شهدت لجان الاقتراع في مدن وقري محافظة الجيزة اقبالا كبيرا منذ الساعات الأولي لبدء التصويت خلال المرحلة الثانية من الاستفتاء علي مشروع الدستورفي الوقت الذي أكدت فيه غرفة عمليات المحافظة عدم وصول أي شكاوي من سيرالعملية الاستفتائية. وذكرت صحيفة الاهرام ان صورة اللجان أظهرت تفوق السيدات في الاقبال علي الرجال للادلاء بأصواتهن وسارت العملية في سهولة ويسر. وأشاد الدكتورعلي عبدالرحمن محافظ الجيزة بالدور الكبيرالذي تؤديه القوات المسلحة وقوات الشرطة وذلك في أثناء الاستفتاء مما أعطي ضمانة كبيرة للمواطنين بالادلاء بأصواتهم بشفافية ونزاهة. جاء ذلك خلال متابعة الدكتورعلي عبدالرحمن للعملية الانتخابية داخل لجان الجيزة من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام للمحافظة. وأكد عبدالرحمن أنه حتي الآن لم ترد لغرفة عمليات المحافظة أي شكاوي مؤثرة علي إجراءات الاستفتاء علي رغم الإقبال الكبيرمن المواطنين منذ الصباح الباكرعلي لجان التصويت للادلاء بأصواتهم في الدستورالجديد للبلاد والذي يحدد مستقبلهم ومستقبل الأجيال المقبلة. وفي6 أكتوبر, اصطفت طوابير من السيدات إلي الشوارع الجانبية لمدرسة النهضة التجريبية بالحي المتميز بمدينة6 أكتوبر. حيث قمن بتقسيم الطابور إلي ناحيتين الأولي مخصصة لكبيرات السن والثانية للفتيات, الأمر الذي أدي إلي وجود كثافة عددية هائلة امام لجنة التصويت, وقد لوحظ تكدس في طوابيرالسيدات ربما يعود إلي بطء إجراءات التصويت خاصة في مدرسة علي بن أبي طالب بالحي السادس نتيجة لعدم توافرقدركاف من الموظفين. وفي العمرانية, امتدت الطوابير حتي ترعة الزمر منذ الصباح الباكروتحفظ المستشار عبدالوهاب محمد محمد بكير بهيئة قضايا الدولة ورئيس اللجنة33 بالمدرسة نفسها علي ما تقوم به القنوات الفضائية تجاه المستشارين الذين يشرفون علي لجان الاستفتاء. وقال إن الدفاتر لدينا كلها سليمة وليس بها اخطاء. وفي الدقي والعجوزة احتشد آلاف الناخبين منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم خاصة لجان السيدات لكن بدا أن عدد القضاة غير كاف. ومن اللافت للنظر قيام المستشار أحمد صلاح الدين فؤاد من المكتب الفني لمجكمة النقض بلجنة رقم3 بالحوامدية بوضع الكارنيه الخاص به امامه لابعاد الشك عن المواطنين بالاضافة لاستخدامه هاتفه المحمول لمساعدة بعض المواطنين في الاستعلام عن ارقامهم وتوزيعه لبعض الحلوي علي الأطفال الذين يدخلون اللجان مع ذويهم. وقال المستشارعادل السيد رئيس محكمة استئناف القاهرة انني قاض علي3 لجان في مدرسة الأوقاف الاعدادية بنات وعدد الناخبين6 آلاف ناخب حيث توافد الجماهير منذ الساعات الأولي من الصباح الباكر في سهولة ويسر. وفي الصف واطفيح شهدت اللجان اقبالا فوق المتوسط في بعض القري. وذلك بسبب وجود الفلاحين في الحقول والعمال بمصانع الطوب الطفلي وبعض المتاجر في الساعات الأولي من الصباح.