اعتبر إسماعيل هنية رئيس حكومة المقومة الإسلامية حماس بغزة زيارة الوفود للقطاع تأكيد على أن غزة رغم حصارها إلا أنها تعد منطقة محررة . وقال هنية - خلال لقائه مساء السبت مع المناضلة الفلسطينية ليلى خالد - إن غزة تصلها الوفود دون تصريح من الاحتلال الإسرائيلي . ومن جانبها, أكدت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد - التي اشتهرت بخطف الطائرات في فترة السبعينيات والتي التقت هنية للتهنئة بنصر المقاومة بغزة على الاحتلال الإسرائيلي في حرب الثمانية أيام الأخيرة - على ضرورة حشد الشعب الفلسطيني خلف المقاومة , مشددة على أن الوحدة الفلسطينية أحد المقومات المهمة لوحدة الشعب . من جانب آخر, دعت ليلى خالد - عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - خلال زيارة قامت بها لمدينة رفح جنوب القطاع - الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن " إلى زيارة قطاع غزة وإعلان إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة. وطالبت ليلى خالد قيادة منظمة التحريرالفلسطينية للاجتماع لوضع إستراتيجية وطنية من أجل إعادة بناء منظمة التحرير, وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني ,وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية. واعتبرت خالد أن إنجاز المقاومة في غزة, وحصول فلسطين على صفة مراقب في الأممالمتحدة قد تحققا بفضل كفاح الشعب الفلسطيني, ودماء شهدائه, وصمود أسراه. ودعت المناضلة ليلى خالد للبناء على هذين الانجازين في تحقيق المصالحة الفلسطينية وبناء وحدة وطنية حقيقية بمشاركة كل فصائل العمل الوطني والإسلامي, مشددة على أنه لا يجوز أن تكون هناك حكومتان واحدة في غزة وأخرى في رام الله, وتابعت أن الشعب الفلسطيني قد ناضل من أجل وطن وليس من أجل سلطتين. وأكدت ليلى خالد أنه فى حال الفشل في تحقيق المصالحة فإن الشعب الفلسطيني سينادي "بإسقاط النظام" , مشددة على أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى موقف سياسي واضح من الأنظمة العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي . كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد انسحبت من قطاع غزة في الخامس عشر من أغسطس من العام 2005 بقرار أحادي الجانب من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون.