أميمة إبراهيم : مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بحضراتكم معنا وهذه الحلقة الجديدة من الناس والأحزاب والتى نناقش فيها بالتفصيل اعرف دستورك ولما كان أصحاب الرأى أيضا رؤساء الأحزاب أو أعضاء الأحزاب المؤسسة والمتضمنة والموجودة بالفعل فى الجمعية التأسيسية لدستور وصياغة دستور مصر الجديد برحب فى بداية هذه الحلقة بضيفى وضيفكم الأستاذ مجدى الشريف رئيس حزب حراس الثورة أهلا بحضرتك معانا يا أستاذ مجدى أ.مجدى الشريف : أهلا بحضرتك أميمة إبراهيم : طبعا فى البداية مشاهدينا الكرام يجب علينا أن نعزى أنفسنا ونعزى أهالى ضحايا حادث الأمس أطفال مصر المستقبل وشباب مصر المستقبل واجب العزاء واجب علينا جميعا ونرجو لجميع الأهالى الصبر والسلوان أستاذ مجدى يمكن فيه جدل دائر فى هذه الأيام حول مسودة الدستور وانسحابات كثيرة من أعضاء اللجنة التأسيسية وأيضا من الكنيسة المصرية رأى حضرتك إيه أولا فى هذه المسودة التى يتم التعديل عليها بصفة مستمرة أ.مجدى الشريف : هو مسألة إن احنا نتكلم على المسودة بالشكل المطروحة به حاليا والتعديلات التى تتم يوميا أنا أحاول بس فى البداية إنى أسأل سؤال هل احنا بنتكلم فى مسألة دستور واحنا فعلا جادين فى إن احنا عايزين نعمل دستور لمصر خلال المرحلة اللاحقة فى الفترة دى أم لا يعنى أنا شايف إن هى دى النقطة الأساسية اللى لازم نتفق عليها علشان نشوف الانسحابات دى هل هى مناسبة نشوف مسودة الدستور هل هى مناسبة أنا شايف إن احنا بالوضع الحالى بالمسودة الحالية وبالانسحابات المطروحة حاليا احنا بنهين مصر وبنهين فقهاء القانون والدستور فى مصر إذا كان فقهاء الدستور المصريين هم اللى وضعوا دساتير الدول العربية تقريبا كلها ازاى احنا النهاردة احنا جايين نناقش مسألة مسودة دستور احنا عندنا دستور 71 كان محتاج تعديلات بسيطة جدا علشان يكون هو الدستور اللى مصر محتاجاه إذا كنا بنتكلم فى دستور فاحنا عندنا دستور 54 وده دستور ديمقراطى نموذج حتى وإن كان محتاج بعض التعديلات احنا ليه بنهد الدنيا كلها وعايزين نبدأ من جديد وعايزين نعمل زى ما الفراعنة كانوا بيعملوا زمان كل لما ييجى ملك لازم يهد آثار الملك اللى قبله علشان يبنى هو من جديد هل احنا جادين فى إن احنا نصل إلى دستور حقيقى أم المسألة مسألة إن احنا بنكسب وقت يعنى عايز أسأل الأول مين صاحب المصلحة إن احنا نوصل للحالة اللى موجودين فيها حاليا وفى الوقت الحالى النهاردة رئيس الجمهورية فى إيده التشريع وكل ما بنتأخر ده معناه إن فيه حد واحد بس هو اللى بيشرع لمصر واحنا نحسب رئيس الجمهورية على خير ولكن كلنا عارفين إن القوة المطلقة مفسدة مطلقة يعنى احنا الأول فيه إرادة لوضع الدستور المصرى ولكن اللى بيحصل أنا حضرت 3 أو 4 مرات فى مجلس الشورى مناقشات أنا شايف إن احنا فى جدل بيزنطى وإذا صحت الإرادة لوضع الدستور فى مصر وضع الدستور لمصر لا يحتاج أكثر من 15 يوما إنما بالشكل الحالى أنا شايف إن فيه حد صاحب مصلحة إن تطول الفترة حتى لما سألت الأصوات اللى بتنادى بإلغاء التأسيسية إلغاء التأسيسية وبعدين رئيس الجمهورية يكون هو لجنة أخرى واللجنة الأخرى محدش هيرضى عنها وهنفضل فى نفس الدايرة هل هو الهدف إن نصل إلى نفس الدايرة المغلقة اللى احنا ماشيين فيها وتظل مصر فى أطول فترة ممكنة بلا دستور ده اللى محتاج من وجهة نظرى أنا إجابة فورا لكل المعنيين فى مصر أميمة إبراهيم :عايزة أسأل حضرتك على رأيكم كحزب يعنى هل هذا الرأى يمثل رأى حراس الثورة أ.مجدى الشريف : بالتأكيد أميمة إبراهيم : أين حراس الثورة أ.مجدى الشريف : حراس الثورة هى كل الأحزاب التى تم إنشاءها بعد الثورة والمجلس العسكرى مشكورا بذل أقصى جهده فى قانون هو القانون كان أيام حسنى مبارك ألف توكيل يعملوا حزب ولكن المجلس العسكرى لما طرح 5 آلاف توكيل من 10 محافظات خلانا بذلنا جهد رهيب جدا ووقت طويل جدا علشان نكون موجودين على الساحة للأسف الشديد جدا إن كل الجهود بتبذل فى سكة إن أحزاب ما بعد الثورة لا يكون لها صوت احنا متفاعلين مع الشارع كويس جدا وأعتقد إن هو ده المطلوب إن احنا ناخد وقتنا ونشتغل على الأرض كويس جدا بدأت كل الأحزاب وكل القوى السياسية إن القضية تبقى قضية عمل على الأمن ما يبانش مننا الآخر لإن الآخر مش تيار عشان يحقق مصالحه السياسية ووجهة نظره واحنا بالتالى لازم نشتغل على الأمن القومى علشان نقدر نحقق نتائج على المدى الطويل أميمة إبراهيم : انتوا ممثلين كأحزاب جديدة فى هذه الجمعية أ.مجدى الشريف : استدعينا للمناقشة أكثر من مرة كان من ضمن الآراء اللى احنا قدمناها إن احنا شايفين إن مجلس الشورى لم يكن له أى دور يمكن علشان كده هم بيحاولوا يلاقوا أى دور لمجلس الشورى ولذلك وجد نص المادة 102 المادة 102 بتقول لا يجوز لأىمن مجلسى النواب والشورى إقرار مشروع قانونإلا بعد أخذ الرأى عليه. أقره المجلسان. ولكل مجلسحق التعديل والتجزئة فى المواد، وفيمايعرض من التعديلات. وكل مشروع قانون يقره أحد المجلسين يبعث به إلى المجلسالآخر، ولا يجوز أن يؤخره عن ستين يوما،لا تدخل فيها العطلة التشريعية. ولا يكونقانونا إلا إذا له أقره المجلسين ده هزار المادة دى من وجهة نظرى هزار تخيلى حضرتك إن احنا عايزين نلاقى أى دور لمجلس الشورى عشان مجلس الشورى يستمر يعنى إيه كل قانون يتم مناقشته يعرض من مجلس الشعب لمجلس الشورى وإذا كان مجلس الشورى له ملاحظات يرجع ثانى لمجلس الشعب ثم يتم تكوين لجنة من 20 حد علشان يتم مناقشة القانون أنا شايف إن حتى لو كل حد أو كل فصيل بيدور على مصالحه السياسية بوجود المجلسين يؤخذ فى الاعتبار إن مصر لازم نتعامل معها بشكل أكثر احتراما لازم إذا اتكلمنا عن الإسلام لازم نتعامل مع الإسلام بشكل أكثر احتراما إنما بالشكل ده دى موضوعات إنشاء أميمة إبراهيم : حضرتك أنا بستأذن حضرتك بس لإن أنا المسودة اللى موجودة أدامى اللى هى صدرت فى 14/10/2012 المادة 102 منطوقها أو منصوصها بيقول اللى حضرتك ذكرته أ.مجدى الشريف : حضرتك لو دخلتى على النت يوميا فى تعديلات بتتم على مسودة الدستور فأنا معرفش النسخة اللى عند حضرتك دى آخر نسخة وللا لا النص ده ودى من المناقشات اللى احنا بنحضرها اللى هم نزلوه على موقعهم أميمة إبراهيم : طب أنا عايزة أسأل حضرتك هى الانسحابات دى الكثيرة هل هى فى صالح الدستور المصرى هل هى فى صالح المواطن المصرى أم أن هذه الانسحابات ترجعنا مرة أخرى إلى نقطة الصفر وبعدين هناك تجاوزا يعنى هناك من سيستغل هذه الانسحابات لإن أنا عندى تواريخ أو تاريخ محدد وعندى قانون محول أو جمعية هيفصل فى شرعيتها أو بطلانها قريبا وبالتالى فيه فصائل إذا تم إقرار وجود هذه الجمعية يبقى أنا خسرت أ.مجدى الشريف : أولا احنا ما اتحركناش من منطقة الصفر علشان حضرتك ذكرتى إن احنا هنرجع لمنطقة الصفر لا احنا ما اتحركناش منها بالنسبة لمسألة التأسيسية أنا ضده تماما لإن احنا إلغاء التأسيسية معناه إن احنا بندى وقت أطول أنا أرى إن التعديلات تجتمع القوى السياسية أو رؤوس القوى السياسية وفقهاء القانون فى مصر وما أكثرهم يتم وضع التعديلات اللى هم طالبينها بشكل معبر والتى تعبر عن المجتمع المصرى ويتم تقديمها مباشرة للتأسيسية إنما إن احنا نراهن على حل التأسيسية أنا بقول إن موضوع حل التأسيسية ده علشان نرجع ثانى من الأول ورئيس الجمهورية يكون لجنة وبرضه الناس تعترض عليها ونفضل عام ، وعام ، وعام فى نفس الدورة اللى احنا موجودين فيها أنا ضد مسألة إلغاء التأسيسية وأرى إن إذا كان فيه 4 أو 5 بنود احنا مختلفين عليها هى دى اللى يتم مناقشتها إنما المسودة بشكلها الحالى أنا أرى إنها لا تليق بمصر أميمة إبراهيم : طب أنا عايزة أسأل حضرتك انتوا بتستدعوا للنقاش ولستم أعضاءً فى الجمعية التأسيسية لماذا يعنى كأحزاب جديدة وكأحزاب تمثل الثورة وأحزاب تمثل شباب مصر وأحزاب تمثل شباب الثورة أيضا لماذا لا يتم عقد اجتماعات دورية فيما بينكم على المواد التى تريدون صياغتها من جديد ويتم فى الجلسات التشاورية قراءة الصياغة النهائية التى تتوافقون عليها أ.مجدى الشريف : قدمنا بالفعل بعض المقترحات كان أولها إن احنا كنا شايفين إن مجلس الشورى أميمة إبراهيم : انتوا منفصلين يعنى انتوا بتروحوا حزب ، حزب لكن مش مجتمعين أ.مجدى الشريف : لا بنروح بالكامل احنا فى البداية بنروح لجان استماع ولجان الاستماع مكونة من مجموعة من الأحزاب وبعض القوى السياسية بصفتى المتحدث الرسمى باسم منظمة القوى الثورية مستمرون أو بصفتى رئيس حزب حراس الثورة حضرنا فى أكثر من مرة وقلنا هذا الرأى أنا قلت إن المسألة يبدو إنها ماشية إن انت تقول ما تريد ونحن نفعل ما نريد أرجو إن الفكر ده يتغير وأرجو إن يكون معلوم لدى الكل أنا بالنسبة لى ليه أنا ببذل مجهود وبروح وباجى وبعمل حاجة أنا من مصلحتى ومصلحة حضرتك المباشرة علشان ولادنا وولاد ولادنا ما هو الجميع لازم يفهموا إن الدستور ده دستور وإذا كان الكل مؤمنين إن فيه ديمقراطية حاليا فى مصر فالديمقراطية دى معناها أن تبدل الكراسى واللى بيحكم النهاردة ممكن بكرة يبقى فى المعارضة فلما يضع دستور يضع دستور على هذا الأساس وإلا يبقى كإنهم بيقولوا لنا احنا جينا ومش ماشيين ثانى أميمة إبراهيم : أستاذ مجدى أنا عايزة أسأل حضرتك يمكن من واقع ما حدث بالأمس من حادث مروع الحقيقة يعنى كيف أضمن لأبنائى وأبناء أبنائى والأحفاد القادمين يعنى عدم التعرض مرة أخرى لمثل هذا الحادث وإذا حدث أين حقوق الطفل أين قانون يحمى الطفل المصرى ويحمى حقوقه لدى الدولة أين هو المواطن المصرى والمرأة المصرية المعيلة من الدستور المصرى ومن القوانين المصرية أ.مجدى الشريف : للأسف الشديد مسودة الدستور لم تأتِ بعامل الاعتبار الأفراد المفروض يتصور منهم هذه المادة وبالتالى أصبح ما يطلق علينا النهاردة تبرعات إنشائية والعجيب فى مصر فى الوقت الراهن إن كل مشكلة من مشاكل مصر لها حدود ولكن أن تصح الرواية أن نحل بالفعل أعتقد إن احنا نقدر نحلها بشكل ثانى أنا أولا بقدم العزاء لأسر الأطفال وأرجو إن كل حد بيحاول إنه يوسط موضوع الحادث ده يحط نفسه مكان أب أو أم ابنهم راح فى حادث كهذا احنا بالنسبة لنا شايفين إن كل مشاكل مصر تقريبا ممكن حلها وبمنتهى السهولة ولكن يؤخذ فى الاعتبار إن يوضع الشخص المناسب فى المكان المناسب النهاردة بالنسبة لموضوع المزلقانات دى لو حضرتك رحتى بحرى تلاقى أغلب المزلقانات مفيش عليها حتى حديدة تقفلها احنا بنوصل لدرجة إن العامل عامل المزلقان بيجيب حبل بيربطه ويشده على الناحية الثانية أعتقد إن دى لا محتاجة ميزانية ولا محتاجة جهد ولا محتاجة خبرة ولكن كل شئ يحدث فى مصر النهاردة محتاجة إرادة سياسية للعمل إرادة سياسية للحل إرادة سياسية للنهوض بمصر مصر فيها كل إمكانيات النجوم لما المفروض ما يحصلش يبقى فيه حاجة حصلت لإن احنا النهاردة فهي رئيس جمهورية منتخب وفيه حكومة موجودة احنا بنطلب منهم إنهم يستعينوا بأهل الخبرة إنهم يستعينوا بالخبراء ولا يهمشوا أحد لإن احنا النهاردة فى إيدينا إن احنا نشتغل على أهل الثقة فقط أنا شخصيا بتمنى إن ده يحدث ليه لإن نجاحهم بيصب فى مصلحتى فى الآخر ومصلحة أولادى ولكن ده همهم أميمة إبراهيم : ومصلحة مصر فى الآخر أ.مجدى الشريف : نعم ما هو ولادنا هم مصر يعنى ولادنا هم الوطن ولذلك بقول إن احنا لازم إن احنا نعيد التفكير مرة ثانية مش عيب إن احنا نتعلم ونحاول إن احنا نستفيد من خبرات النهاردة فيه خبرات فى مصر فى كل الاتجاهات مصر مش محتاجة إن هى تقترض من صندوق النقد الدولى مصر مش محتاجة بالفعل ده مش مجرد كلام ولكن محتاجين إن احنا نستعين بعقول بالعقول المصرية وما أكثرها فى كل مجال وفى كل اتجاه أميمة إبراهيم : طب أهل سيناء يعنى سيناء وما يحدث فيها منذ فترة أين سيناء من الدستور رأى حضرتك يعنى هل تكون لها مادة مستقلة بقوانين تشرع فيما بعد يعنى بعد انتخابات مجلس الشعب والشورى أو النواب والشيوخ يعنى أم أن وضع سيناء الحالى لا يستدعى أن نخصص لها مادة فى دستور مصر الجديد أ.مجدى الشريف : هى بالنسبة لسيناء سيناء مشكلتها مشكلة تخدعنا فى بداية إنشاءنا لحزب أبناء الثورة نظرنا فى القاهرة 4 من عواقل سيناء أيامها ما كانش فيه كل المشاكل اللى احنا بنشوفها دى وقالوا إن احنا قعدنا كان أيامها حكومة عصام شرف قالوا إن عصام شرف راح لهم ومعاه أحد أعضاء المجلس العسكرى ووعدوهم وعود كبيرة وقالوا للأسف لم تتحقق أى شئ من هذه الوعود وإن لم تتحقق الوعود التى وعدوها سنفقد السيطرة على شمال سيناء وإذا فقدنا السيطرة على شمال سيناء سيحدث ما لا يحمد عقباه للأسف الشديد كل مشاكل سيناء مشاكل مفتعلة لإن القانون الحالى والقوانين المعمول بها النهاردة قادرة على تنمية سيناء احنا عندنا فيه مشروعات جاهزة بما فيها حتى ترعة السلام طبعا حصل فيها مآسى خلال النظام السابق بالنسبة لسيناء لا يوافق الاعتبار مع احترامنا لغزة و احترامنا لفلسطين وتضامنا معاها قلبا وقالبا لكن ما ينفعش النهاردة إن احنا يكون عندنا 51 ألف حاصلين على الجنسية المصرية من أبناء الفلسطينيين ودو يروحوا يشتروا أراضى فى سيناء ويتم مسألة التهجير الغريب اللى بنسمع عنها لازم الفلسطينيين يلتزموا بأرضهم ويعرفوا إن أى مشروع للتوطين فى سيناء ده بيتم ضد مصالحهم هم نفسهم مشاكل سيناء مشاكل معروفة للكل يعلمها القوات المسلحة بالذات ووزير الدفاع الحالى والمخابرات يعلموها أكثر من أى جهة أخرى والتنمية فى سيناء لابد أن تتم فورا النهاردة احنا عندنا أكثر من ألف نفق الألف نفق دول عملوا القوى المستفيدة من الأنفاق والقوى المستفيدة دى أميمة إبراهيم : بشكل شخصى أ.مجدى الشريف : بشكل شخصى طبعا والقوى المستفيدة دى أصبحت النهاردة مستعدة تدافع عن الأنفاق بغض النظر عن موضوع الناحية القومية إيه ويظل الكلام عنها مجرد كلام إعلامى واحنا رايحين لمنطقة يمكن حلها يكون صعب أميمة إبراهيم : طيب دور القوة الوطنية هنا إيه يعنى أنا بطلب من القوى الوطنية إنها يعنى تتحرك بما إن هناك هذا الوعى بدور سيناء والحفاظ عليها وعلى أبنائها وعلى ثرواتها وإن هعى الباب الشرقى لمصر الدخول منه يعنى بيهدد الأمن القومى المصرى وبالتالى أنا يعنى زى ما حضرتك ذكرت إن ما يحدث على أرض سيناء بهذا الشكل يمكن أن يفقدنى هذه البقعة الغالية من أرض مصر الذى استشهد على أرضها الحقيقة أبناء مصر الأوفياء على مدى التاريخ أ.مجدى الشريف : أنا شايف إن الحلول برأيى إن الحلول موجودة إنما أنا بطالب حتى رئيس الجمهورية فورا بتكوين لجنة مستقلة وترفع توصيات لرئيس الجمهورية مباشرة لإن مشكلة سيناء كل يوم تأخير فى حلها أنا عايز أسأل سؤال بالنسبة لل 16 جندى اللى استشهدوا فى سيناء قضيتهم وصلت لغاية فين الأزمة النهاردة للأسف الشديد إن مفيش حاجة بتنتهى كل القضايا بتنتهى إلى لا شئ والحقائق ما بقتش واضحة بنطالب رئيس الجمهورية بتكوين لجنة مستقلة وتحط لى الحلول ولكن يكون فيه قرار من رئيس الجمهورية بالحل وليس بمجرد التسكين بالنسبة لسيناء معروف إنها مليئة بالثروات الطبيعية وطالبنا قبل كده بتكوين مجتمع صناعى زراعى بغض النظر عن الخامات لإن كل الناس لما بتتكلم ، بتتكلم على الخامات الطبيعية الموجودة فى سيناء لكن احنا بنطالب بمجتمع صناعى زراعى موجود فى سيناء فيه آلاف الشباب المستعدين لإقامة الدعوة إلى ذلك إنهم يروحوا مباشرة وهذا بالتنسيق مع أهالى سيناء مع بدو سيناء أميمة إبراهيم :أستاذ مجدى سؤال أخير يعنى أتمنى أن تكون الإجابة فيه المختصر المفيد احنا ادامنا 30 ثانية ونختم هذه الحلقة دور القوى الوطنية إيه لو استمرت الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور أ.مجدى الشريف : القوى الوطنية إذا كان اللجنة التأسيسية سنظل مستمرين على الناس تقول اللى تقوله واحنا نعمل اللى نعمله أعتقد إن فيه عودة للشارع مرة أخرى أميمة إبراهيم :أستاذ مجدى الشريف رئيس حزب حراس الثورة بشكر حضرتك حضورك وتشريفك معنا فى هذا البرنامج وهذه الحلقة من الناس والأحزاب والتى خصصناها لإعرف دستورك مشاهدينا الكرام نحن دائما على وعد بلقاء جديد فى حلقات قادمة من الناس والأحزاب حتى ذلك الحين نترككم فى رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته