وافق الرئيس محمد مرسي على ترشيح هشام رامز ليصبح محافظا للبنك المركزي المصري خلفا لفاروق العقدة الذي كان يتولى المنصب منذ عام 2003 . ويعد هشام رامز واحداً من أبرز قيادات القطاع المصرفى فى مصر حيث عمل كان يتولى رئاسة مجلس إدارة البنك التجارى الدولى والعضو المنتدب له، ونائب رئيس البنك المركزى السابق، كما كان يشغل قبل ذلك منصب رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس، قبل أن يعينه الرئيس السابق حسنى مبارك نائباً لمحافظ البنك المركزى، وكان يشغل قبلها رئاسة مجلس إدارة البنك المصرى الخليجى. وفي 21 أبريل 2012 تولي رامز منصب رئاسة مجلس إدارة المصرف العربي الدولي – بصفة غير تنفيذية – ممثلا عن الجانب المصري، خلفا لعاطف عبيد، رئيس وزراء مصر الأسبق مع استمراره في منصب نائب محافظ البنك المركزي ، حيث عمل بدون أجر عن منصبه الجديد بالبنك العربي الدولي. وفاز هشام رامز بعضوية مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر بالتزكية مع أكرم تيتاوي في 29 مارس 2012 . ويعد رامز أحد اختيارات فاروق العقدة ، وكان اللاعب الرئيس في رسم السياسة النقدية بالبنك المركزي، وأحد أهم خبراء السياسة النقدية على المستوى الدولى، ورشحته تكهنات إعلامية كأول رئيس للوزراء في عهد الرئيس محمد مرسي، قبل أن يستقر الترشيح على رئيس الوزراء الحالي هشام قنديل.