صدرت عن الهيئة المصرية العامة لقصورالثقافة ثلاثة مجلدات تضم 12 ديوانا للشاعر فريد أبو سعدة بينما تضم المجلدات التي صدرت تحت عنوان "الأعمال الشعرية الكاملة- فريد أبو سعدة", دواوين "السفر إلى منابت الأنهار, وردة للطواسين, الغزالة تقفز في النار, وردة القيظ, ذاكرة الوعل, طائر الكحول, معلقة بشص, جليس لمحتضر, سماء على طاولة سيرة ذاتية لملاك مكاشفتي لشيخ الوقت أنا صرت غيري". والديوان الأول صدر في 1985 فيما صدر الديوان الأخير العام الماضي. وعلق أبو سعدة على صدور هذه المجلدات بقوله: "صدورها يتيح لي, أنا الشاعر, أن أحلق فوق هذه التضاريس بقاراتها الاثنتي عشرة, أتأمل تداخلها وتفارقها, وأراقب مناخاتها وتحولاتها خلال 30 عاما, تماما كما كنت أفعل في صباي وأنا أتأمل السحب وتحولاتها المدهشة, كيف تنحل سحابة لها شكل شيخ جليل وتأخذ شيئا فشيئا شكل حصان جامح ما يلبث أن يتحول إلى قافلة من الجمال".