نددت الجبهة الحرة للتغيير السلمى ما اسمته بمسلسل اعتقال النشطاء السياسين، حيث تم الخميس القبض على أحد مؤسسى الجبهة الحرة، ومنسق المركز القومى للجان الشعبية محمد دسوقى. وأعلنت الجبهة فى بيان لها الخميس عن رفضها لمثل هذه التصرفات التى تعبر عن مدى تخبط النظام الحاكم بأجهزته الأمنية التى مازالت تتعامل بنفس منهجية حبيب العادلى وزير الداخلية السابق. وأشارت الجبهة إلى أن دسوقى عرض الخميس 3 يناير 2013 على نيابة قصر النيل بتهم التعدى على موظف عام - تعطيل مصالح الحكومية - واحراز سلاح أبيض ، و ذلك بناء على بلاغين مقدمين من اثنين من موظفى مجمع التحرير. و أستطرد البيان "الغريب فى الأمر هو عدم ذكر اسم الدسوقى فى أى من البلاغين و عدم وجود حرز مما يؤكد على أن الأمر ما هو الا ارهاب للشباب الثورى أو محاولة تجميع داتا حول الميدان و تجهيزات 25 يناير القادم" .