اتهم ثلاثة من متعهدي الجنازات في فلادلفيا بإدارة مشروع قطعوا فيه أوصال أكثر من 1000 جثة في ظروف غير ملائمة صحيا وباعوا الأعضاء إلى أطباء زرعوها في مرضى. وكوّن الرجال الثلاثة ثروة بلغت 8,3 ملايين دولار من بيع قطع غيار بشرية في بنسلفانيا ونيويورك ونيوجيرسي بين فبراير 2004 وسبتمبر 2005. والمتهمون هم لويس جارزون وأخوه جيرالد جارزون وجيمس ماكافرتي الذين كانوا يديرون عملا في مجال الجنازات وإحراق جثث الموتى ووجد التقرير الذي نشر عن الواقعة ان الثلاثة أتاحوا الفرصة لمايكل ماسترومارينو وهو طبيب أسنان مفصول وعضو فيما يسمى فريق القاطعين بفصل قطع غيار بشرية مثل العظام والجلد والأوتار في غرفة غير صحية لتحضير الجثث. وقال التقرير ان الوفا من الأشخاص الذين كانوا يحتاجون على سبيل المثال الى استبدال عظام مكسورة او إصلاح أوتار ممزقة تلقوا على الأرجح أجزاء من جثث لأشخاص كانوا يحملون فيروس (اتش اي في) المسبب للإيدز أو الالتهاب الكبدي الوبائي أو تسمم (انتان) الدم أو غيرها من الأمراض. ولم يتضح على الفور ما اذا كان أحد ممن تلقوا قطع الغيار البشرية قد سقط مريضا. وعادة ما تبقى الجثث لأيام في محال متعهدي الجنازات دون تبريد قبل انتزاع النسيج منها. وقال التقرير ان إحدى الجثث ظلت 113 ساعة بعد الوفاة في انتهاك للبروتوكول الطبي الذي يشترط استئصال النسيج خلال 15 ساعة فقط بعد الوفاة ليكون استخدامه آمنا في إنسان حي.