنة لتظل كلها محتاجة الى الدور الامريكى
اميمة ابراهيم : اه الامبراطورية الاسلامية تم تفكيكها بالفتنة وتم تفكيكهابان انا باللعب على المصالح من ايام ما كان الامبراطورية الاسلامية كانت حتى موجودة فى اسبانيا وكان اللعب بورقة المصالح ورقة رابحة من الاطراف الاخرى حضرتك قلت احنا لا نقرا التاريخ انا لا اقرا التاريخ ازاى عنيا ما تبقاش وسط راسى زى ما بنقول فى بيوتنا علشان ابقى عافة مصلحتى فين من الاول
د. رفعت سيد احمد : الاجابة احيانا فتنة السلطة والرغبة فى الاستتحواذ على جزء من تورتة السلطة سواء من قوة معارضة او الجماعات او التيارات الاسلامى والاستعجال فى الوصول الى هذه التورتة قبل ان تنضج
اميمة ابراهيم : مفش اقتصاد اقتصادنا ينهار
د. رفعت سيد احمد : هو الذى يدفعهم لعدم قراة الجغرافيا والتاريخ بشكل صحيح قراة تاريخ العلاقات المصرية الامريكية بشكل واضح وصريح هى مثل الادارة السابقة لديها ثوابت فى السياسة الخارجية اكبرسياستين فى الادارة الامريكية هما النفط وامن اسرائيل وخلق حالة تبعية لهذه الدول وان ترى هذه الدول والحكومات الجديدة العالم ان واشنطن هى العالم وليس العالم فضاءات كثيرة من الصين الى افريقيا الى امريكا الجنوبية دول امريكا الجنوبية صاحبة الاستقرار الوطنى هى مجاورة على بعد مرمى حجر من واشنطن استقلت ولها موقف وارادة وطنية ضد واشنطن استقلال وطنى وقرار حقيقى احنا على بعد الالاف الكيلومترات ومع ذلك تظل اليات التبعية قائمة منذ النظام السابق وحتى الان مطلوب ان يكون هناك موقف للقوى الوطنية تلتقى على كلمة سواء فى المرحلة القادمة الامر بسيط للغاية اذا خلصت النوايا والدخول لللانتخابات بحكومة انقاذ وطنى حقيقة تشكلها المعارضة مع القوى الوطنية المصرية تشرف على هذه الانتخابات وهناك مطلب واحد رئيسى المعارضة وانا لو مكان الدكتور مرسى كنت القى بكرة اللهب فى ايدى المعارضة الحكم الان هو كرة لهب وليست كرة ذهب كما يتمسكون به بهذا الشكل الحكم الان عبئ وليس مغنم ويجب ان تشرك الاخرين معك فى هذا العبئ كرة اللهب ينبغى ان يحملها الجميع حتى تقلل من اثارها السلبية وبالتالى حكومة انقاذ وطنى الدخول بضمانات الى الانتخابات الحد الادنى وعدن الاستعجال بهذا الشكل فى هذا الامر الامن والمصلحة المصرية هى الاهم فى المرحلة القادمة اما الانصياع لاجندات امريكية او غربية اوحتى للهوى السياسى فى للرغبة فى الحصول على تورتة جزء من التورتة ومفيش تورتة هذا الامر يقلل من المصداقية ويزيد المشكلات والفتن فى مصر
اميمة ابراهيم : المواطن بيعانى كل يوم فى نزيف للاقتصاد المصرى يومى مش عارفه ان كنت بكرة هقدر اشترى رغيف العيش والا مش هقدر اشترى ومطالبة برفع الدعم عن العديد من السلع اللى هتؤثر على السلع العادية س جون كيرى جاء لتسهيل القرض من الصندوق الدولى وهو قرض سيؤدى الى مضاعفة المشكلات اكثر من حلها لان اجندة الصندوق الدولى ظاهر الامر الرحمة وباطنة العذاب ما سياتى هو ما اتى عبر 30 سنة لنظام مبارك فيجب الاعتماد على الذات وترتيب اولويات ومصلحة الوطن امام اعينا
نرجو الله لمصر السلامة ومايبقاش فى اجندة مسبقة فرض او طلبات وهذا الشخص يحقق لى المصالح وبالتالى انا ادعمة وانما يجب ان تكون مصلحة مصر هى الاعلى نعلم لاعادة المصانع التى اغلقت والقصاص لشهدائنا الابرار د. رفعت سيد احمد باشكر وجودك معنا ولكم الشكر مشاهدينا على حسن المتابعة والى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.