"المياه تروي العطشان"| بعد انقطاع 5 أيام عن منطقة فيصل.. شركة المياه توفر عربات متنقلة لمياه الشرب للأهالي    عدى ال150.. سعر الدينار الكويتي أمام الجنيه اليوم الإثنين 17 يونيو 2024    زيادة أسعار البنزين يوليو 2024 .. جدل وترقب حذر في الأيام المقبلة    لماذا يرفض نتنياهو ضم "بن غفير" إلى مجلس الحرب الجديد؟    إسرائيل تقرر زيادة عدد المستوطنات بالضفة الغربية بعد اعتراف بلدان بدولة فلسطين    رئيس الوزراء الهندي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى    بث مباشر مباراة رومانيا وأوكرانيا فى يورو 2024    بسبب ارتفاع درجات الحرارة.. إيقاف التفويج إلى محطة الجمرات لمدة 5 ساعات    بسبب بقعة زيت.. إصابة 21 شخصا في حادث تصادم على طريق إسكندرية الصحراوي    في ثاني أيام عيد الأضحى.. إقبال الآلاف من المصطافين على شواطئ مرسى مطروح    الأفلام المصرية تحقق 22 مليون جنيه إيرادات في أول أيام عيد الأضحى    سميرة عبد العزيز عن زوجها الراحل محفوظ عبد الرحمن: بكلمه كل يوم ولن أخلع الأسود إلا عند وفاتي    مناسك الحج| أحكام طواف الوداع وسبب تسميته.. ماذا لو تركته الحائض؟    رئيس «الرعاية الصحية»: مجمع الإسماعيلية الطبي قدم أكثر من 3.4 مليون خدمة طبية وعلاجية    كرنفالات وهدايا بمراكز شباب الدقهلية في ثانى أيام عيد الأضحى (صور)    مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط يحصل على رخصة معتمدة 3 سنوات    ذكرى وفاة الشعراوي، الأزهر يسلط الضوء على أبرز المحطات في حياة "إمام الدعاة"    التخطيط: 31 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لمحافظة بورسعيد بخطة عام 23/ 2024    رئيس جامعة أسيوط يعلن حصول «مركز تنمية أعضاء هيئة التدريس» على رخصة معتمدة (تفاصيل)    طريقة تنظيف الممبار وطهيه باحترافية، مذاق لا يقاوم    نابولي يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن رحيل نجمه    الصين تتهم الفلبين بتعمد انتهاك مياهها الإقليمية    الكرملين بشأن تقرير الناتو عن محادثات لنشر المزيد من الأسلحة النووية: هذا تصعيد للتوتر    الإنفاق على الأسلحة النووية يرتفع مع تصاعد التوترات العالمية ليبلغ 91 مليار دولار    ضبط صاحب مخزن بحوزته أقراص مخدرة وسبائك ذهبية بالقليوبية    فسحة للقناطر بالأتوبيس النهرى والسعر على أد الإيد.. فيديو    رئيس بعثة الحج الرسمية: تفويج حجاج القرعة المتعجلين من منى لمكة المكرمة غدًا    نائبة الرئيس الأمريكي: أمتنا محظوظة بكونها موطنًا لملايين المسلمين    «النقل»: تشغيل محطة شحن الحاويات بالقطارات في ميناء الإسكندرية قبل نهاية العام    شروط القبول ببرنامج نظم المعلومات الأثرية ب«آثار القاهرة»    «بطل مسلسل إسرائيلي».. من هو الممثل المصري مايكل إسكندر؟    غدا.. عزاء الموزع الموسيقي عمرو عبدالعزيز في مسجد النزهة بمدينة نصر    أخبار الأهلي: سر تعثر مفاوضات الأهلي مع ثنائي الدوري الروسي    الفرق بين التحلل الأصغر والأكبر.. الأنواع والشروط    إقبال كثيف على مراكز شباب المنيا في ثاني أيام عيد الأضحى    عاجل.. مفاجأة في تشكيل الزمالك المتوقع أمام المصري    عميد طب القاهرة ومدير مستشفى الطوارئ يتفقدان مستشفيات قصر العينى    ب 400 جنيه إسترليني.. علماء يطورون سماعة رأس لعلاج أعراض متلازمة «صدمة الحب»    «لست محايدًا».. حسام فياض يكشف صعوبات مسرحية النقطة العميا    مسؤولون بغزة: قوات الاحتلال قتلت أكثر من 16 ألف طفل خلال الحرب على القطاع    وزيرة الهجرة تطلق «بودكاست» لتعريف المصريين بالخارج تاريخ حضارتهم    اعرف آخر وقت لتقديم الأضحية ودعاء النبي وقت الذبح    نصيحة في كبسولة.. الخطوات اللازمة لتجنب الإصابة بأمراض القلب    وزير الإسكان: جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد يتولى تنفيذ 1384 مشروعا    محافظ المنوفية: إطلاق مبادرة "الأب القدوة" ترسيخا لدور الأب    وفاة خامس حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة    مصرع طفل صعقا بالكهرباء خلال شرب المياه من كولدير في الفيوم    مدير مجازر الإسكندرية: استقبلنا 995 ذبيحة في أول أيام عيد الأضحى.. والذبح مجانًا    إعلام فلسطينى: قصف إسرائيلى يستهدف المناطق الجنوبية لمدينة غزة    حسم موقف سيرجو روبيرتو من الرحيل عن برشلونة    «المالية»: تخفيف الأعباء الضريبية عن محدودي ومتوسطي الدخل    محافظ أسوان يتفقد المطعم السياحي متعدد الأغراض بعد التطوير    فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 17 - 6 - 2024 والقنوات الناقلة    المنيا تسجل حالة وفاه جديدة لحجاج بيت الله الحرام    حكم الشرع في زيارة المقابر يوم العيد.. دار الإفتاء تجيب    مصطفى بكري يكشف سبب تشكيل مصطفى مدبولي للحكومة الجديدة    في ثاني أيام العيد.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 17 يونيو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

محمد جوهر : مرحبا بكم مشاهدينا الكرام فى حلقة جديدة ومساحة للراى بعد ثلاثة ايام يبدأ عام جديد وكل عام وانتم بخير نتمنى ان تخرج مصر من ازمتها الاقتصادية والسياسية ولكن تحل ازمة المال وتحل هذه المشكلة بالرؤية الخلاقة والابداع فى التنفيذ وايضا التخطيط والاهم من ذلك كلة الارادة السياسية بعد ايام يدخل عام 2012 التاريخ فبكل حسناتة وسيأتى عام جديد هل ستتحقق فيه المصالحة الوطنية وتتشكل معارضة مسئولة وهل يهدأ الفوران السياسي ياتى هذا العام برموز تعبر عن شباب الثورة هذه الاسئلة نطرحها فى حوار مساحة للراى اليوم مع الكاتب الصحفى الاستاذ عصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو اهلا بيك
الاستاذ /عصام كامل : اهلا وسهلا
محمد جوهر : استاذ عصام يعنى لو بدأنا بالحديث عن 2012 يعنى حضرتك تتوقع ممكن نهاية شكلها ايه ؟
الاستاذ /عصام كامل :انااتوقع ممكن تكون نهايتة يعنى ممكن نقول ان ده المشهد الخاتم لعام 2012 وهذا المشهد رغم انه مشهد نهاية الا انه يعبر عن فكرة الفصول المتتالية بمعنى انه قصة لها اكثر من جزء فهذا هو الجزء الاول وانا باعتقد بان السينارست سينارست الزمن نفسه يجب ان يرسم ملامح لما بعد فكرة اقرار الدستور فى مصر لان العقدة اللى اتعملت فى القصة الاولى زى مسالة الدستوريعنى الحقيقة بلغت من الدراما مالاربما لايسعى لخيال اى كاتب او سينارست فى هذا الوقت تحديدا المهم ان الدستور اقر كيف اقر ليس هذا هو المهم ولكن احنا بنقول ان بعض ابطال المشهد الاول يقولون انه بالدستور العجلة تدور هذا هو الشعار الذى استخدم فى ذلك الوقت اذن نحن امام عنصرين اعتقد ان كلاهما سيتنافس على كتابة العام القادم كتابة سيناريو الفصل الثانى بعد اقرار الدستور
محمد جوهر : 2013 لو تحدثنا عن كما ذكرت المقدمة ان الرموز السياسية الشابة ربما لم تاخذ حقها اوحظها يعنى وهم كما يعلم الجميع هو نبض الثورة وشرارتها الاولى وربما هذه الثورى يعنى هل تتوقع ان يكون للشباب دور بارز فى المرحلة القادمة على الجانبين على الجانب المعارض وايضا على الجانب غير المعارض
الاستاذ /عصام كامل : انا شوية ضد وجهة النظر القائلة بان الشباب لم ياخذوا نصيبهم فى المشهد السياسى لسبب ان المشهد السياسى حضرتك لايجب ان ننظر اليه على انه هو ذلك المشهد الذى يبدو تبدو ملامحة اكثر وضوحا فى الفضائيات على سبيل المثال او فى المشاهد اللى احنا بنشوف مؤتمرات بيقيمها مجموعات ويتحدثون وما الى ذلك ودليلى على ذلك ان الشباب اللذين رفضوامغادرة الشارع على اعتبار ان الميدان او ان الشارع هو مسرح السياسة الحقيقى هم اللذين كانوا يحركون الاحداث فى الفترة السابقة من اول الحزب الحاكم الى فكرة المعارضة يعنى الجميع كان ينظر الى فكرة الميادين والشوارع كيف تتحرك كذب من قال انه مثلا على سبيل المثال كانت تستطيع ان تقول كلاما فيسرى فيسير على من فى الشارع وكذب من يقول بان الحزب الحاكم او السلطة الحاكمة كانت تستطيع ان تقول كلاما فيسرى على الشارع انما الكل كان بيدرأ البوصلة او الترمومتر بتاعة هو حركة الشارع مهما كانت فى فترة من الفترات حركة نقدر نقولها بالعدد كمية فيها عدد كمى كبير او بالنوع اللى هى فكرة ماذا يريد هؤلاء الشباب ولذلك انا ارى ان الشباب هم فى بؤرة المشهد السياسى الحقيقى لان ليست فى القاعات تصنع ربما تصنع تصنع قرارات فى القاعات انما الذى يبلورها والذى يجعلها تتحول الى قرار جماهيرى هم هؤلاء الشباب اللذين ربما يرفضون مغادرة الشراكة او ربما عدد كبير منهم من اللذين لم يستطع احد حتى الان تلوينهم او ترويشهم او ماالى ذلك حتى الان ماذالوا بيتصوروا ان مشهد الثورة جزء فقط الذى اذيع منه وهناك اجزاء اخرى قادمة ده الواقع اللى يجب ان احنا نتكلم عنه لو احنا شفنا هذا المنظر وشفناه وقلنا الشباب فين لأ الشباب هم من يعتلون خشبة المسرح الحقيقى الاخرين اللى حضرتك بتتكلم عنهم واللى انا باشوفهم واللى كثير جدا من منا بيشوفوهم دول اللى هما تقدر تقول كثير منهم اللى هما تقدر تقول مثلا كسيبة حرب او المغامرين او اللى كذا ده ليس اساءة ليهم على فكرة لان هما مارسوا السياسة فى فترات كانت تضرب الكيانات الشرعية ضربا قاتلا يعنى كان بيتم تصفية الاحزاب السياسية وهناك تيار اخر كبيرجدا كان ممنوع من العمل السياسى وبالتالى انت امام رموز موجدة حاولت فى الفترة الماضية او فى التاريخ الماضى حاولت ان تقدم شيئا ولكن كان كل ماتقدمة عبارة عن مشاهد رثه وليس فيها من الثمين من يجعل
محمد جوهر : طب الواقع يمكن يا استاذ عصام يمكن هتجرى انتخابات مجلس النواب المعارضة الان هل بامكانها البناء على علاقاتها بالشارع شعبيتها بالشارع كانت بهذه الشعبية هل من الممكن ان تكون هذه المعارضة التى قالت لا ان تبنى على هذا الاساس ام انه من الصعوبة بمكان تحقيق ذلك و انها تظل فقط كما يقول البعض اسيرة المعارضة من خلال شاشات التليفزيون ؟
الاستاذ /عصام كامل : انا طبعا متفق مع حضرتك فى الجزئية الاخيرة فى معارضة فى عبارة عن مشهدين وفى اغلبية هى عبارة عن مشهدين المعارضة للمشهدين فى جزء منهم اللى هى الرموز التى تدلى بدلوها فى الاحداث السياسية ودول لا نستطيع ابدا ان نشكك فى وطنيتهم ولكن نقدر نقول انهم منفضلين نوعا ما حتى عن هؤلاء اللذين قالوا لا اذا هما اتفقا فى الفكرة فكرة لا للدستور والاثنين تقريبا نفس المحتوى اللى بيحصل ومن اجل اقرارة واحد ولكن انا شايف فى جاب فى مسافة او فى هوه بين القاعدة الشعبية اللى حضرتك ذكرتها اللى هما الناس اللى طلعوا قالو لأ وبين القيادات والفترة القادمة من مصلحة الحزب الحاكم ومن مصلحة الاغلبية ان يحدث هذا التواصل لانه ان كانت هناك معارضة قوية سيكون هناك نظام حكم قوى فى مصر ان تم تهميش هذه المعارضة وجعلها معارضة هشة فلا اتنبأ ابدا بمستقبل باهرلحد يحكم مصر بنفس الطريقة التى حكمت بها قبل ذلك لان اليوم عصر اللى كان من ايام مبارك بكثير عل الجانب الاخر فى اغلبية بتحكم وفى اغلبية شعبية وبينهما جاب ومن لا يرى هذه القوة او هذه الفجوة بين الاغلبية الحاكمة وبين قاعدتها الشعبية اعتقد انه لا يفهم جيدا فى مفردات العمل السياسي لاسباب فى عدد كبير من اللذين قالوا نعم انما قالوا نعم للاخوان المسلمين فى ناس طالعة اللى هما المنظمين او المنتمين اوالمنضوين تحت لواء جماعة الاخوان المسلمين خرجوا لكى يقولوا نعم للاخوان لاعلاقة لنعم هذه بالدستور وهناك من خروجوا زى ما حضرتك بتقول عشان يقولوا نعم للدين ضد هؤلاء الكفار زى ماتم تصوير الامر ليهم وهناك من قالوا نعم شحنا وحملا فوق السيارات وفوق التكاتك جمع توك توك وراحوا يقولوا ده لكنهم لاسباب بردوا ليس جهلا منهم وليس كذا ولكن الناس اللى بتتواصل معاهم واللى بتتواصل معاهم اجتماعيا وما الى ذلك هم اللذين شافوا هذا المجموع الى فكرة نعم واللذين قالوا لا هناك من قال لا للاخوان مش للدستور دول اللى هما انتى اخوان تمام وهناك من قال لا نة ادرك ربما بالوسائل و بوسائل الاعلام او عن طريق القراة ان هو غير راضى عن هذا الدستور لكن ليس من بين ما قالوا لا هذا الحشد ليه لان الفجوة اللى حاصلة فوق حضرتك مفيش حد من اللى فوق دول بيروح يزور المرضى دول ولا بيودى لهم بطاطين وزيت وسكر وزيت وسكر دول وزيت وسكر هنا ليس فقصد فكرة الرشوة يعنى انما هى فكرة الكفالة وفكرة الغوص فى مشكلات المجتمع بعيدا عن المسالة دى فا لازم نقول انه المعارضة لديها مشكلة والاغلبية لديها مشكلة والفترة القادمة على كلا الطرفين ان يتواصل حقيقتا مع نبض الشارع الواعى بردوا لان فكرة الوعى هنا لابما لا ترتبط بمسالة الامية وانما ربما ترتبط بفكرة الحاجة لو انا عندى وعى كامل 100% ومتعلم وعندى وعى سياسى وجائع هل استطيع ان حضرتك تقول ان انا واعى سياسيا لأ مش واعى
محمد جوهر : طب استاذ عصام جينا لنقطة مهمة جدا ان احد رموز المعارضة تحدث عن انه الانتخابات القادمة سوف انتخابات مجلس النواب سوف تشهد تغيرا كبيرا وان هناك رهان بشكل او باخر عايزين نعرف نابع منين هذا الرهان او هذه القوة بانة من الممكن ان نحصد اصوات كثيرة او مقاعد كثيرة فى مجلس النواب يعنى هل هذا القول من الممكن ان يتحدث فى هذا الامر هو الذى تحدثت عنه سواءا على جانب نعم او على جانب لا ؟
الاستاذ /عصام كامل : نعم هى الفكرة هنا الفكرة فيها جزء من التخمين ليه لان احنا بنقول ان 15 مليون تقريبا اللى طلعوا قالوا نعم ولأ بكل الكتالة تقريبا قرابة ال 15 مليون هما اللى قالوا نعم ولا اذن واحنا عندنا المفروض 51 مليون يبقى انا عندى 35 مليون لم يتحركوا جماعة لا تقول ان اللذين رفضوا الخروج فى مولد سيدنا الدستور انما هؤلاء نستطيع اجتذابهم الينا ان نجتذب العدد الاكبر منهم الينا لان هؤلاء لم يشحنوا تحت وطأة الحاجة الاجتماعية ولم يجبهوا تحت فكرة الجنة والنار وبالتالى هم اقرب الى فريق لا ولذلك فريق لا يرى ان هو عنده تسديد يستطيع ان يتحرك من خلاله انا اتصور ان حتى لو صحت هذه الوجهة اوهذه الرؤية وعلى فريق لا اولا ان يتواصل مع فريق من خرجوا بالفعل ولديهم مبادرة ايجابية ودخلوا الى الصناديق لكى اتواصل معهم اولا لان ده الفريق بتعهم طيب اللذين قالوا نعم بيتصارعوا من 35 مليون دول فيظلوا يلازمونا الكنبة حزب الكنبة ده مش هيتحرك ليه لاننا حاولنا تحريكة تحت فكرة بالدستور العجلة تدور ما اتحكوش خرج ناس اخرين اوناس اولين قالوا دا انت لما تقول نعم تخش الجنة ده اتضح ان الجماعة دول مش طمعانين فى الجنة طيب تحت وطأة الحاجة الاجتماعية مااتحركوش وبالتالى هم لم يتحركوا مع فريق لا ولم يتحركوا مع فريق نعم من هنا كل واحد منهم يرى ايجابية الفريق بتاعة او ايجابية الفريق الذى فريق يرى ان احنا لا نقدر ان احنا نجيبهم وفريق يرى الناس دول مش متحركين مش اللى هما ما اتحركوش بالجنة والنار وما اتحركوش بالكذا وكذا وبالتالى لكن انا اعتقد ان هما هيتحركوا لسبب ان الشحن الذى حدث من فريق لا والشحن الذى حدث من فريق نعم كان شحن خالص بمعنى ايه بمعنى ان فريق يرى ان ده فريق الشياطين وفريق يرى ان ده دستور الملائكة لم يتحد ث احد بفكرة وسطى بان هذا الدستور ربما لا يعبرعن جوهر الثورة لا يعبرعن مطالب الناس ولكن فيه مناطق ايجابية هى كذا وكذا وفية مناطق سلبية هى كذا وكذا هيقنعك لم رى اى نقطة ايجابية فى هذا الدستور وبالتالى فى جزء كبير جدا جدا من اللذين وقعوا تحت طائلة الضخ الاعلامى والرسائل المكثفة من كافة الطرفين وخروج فريق اخراللى هو يعنى لما تفتح عربيتك فده حلال والاحرام لماتيجى تفطر حلال والا حرام لما تيجى تسرح شعرك حلال والاحرام اللى هو يحطك فى مطحنة ان انت فى مواجهة مع الله يعنى هو مضيك عليك ده كل ده انا باتصور بان هناك سبب مهم جدا جدا ان هناك ناس وهو مقاطع بيعتبر هذا راى بيعتبر هذا راى وبالتالى انا باتصور انه فرق ايجابى ايضا هو تحرك ولكنه تحرك فى الناحية التى لم يطلب فى كلا الطرفين ان يتحرك فيها واحد قال نعم والثانى قال ايه قال الحاجة الثالثة خالص ولذلك انا مش يايف كلة فريق كنبة شكرا ليك تانى حديثنا متواصل ولكن بعد هذا التقرير:
تقرير : الاخبار بعد الاعلان عن تعديل حكومة قنديل يتمنى محمد بركات ان تكون اكثر حظا وقبولا من الجماهير واكثر قدرة على الوفاء بمسئولياتها الجثام السياسية والاقتصادية الاهرام وبصدق يقول عبد الناصرسلامة اعتقد ان خطاب الرئيس محمد مرسى امام الشورة يجب ان يتضمن اجابات واضحة لاسئلة عديدة بعد ان اخفق فى تضمينها خطاب امس الاول الذى لم ياتى على مستوى رجل الشارع بعد الاتفاق على الدستور الجمهورية محمد العزبى يرى ان عشرات البلاغات تتربص باصحاب الراى بتعم ازدراء الاديان وكل ما يدخل السجن او يثير الخوف الشروق مصطفى النجار يرى فى الافق القريب نورا بنذر عن ميلاد نخبة سياسية جديدة تحقق اهداف ثورة الشباب الوطن والدكتور عمرو حمزاوى يقول ان المعارضة تمر بظرفا مجتمعيا وسياسيا دقيقا وعليها ان تجيب بوضوح ما الذى تريده بعد اقرار الدستور وماهى الاستراتيجية وادوات العمل المناسبة لتحقيق الهدف المصريون فرج اسماعيل يرى ان راسة الحكومة حاليا تحتاج الى الشخص السياسى المهنى الذى يتكلم بشجاعة ويحاسب وزرائة بقوة وحسم وتحتاج الحكومة ايضا الى شخصية قيادية تشارك الرئاسة قراراتها وتتحمل معها اخطائها والنجاحات الحرية والعدالة العيسوى يشير الى ان اقرار الدستور يفتح صفحة جديدة امام جميع القوى والتيارات السياسية ويطوى الفترة الانتقالية بما لها من ايجابية وما عليها من ضغائن و سلبيات
محمد جوهر : اهلا بكم مشاهدينا الكرام من جديد والحوار يتواصل مع الكاتب الصحفى الاستاذ عصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو استاذ عصام كنا نتحدث فى بداية الحلقة عن المصالحة هل يمكن ان يشهد عام 2013 زى ما تحدثنا عن مصالحة بين المعارضة والقوى الاخرى والمعارضة والقوى الاخرى والمعارضة هل من الممكن ان ينعكس ذلك على عام 2013 بحديث ايضا عن استرداد اموال الرموز النظام السابق من خلا ل التصالح بشكل اخر
الاستاذ /عصام كامل :انا باعتبر نظام المصالحة مرتبط بالاموال الى مصالحة مع اهالى طرة او اسرة طرة او الهاربين اوما الى ذلك المصالحة الثانية وانا وحضرتك اهوفى هذا البرنامج لا اتصور انها تحدث قبل الانتخابات ليه لان كلا الفريقين يجد فى مسالة المصالحة دى خسرانا مبينا لية لان عاملة بردوا زى فريق الكرة لوالمدرب لما كنا نروح نلاقى مثلا فريق من تونس ليه ما ييلعبوش بيحيوا الجماهير اللى هى الرؤية قال لأ يفقد اللاعب عندى حماسة لل عمال الزيارة له الفكرة طول الاسبوع اللى هى الفكرة فكرة الفقر وفكرة الحميبة وفكرة ده عامل منافسة اعلى بكثير من فكرة انها ماتش رياضى وهما يخسروا ويكسبوا عشان كده انا باعتقد ان الفريقين فريق المعارضة والفريق الاخر هتبقى المعركة ان لازم الجماعة اللى هما هيطلعوا يقولوالنا جنة ونار هنطلع فى الانتخابات جنة ونار لازم جنة ونار لو انت طلعت حضرتك عملت النهاردة مصالحة اوتصورت انا وحضرتك كده تصور نرجسى تصور وطنى نرجسى ان الفريقين هيقعدوا مع بعض على ترابيزة
محمد جوهر : يبقى انت كده هتتقن كل فريق الحماسة وفكرة ان انت عدو مش منافس ليه فكرة المنافس تنتهى الان يمكن بعد الانتخابات
الاستاذ /عصام كامل : اعتقد ان ممكن يكون فى جلسات حوار يعنى استاذ عصام معنى كده ان كل واحد فينا استفادمن فكرة العدو ليس المنافس
محمد جوهر : طب على انى اساس يعنى انا احدد كل الفلوس اللى انت اخذتها دى كلها
الاستاذ /عصام كامل :ماهى هنا هى هنا الفكرة هقول لحضرتك على حاجة كان من بنات افكار وقبل منه كان عصام شرف طرح هذه المسالة لعدد من الصحفيين وانا هحكى لحضرتك الواقعة كيف تمت وكان فيها جزء من الترافة اللى لا يمكن ان اتناساه او اتجاهلة ولا زمايلى اللى حضروة كنت صحفيا فى صحيفة الاحرارودعينا الى الحوار مع السيد رئيس الوزراء خرج احد مستشارية وقال يا اخوانا نحن نفكر فى كل الملفات حتى فكرةالمصالحة مصالحة رموز الوطنى ورجال الاعمال السابقين ان احنا نتصالح معاهم مقابل ان هم يدفعوا ما اخذوة وهكذا الطريف فى المسالة ان الذى وقف يناضل ضد هذه الفكرة كان صحفى ينتمى الى مؤسسة حكومية يعنى مكنش المعارضة فى ذلك الوقت يعنى مكنش احد فى المعارضة ولا رؤساء التحرير سقط القلة فى ذلك الوقت هم اللذين رفضوا هذه الفكرة انما اللذين رفضها وبشدة وبصوت عالى وخلى فى حالة من حالات القطيع انت عارف حضرتك لما تقول زى زمان فكرة الفيلم بتاع عادل امام لما يقول فى فراخ فالناس كلها تجرى فهو هيقول هذا الكلام وكيف نتصالح مع الفساد وكذا فبقت الاصوات فى اغلبها الاعم خرجت لتقول كيف نتصالح مع الفساد والمفسدون وذلك لذلك هذه الفكرة فكرة قديمة وليها اسس على فكرة يعنى اسس المصالحة موجودة هو قالوا ايه قالوا ان س من الناس س من رجال الاعمال حصل على اراضى مثلا فى الغردقة بسعر المتر دولار احنا نقوله سعر الارض الان 100 دولار مثلا او 10 دولار اما يتلف حدث ذلك اما ان تتركة وعلى فكرة فى عدد كبير جدا من رجال الاعمال هو اللى راح منه لنفسة الى الحكومة وقال لهم مش عايز الارض لا اريد هذه الارض
محمد جوهر : طب لو كان خذها وبيعت لشخص اخر غير مصرى بردوا
الاستاذ /عصام كامل :ليها حزبة ليها حزبة معمولة حوالين هذه المسالة خذا بال حضرتك اللذين اشتروا الاراضى من رجال الاعمال استثمروا فيها فى حقيقة الامر اللى مسقعها مخليها يعنى فى فكرة التسقيع موجودة وكانت معمولة مثلا فى
محمد جوهر : ممكن تسترد منه
الاستاذ /عصام كامل :تسترد مفيهاش اى مشكلة خالص واللى عمل عليها مشروع انا باعتقد انا كمواطن مصرى اللى عمل مشروع وناجح وفيه عمالية مصرية وبيدر عائد انا اتصور ان لازم ان نقترب من هذا الرجل لان هنا لان هذا الرجل معروض عليه فى تركيا ارض فريه مجانا المهم انه يجى يشتغل فاللى شغال وعمل مشروع والمشروع بيدر عائد وفيه عماله مصرية وفيه حركة اقتصادية ده اللى انا اشجعة اقول يارب يجلى لى منه ناس كثير اللى سقع الارض او اللى زى ما حضرتك بتقول عمل فيها كده حتيتين وراح بايعها بالاعلى وكده ده ليه حسابات اخرى هى تبقى الفكرة ان لازم يكون عندك شفافية احنا ليه الخلفية خلفية الادراك والتفكير كما هى نبفكر نفس جوا البوكس هو هو محدش فينا عايز يخرج بره هذا الاطار حب يطلع يقول بشفافية شديدة رجل الاعمال صابر حصل على اراضى واحد اثنين ثلاثة ا ربعة شغل منهم اراضى كذا وعنده مصنع كذا عنده كذا وكذا وكذا بنخيرة لازم هذا الكلام الشعبى يبقى عارفة عشان ما نرجعش مرة ثانية نبقى زى زمان مش عارفين مين اللى بياخذ الاراضى ومين بيتاجر فى اراضى ومين بيسقع الاراضى ده جزئية الجزئية اللثانية فى فلوس هربت والفلوس اللى هربت لا امل فى عودتها واصدق مثال حسين سالم حسين سالم ليه كام سنه تحصنة بعض وسائل الاعلام المصرية راحت عملة حاجات سلبية جدا قالت اصل استثمارات حسين سالم انكرت اسبانيا فهما عشان كده بقى انت عارف نظرية المؤامرة يعنى على فكرة ليست ذكاء ذكاء فى عرفهم مواطن اسبانى هل ان جاء الى مصر سيحظى بمحاكمة عادلة هما شايفين لأ وشايفين لأ دى مش نوع من العنطظة الاوروبيين بينظروا لنا بدونية والا لأ عنده واعيين واحد اثنين ثلاثة اربعة انت مش عارف ال واحد اثنين ثلاثة اربعة القضاء عندك فيهم مشكلة انت عامل خناقة فى المنطقة دى فى محاكم عندك انت عامل فيها مشاكل فى محامى انت حولتها الى جماهير النهاردة فى قاضى يحكم فيطلع له انتخاب برة مثلا يعنى فكرة حتى الهتاف داخل المحكمة يحيى العدل هتاف خطر فما بالك لما يكون الهتاف ضد فالمشاهددى تصور ان احنا قاعدين فى البلد وقافلين علينا بالضبة ومحدش شايفنا كل هذه المشاهد تنقل الى الخارج واخد بال حضرتك لان العالم اصلا اصبح قرية صغيرة وبالتالى تيجى تقول له عايزين نجيب الفلوس بتاع الراجل الحرامى اللى سرقها يقولك اه مين اللى قال ان هو حرامى تقول المحكمة
محمد جوهر : طب استاذ عصام لو رجعنا للحديث مرة ثانية عن اللى مرت به الدولة الديمقراطية ربما فى حالة من الثنائية الحزبية او فيها حزبين كبيرين الاحزاب دى هل من الممكن ان يكون هذا الامر موجود فى مصر بهذه الكيفية
الاستاذ /عصام كامل :لا شك ده اللى بيحصل
محمد جوهر : ده اللى بيحصل
الاستاذ /عصام كامل :اذن الاستقطاب مفهوش مشكلة كل واحد يضم حد لحزبة هى الناس قلقانة منها دى ده اصبح واجب واجب على الاغلبية وواجب على المعارضة ليه لانه لايجب ان تبقى ابدا مناطق رمادية فى المجتمع لازم عندنا قوة وقوة فاعلة لان ده الشعب لان انا لما اجى النهاردة اقول انا ادليت بما اقرة الدستور 15 مليون من لهم الحق هفرض قالوا نعم ده ليس جيد نفرض ان كلهم قالوا لأ ليس جيد ليه لان الاصل فى الدساتير ان كل القوى بما فيها المعارضة مادام حصل توافق تدعو الناس انها تطلع تقول نعم ماحصلش ان اى دستور فى الدنيا ان تطلع تقول له ياله انتوا يا جماعة ان الاصل فى المسالة ان احنا توافقنا كقوة سياسية حوالين قضايا معينة ووصلنا الى صيغ فيها وطلع الشعب فيها ان يؤيدنا يؤيدنا نحن المعارضة ونحن الاغلبية اللى حصل فى مصر بقى الاستقطاب واجب بس هى فكرة شروط الاستقطاب انت تفسر سياسيا دى ازاى اللى حاصل فى مصر فى جزء كبير جدا خطر ان القوى المعارضة تحاول تسفه من او تطح التيار الاخر دول يا جماعة بيضحكوا عليكوا الجنة والنار وحاجات زى كده انما الثانيين ودول على المعارضة ان دول من الاساس دول كفرة ولا يجب ابدا ان دول يكون لهم حظ فكرة الاستقطاب لابد ان تكون فكرة سياسية لا علاقة لها لا علاقة لها بالدين ولاعلاقة لها ايضا بان انت تهمش الدين تهمش الدين ليه ده الدين ده ممكن يبقى بور عظيم جدا عند جبهة الانقاذ زى ماهو عند كذا يبقى يجب التحرك يجب ان يكون وفق برامج انا بتاع الانقاذ باقول لك انا عندى برنامج للاسكان هعمل فيه واحد اثنين ثلاثة اربعة البرنامج ده هيخليك تحظى بشقة ب 15 الف جنية وتروح تدفعها يطلع الراجل بتاع التيار الثانى او التيار الاسلام السياسى يقول لأ دا اناعندى مشروع ابهى وانا ملتزم امام المجتمع ان انا اعمل مشروع ريفى ايه ب 10 الالاف دخل طب انا عندى برنامج لمواجهة البطالة هعمل فيه واحد اثنين ثلاثة اربعة فى خلال 5 سنوات او 10 سنوات هحل مشكلة كذا شقة ومعاينتهم كذا وكذا وكذا هنا الاستقطاب يتم وفق برامج محترمة براج تجذب الناس هنا المجتمع منقسم حوالين ايه منقسم حوالين المصلحة الامريكان بينقسموا حوالين ايه مين هيخفض الضرائب مين هينعمل لى مشروع صحى كويس
محمد جوهر : تمام
الاستاذ /عصام كامل :ولا ليهم علاقة امركا بتضرب مصر بتضرب مش عارف مين ولا بتدعم اسرائيل ولا يعرفوا مواطن هما عندهم من الرفاهية ما يجعلهم يبصوا لمشاكلهم مين اللى هنتخبة يخلينى اغير
محمد جوهر : فى النهاية نتمنى لو كان فى حزبين يبقى كل حزب من الاحزاب بيحل فوق بيحقق مصلحة مصر مصلحة المواطن
الاستاذ /عصام كامل :على مدار انا باعتقد هى التجربة ليست ناضجة فى البداية لان الناس لازم تبص لان ده ذورق ازاى ذورق فى تهميش وفى معارضة والثانى بردوا تهميش وماالى ذلك
محمد جوهر : احنا فى النهاية بنشكر حضرتك الكاتب الصحفى الاستاذ عصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو والشكر موصول لكم مشاهدينا الكرام على متابعة هذه الحلقة من برنامج مساحة للراى الى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.