يعقد الرئيس محمد مرسى اجتماعاً اليوم الاثنين مع رؤساء الأحزاب ورموز التيارات السياسية، للتحاور ومحاولة الخروج من الأزمة الراهنة. وقد أكد التيار الشعبى المصرى، موقفه بأنه ضد القطيعة ومع الحوار الوطنى البناء، إلا أنه يرفض أن يشارك فى حوار مع استمرار نزيف الدم وتواصل ما وصفه بجرائم النظام ضد المتظاهرين ، وتجاهل المطالب المشروعة للشعب المصرى. يأتى ذلك بعد قرار الرئيس مرسى بفرض حالة الطوارئ فى مدن القناة، حقناُ لدماء المصريين، وإنهاء حالة الفوضى فى المحافظات الثلاث، ودعوته إلى رؤساء 11 حزبا مصريا ورموز التيارات السياسية إلى لقاء عاجل اليوم بمقر رئاسة الجمهورية لبحث أخر مستجدات المشهد السياسي في مصر، على خلفية أحداث العنف الأخيرة. ومن جانبها تجتمع جبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة بمقر حزب الوفد لتدارس الدعوة الجديدة للحوار التى أطلقها الرئيس محمد مرسى. كما يجتمع حزب مصر القوية لتدارس مشاركته وتلبيته الدعوة التى أطلقها الرئيس محمد مرسى مساء أمس لعدد من الأحزاب والرموز السياسية، من أجل المشاركة فى الحوار الوطنى واتخاذ قرار نهائى فى ذلك.