خلُصت نتائج دراسة علمية أجراها باحثون بريطانيون إلى أن النساء اللائى يتناولن أقراص منع الحمل عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم؛ وأن هذا الخطر مؤقت ويزول عقب حوالي عشر سنوات من التوقف عن استخدام هذه الأقراص. وأشارت الدراسة التي نشرت فى مجلة "لانسيت" العلمية أشارت إلى وجود دراسات أخرى تفيد بوجود علاقة بين أقراص منع الحمل وسرطان عنق الرحم. وهذه الدراسة هى الأولى التي تُظهر الفترة التي تستمر فيها احتمالية الإصابة بالمرض. وأشارت الدراسة التي شملت اثنين وخمسين ألف سيدة إلى أن خطر الإصابة بالمرض يزيد مع طول فترة تعاطي أقراص منع الحمل؛ حيث وجد أن النساء اللائى تعاطين هذه الأقراص لمدة خمس سنوات على الأقل زادت احتمالية إصابتهن بسرطان عنق الرحم بشكل مضاعف عن النساء اللائي لم يتعاطين هذه الأقراص أبداً.