تحتفل كلية التربية الفنية جامعة حلوان الثلاثاء باليوبيل الفضى مرور 25 عاماً على إنشاء الكلية وستقيم الجامعة إحتفالية خاصة سيتم إبراز أهم المواهب واللوحات والفنون التى شاركت فيها الكلية بمشاركة عدد كبير من هيئة التدريس وفنانى الكلية. وقال الدكتور محمد اسحاق عميد كلية التربية الفنية فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان خلال العام الماضى أصبح هناك نوع من التحول لرؤية التربية الفنية المعاصرة ودورها فى المجتمع المصرى مشيراً الى ان الكلية بصدد عقد مؤتمر دولى بعنوان"التربية والفنون فى الألفية الثالثة"يبرز دور التربية الفنية المعاصر الذى يتناسب مع متطلبات المجتمع المصرى والعالمى وتتناسب مع متغيراتهم. وأضاف إسحاق ان وزارة التربية والتعليم بدأت تنظر للأنشطة التعليمية العشر سنوات الأخيرة على انها مجموعة من الممارسات لا قيمة لها على الرغم من أهميتها فى تنمية مهارات الطلبة وأخلاقيتهم مشيراً الى ان إهمال هذه الانشطة بالمدارس وراء إنهيار القيم بالمجتمع. وأشار الى ان التربية الفنية تنمى السلوك والذوق الجمالى لدى الطلبة فالجيل القديم مثلاً كان يصنع لعبته بينما يفتقد الجيل الجديد مهارات الحرف اليدوية نتيجة إعتماده على الشراء مشيراً الى ان رفع مجموع كلية التربية الفنية بالتنسيق الى 90% دليل على تواجد الكلية وأهميتها. وبعد ثورة 25 يناير بدأ وضع لائحة تتفق مع المعايير الدولية والهيئة القومية لوحدة ضمان الجودة ومتطلبات المجتمع المصرى ومتغيراته والمجتمع العالمى حتى نرتقى بمستوى التربية الفنية ووضعها على المصاف العالمي فى استخدام الوسائط التكنولوجية والنظريات الحديثة فى التربية والفنون. وأضاف أكرم طوبار الفنان التشكيلى ان الإحتفالية ستتم على ثلاثة محاور الأول إحتفال الدفعة التى تخرجت منذ 25 عاماً بنفسها والثانى التواصل مع الدفعات الأخرى وتكريم فنانين من هذه الدفعة فضلاً عن عمل محاضرة عن دور الكلية فى تطويرمدرس التربية الفنية بعد التخرج وبخاصة بعد تطور أساليب الفن. وعن فن الجرافيتى قال طوبار انه فن قديم وليس مستحدثاً وهو يعبر عن احساس الشخص وبخاصة الأطفال وانطباعاته تجاه اى شىء ويساعد الأطباء النفسيين فى معرفة ما يكمن داخل الإنسان من انفعالات مشيراً الى انه لا يعتبر تشويه للجدران لانه فن معبر وجميل يعبر عن أحداث تاريخية.