منافس الأهلي.. بورتو يسابق الزمن لضم فيجا قبل انطلاق مونديال الأندية    7 لاعبين مهددون بالرحيل عن ريال مدريد    أحمد الفيشاوي يثير الجدل مجددًا بظهوره ب«حلق» في أحدث إطلالة على إنستجرام    من مدريد إلى نيويورك..فى انتظار ولادة صعبة لحل الدولتين    باريس سان جيرمان ينهي عقدة تاريخية لأندية فرنسا أوروبيًا    بعد رحيله عن الأهلي.. هل طلب سامي قمصان ضم ميشيل يانكون لجهاز نادي زد؟    لاعبان سابقان.. الزمالك يفاضل بين ثلاثي الدوري لضم أحدهم (تفاصيل)    معاكسة فتاة ببنها تنتهى بجثة ومصاب والأمن يسيطر ويضبط المتهمين    متحدث الصحة: نضع خطة طوارئ متكاملة خلال إجازة العيد.. جاهزية كل المستشفيات    ديستربتيك: استثمرنا 65% من محفظتنا فى شركات ناشئة.. ونستعد لإطلاق صندوق جديد خلال عامين    مطالب برلمانية للحكومة بسرعة تقديم تعديل تشريعى على قانون مخالفات البناء    البلشي يرفض حبس الصحفيين في قضايا النشر: حماية التعبير لا تعني الإفلات من المحاسبة    القومي لحقوق الإنسان يكرم مسلسل ظلم المصطبة    الحبس والغرامة للمتهمين باقتطاع فيديوهات للإعلامية ريهام سعيد وإعادة نشرها    «سيبتك» أولى مفاجآت ألبوم حسام حبيب لصيف 2025    مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يستقبل وفدا من الصحة العالمية    رئيس النحالين العرب: 3 جهات رقابية تشرف على إنتاج عسل النحل المصري    وزير الصحة: تجاوزنا أزمة نقص الدواء باحتياطي 3 أشهر.. وحجم التوسع بالمستشفيات مش موجود في العالم    بحثًا عن الزمن المفقود فى غزة    مصطفى كامل وأنوشكا ونادية مصطفى وتامر عبد المنعم فى عزاء والد رئيس الأوبرا    20 صورة.. مستشار الرئيس السيسي يتفقد دير مارمينا في الإسكندرية    موعد أذان مغرب السبت 4 من ذي الحجة 2025.. وبعض الآداب عشر ذي الحجة    بعد نجاح مسابقته السنويَّة للقرآن الكريم| الأزهر يطلق «مسابقة السنَّة النبويَّة»    ماذا على الحاج إذا فعل محظورًا من محظورات الإحرام؟.. الدكتور يسري جبر يجيب    الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة    الإخوان في فرنسا.. كيف تُؤسِّس الجماعة حياةً يوميةً إسلاميةً؟.. خطة لصبغ حياة المسلم فى مجالات بعيدة عن الشق الدينى    المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم أبطال مسلسل ظلم المصطبة    وزارة الزراعة تنفي ما تردد عن بيع المبنى القديم لمستثمر خليجي    برونو يحير جماهير مانشستر يونايتد برسالة غامضة    القاهرة الإخبارية: القوات الروسية تمكنت من تحقيق اختراقات في المواقع الدفاعية الأوكرانية    "أوبك+": 8 أعضاء سيرفعون إنتاج النفط في يوليو ب411 ألف برميل يوميا    قواعد تنسيق العام الجديد.. اعرف تفاصيل اختبارات القدرات    ما حكم بيع جزء من الأضحية؟    محافظ القليوبية يوجه بسرعة الانتهاء من رصف وتطوير محور مصرف الحصة    ب حملة توقيعات.. «الصحفيين»: 5 توصيات ل تعديل المادة 12 من «تنظيم الصحافة والإعلام» (تفاصيل)    استعدادًا لعيد الأضحى| تفتيش نقاط الذبيح ومحال الجزارة بالإسماعيلية    محافظ أسيوط ووزير الموارد المائية والري يتفقدان قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية    تكشف خطورتها.. «الصحة العالمية» تدعو الحكومات إلى حظر جميع نكهات منتجات التبغ    وزير الخارجية يبحث مع عضو لجنة الخدمات العسكرية ب"الشيوخ الأمريكي" سبل دعم الشراكة الاستراتيجية    مصادرة 37 مكبر صوت من التكاتك المخالفة بحملة بشوارع السنبلاوين في الدقهلية    حظك اليوم السبت 31 مايو 2025 وتوقعات الأبراج    لماذا سيرتدي إنتر القميص الثالث في نهائي دوري أبطال أوروبا؟    تفاصيل ما حدث في أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية بالمنوفية    "حياة كريمة" تبدأ تنفيذ المسح الميداني في المناطق المتضررة بالإسكندرية    بدر عبد العاطى وزير الخارجية ل"صوت الأمة": مصر تعكف مصر على بذل جهود حثيثة بالشراكة مع قطر أمريكا لوقف الحرب في غزة    وزير التربية والتعليم يبحث مع منظمة "يونيسف" وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس    استخراج حجر بطارية ألعاب من مريء طفل ابتلعه أثناء اللعب.. صور    أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار    رئيس الإنجيلية يستهل جولته الرعوية بالمنيا بتنصيب القس ريموند سمعان    ماذا قالت وكالة الطاقة الذرية في تقريرها عن أنشطة إيران؟    مصدر كردي: وفد من الإدارة الذاتية الكردية يتجه لدمشق لبحث تطبيق اتفاق وقّعته الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية قبل نحو 3 أشهر    "نفرح بأولادك"..إلهام شاهين توجه رسالة ل أمينة خليل بعد حفل زفافها (صور)    قبل وقفة عرفة.. «اليوم السابع» يرصد تجهيزات مشعر عرفات "فيديو"    عمرو الدجوى يقدم بلاغا للنائب العام يتهم بنات عمته بالاستيلاء على أموال الأسرة    عيد الأضحى 2025.. محافظ الغربية يؤكد توافر السلع واستعداد المستشفيات لاستقبال العيد    سحب 700 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز.. ضبط 4 طن دقيق مدعم بالمحافظات    سويلم: الأهلي تسلم الدرع في الملعب وحسم اللقب انتهى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

أحمد بصيلة: أعزائى المشاهدين أهلا بكم وحلقة جديدة ومساحة للرأي السياسة الداخلية والخارجية وجهان لعملة واحدة كل منهما يتأثر بالآخر سلبا وإيجابا ولكن تبقى السياسة الداخلية هي ضمانة الميزان في العمل الوطنى وعلى مدار اليومين الماضيين تابعنا مشاركة مصر في الدورة ال 67 للأمم المتحدة وما يهمنا ونرصده في البرامج واللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس مرسى على هامش مشاركته في فاعليات الأمم المتحدة ما دار خلال أروقة هذه الاجتماعات ينحصر في مطالب مصرية وأمريكية تتعلق بالدعم الاقتصادى في المقابل تحديد موقف الرئيس مرسى وحزب الحرية والعدالة من القضايا التي تحظى بأهمية خاصة لدى أي إدارة أمريكية ومن بين هذه القضايا وضع ما يسمى بالأقليات والمرأة وحرية العقيدة ومن الواضح أن غير هذا لا يهم الأمريكيين عموما هذه القضايا والموقف الأمريكى منها وتحديد مشاركة مصر في الاجتماع السنوى للأمم المتحدة في حوار مساحة للرأي اليوم مع الكاتب الصحفى الأستاذ علاء عبد الهادى مدير تحرير جريدة الأخبار مساء الخير يا أستاذ علاء
أ.علاء عبد الهادى: مساء النور
أحمد بصيلة: المشاركة المصرية وكلمة الرئيس مرسى ولقاءاته في نيويورك كيف تقرأها ؟
أ.علاء عبد الهادى: والله خليني أقول لك إن أنا بقرأها في إطار أشمل وأعم وإن هي في النهاية قراءة إيجابية مش لأن الرئيس أنا بقول إن ده قراءة للجميع لكن أنا هقول إن حصاد هذه الزيارة وبعض الزيارات الخارجية اللي قام بها الرئيس حتى الآن يصب في صالح الرئيس وتصب في اتجاه إيجابى قد لا يواكبه نفس هذه الإيجابية على المستوى الداخلي زى ما حضرتك قلت إن السياسة الداخلية والخارجية وجهان لعملة واحدة تحركات الرئيس الخارجية حتى الآن إلى حد كبير إيجابية وحصادها إيجابى وأنا علشان أنا أو المواطن العادي عشان أشعر وعشان أقتنع وتصلنى رسالة العلاقات الخارجية من السيد الرئيس لابد أن أقتنع من الداخل إن الداخل نفسه بيدعمه وبيقف وراءه و هذا غير موجود حتى الآن فمما يجعل حصاد هذه الزيارة للأمم المتحدة خلينا نقف أدام بعض الأشياء التي أكد عليها الدكتور مرسى في كلمته ، نمرة واحد إن هو أكد وهذا حقه ، حقه أن يقف على منبر الأمم المتحدة بصفته أول رئيس منتخب في المنطقة العربية هذا في حد ذاته أمر استثنائى في تاريخ المنطقة العربية يجب في حد ذاته أن نقف عنده ، 2- أنا بقول لك من ملاحظاتى ومن مشاهداتى أنا إننا أمام رئيس يستخدم مفردات لم نعتدها يستخدم مفردات القرآن الكريم وكلماته يستخدم حتى بعض الكلمات التي يستخدمها تعود إلى الحزب الذى ينتمى إليه وهو حزب الحرية والعدالة ده من الأشياء اللي أنا رصدتها من الأشياء إن هو أكد عليها في ثورته اللي بدأت تظهر في تحركاته الخارجية إن هو جدد يعنى هو الخطاب في حد ذاته لم يكن فيه مفاجآت هو جدد موقف مصر إن هي بتحترم معاهداتها الدولية ودي نقطة مهمة جدا عندما يقولها أمام الأمم المتحدة في أمريكا إن مصر بتحترم تعهداتها لأن حصل لغط من أحد المستشارين كثيرين يتحدثون باسم الرئاسة وباسم الرئيس أكد من جديد تعهد مصر واحترامها لتعهداتها الدولية ما دام الآخرين بيحترموا هذه التعهدات أكد موقف مصر الثابت اللي بينقل مصر لدولة مدنية لم تكون في يوم مرة دولة دينية أو دولة يحكمها العسكر أكد أن هناك ثورة قد نجحت في مصر وأن هذه الدولة تنشد الحرية والعدالة والديمقراطية وأنها سيادة القانون وأنه جاء كرئيس لمصر ليحقق هذه الإرادة التي جاءت من ورائه اللي هي إرادة الشعب فهو قد جاء لكل هذا
أحمد بصيلة: يا فندم ما جاء في خطاب الرئيس مرسى في الحديث عن الوضع في سوريا وأكد على موقف مصر ودعوة مصر كان واضحا الاختلاف أن كانت دائما القضية الفلسطينية تأتى في المقدمة في كل الخطب السياسية أيا كان الوضع حتى أثناء أزمات الخليج مثلا كانت القضية الفلسطينية أيضا موجودة وبقوة هل تتراجع القضية الفلسطينية الآن بالنسبة لاهتمامات السياسة الخارجية المصرية
أ.علاء عبد الهادى: لا أنا بختلف معاك هو في خطابه أكد على هذه المهامة أكد على محور عربى كوجود ظاهر وطنيته أكد في الأزمة السورية أن على بشار أن يرحل وبشرط الثوابت المصرية ألا يكون هناك تدخل عسكرى أمريكى ، نمرة 2 هو أكد على حق الشعب الفلسطينى أن يقيم دولته على أرضه المستقلة وبالعكس هو أكد على إن الاستيطانى يأكل ما تبقى من الأراضى وهناك محور آخر هو أكد عليه هو وأنا بحترم ده يعنى لهجة جديدة لرئيس مصرى يتحدث أمام الأمم المتحدة وأمام المجتمع الدولى يعنى واعى ومدرك للمحيط الأفريقى إن أخيرا جاء الأوان إن هي تسترد حقوقها وأن تأخذ حظها من التورتة الدولية اللي بتتوزع وهى فقط تقف كما هى
أحمد بصيلة: العلاقة بين مصر والولايات المتحدة في السابق كان معروف حدود هذه العلاقة قد يحدث بعض الشد والجذب ولكن كان هناك أسس واضحة لهذه العلاقة في الماضى الآن هذه العلاقة غير واضحة المعالم هناك بعض الانتقادات لبعض التصرفات التي تحدث في مصر مثل الحديث عن المرأة والأقليات والخوف من الدستور القادم أن يكون أو يجعل مصر دولة ليست مدنية فالعلاقة هل تراها مختلفة عن الماضى أم مازلنا في مرحلة التصريحات الصحفية والإعلامية
أ.علاء عبد الهادى: المؤكد أنها مختلفة انت يعنى في بداية مرحلة جديدة تدل على علاقات مصر الخارجية وتحديدا أمريكا عندما كان يأتى أي رئيس مصرى وتحديدا مبارك عندما كانت تجدد ولايته أول زيارة خارجية كان يقوم بها كان يحج للبيت الأبيض ويبدأ التفهمات اللي احنا اللي راجل الشارع البسيط كان أزكى من رئيس الجمهورية ومن المنظرين اللي بيقعدوا في الفضائيات يحذروا ويتكلموا الراجل البسيط كان عارف ، الفترة دى لا يعنى بدأ مؤشرات هذه السياسة الجديدة في عهد الرئيس مرسى هذا ليس يعنى أنا أنتقد الرئيس مرسى في أشياء كثيرة جدا لكن أنا بتكلم عن توجه خارجى بدأت بوادر أو ملامح هذه السياسة تظهر عندما كانت أول زيارة يقوم بها ما كان هذا ليس هذا أمرا عفويا ولكنه كان مقصود كانت أول زيارة خارجية إلى الصين وليس إلى الولايات المتحدة هذه الزيارة إلى الأمم المتحدة ليست إلى أمريكا ، أمريكا مهمومة ومشغولة بقراءة هذا الحليف الذى كان يعنى عندما تشير له بإصبعه يعنى عليه التنفيذ دلوقتى فيه نوع من السدال نوع من الأخذ والعطاء بيننا وبين الإدارة الأمريكية الرسالة الجديدة اللي هي بتقول أن هناك شعب لم يرض بأن يكون هكذا يساق يعنى من أي دولة ثانية شعب له إرادته وشعب له توجهه له إرادته التي يجب أن تحترم
أحمد بصيلة: ولكن في المقابل لك نظام سياسى يسعى إلى إيجاد الدعم الاقتصادى ويلجأ إلى صندوق النقد الذى تسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية إذن الجانب الاقتصادى هل يعتبر ورقة ضغط في يد الولايات المتحدة على الرئيس مرسى
أ.علاء عبد الهادى: الكلام اللي حضرتك بتقوله ده صحيح انت في مرحلة بناء علاقة جديدة هذه المرحلة أنا كنت طرف مسيطر وأنت طرف مسيطر علىَّ الإملاءات موجودة اللي أنا بعمله انت ما لكش إرادة في إنك تعملها الحادث الآن إن أمريكا بتطلب طلبات وهناك مصالح مشتركة ، مصالح مصر المشتركة وده مأكده الدكتور مرسى أكثر من مرة احنا بنحترم المصالح المشتركة ما دامت لم تأت على حق مصر أمريكا لها طلبات إنها لها مصالح احنا لنا مصالح احنا في هذه المرحلة وهذه الأمور كان هو واعيا لها عندما قال أكثر من مرة نحن لا نريد قروض بقدر ما نريد استثمارات وشراكة نحن نبحث عن نوع جديد من الشراكة وليس إلا هي المعونة الأمريكية كام انت لو البلد وقفت على رجليها لعدة شهور المعونة الأمريكية يعنى ... والمعونة الأمريكية خلينا نكون متفقين إن هي لمصلحة أمريكا بنفس الدرجة التي قد تكون لمصر هذا الضغط المتبادل يعنى ستثبت الأيام إذا كنت أنت تبقى في طرف بعيد بناءً على الأوراق اللي انت بتلعب بها واللى هم بيلعبوا بها هم بيلعبوا أولا عندك موضوع الأقليات ، موضوع المرأة هذه الأمور يعنى الدكتور مرسى يتخذ فيها أدوات جديدة برضه ما اعتدناهاش احنا في السياسة المصرية عندما لجأ إلى القرآن الكريم في بعض احترام القرآن الكريم لما يعنى أكد على حرية العقيدة وحرية الأديان واستخدم آيات قرآنية التي تحرم قتل النفس وترجمها طبعا للغة الإنجليزية ، كلينتون طالب بإن لا تقرؤون بثقافتكم يقرؤون بثقافتنا ، هو ما يحكمش عندي بدماغه تعالى شوف التركيبة المصرية احنا عندنا أقباط كثير وليس أقلية ، فيه مشاكل فتنة طائفية لكن المصرى لا يتعامل مع القبطى المسلم يعنى لا يتعامل مع القبطى على أنه أقلية ، فيه مشاكل فيه الأمر الآخر يتعلق بالمرأة وحقوق المرأة وما إلى ذلك برضه التعامل معاها من منطلق إن هي مضطهدة في مصر أو ما شابه ذلك وفيه بعض الأمور بتتعلق بالحريات الشخصية هو رهنها وقال بما لا يخالف تقاليد هذا المجتمع واحترام خصوصيتها
أحمد بصيلة: طيب هل التصريح الذى أعلنه الرئيس مرسى بالأمس تقريبا على أن حجم الأموال المهوبة والمهربة توازى 3 أضعاف الميزانية في مصر في 30 سنة هل هذا أننا نبحث في الدفاتر القديمة وهل هناك إمكانية أن نستعيد هذه الأموال مئات المليارات واحنا بنتكلم على 30 سنة يعنى
أ.علاء عبد الهادى: بص يعنى أنا أصدقك القول يعنى أن هذا التصريح لم يفرج نوابعى أنا دايما من أنصار إنه يجب ألا ننشغل كثيرا بالبحث تغيير بناء الدولة إن الدولة تتقدم إلى الأمام مش معناها إن الفاسدين اللي تأكد نقول إن عفا الله عما سلف يعنى أنا بطلب هذه لإنها بتخدم مشاعر المواطن المصري البسيط مع بداية الثورة البعض اعتقد أن هناك مليارات البسطاء كانوا يتحدثون هكذا فلما ييجى رئيس الجمهورية يقول لي إن ما تم أنا مصدقه بس أنا عايز أشوف ما تم تهريبه وإعادة 3 أضعاف يعنى احنا منتظرين
أحمد بصيلة: هل هذا التصريح منه هو تضخيم حجم الأموال التي هربت من مصر قد يكون هو بالفعل رقم صحيح يعنى
أ.علاء عبد الهادى: قد يكون هكذا وأتمنى ألا نقرأه في البداية ولكن في نفس الإطار إن من الحاجات الإيجابية إن بريطانيا كان ملف استعادة الأموال المهربة الملف بتاعها عاصف شوية وانت عارف القانون البريطانى ملف صعب ضوابطه فأحيانا لا تتوفر في عالمنا العربى ديفيد كارى في هذه الرحلة اتفق مع الدكتور مرسى وعين وزير من هنا ووزير من هنا لاستعادتها اتفقوا على استعادة 100 مليون يورو من الأموال المهربة احنا بنتكلم لإن ديوننا استرلينى يعنى تعمل حوالى مليار جنيه مصرى فده شئ إيجابى وبيصب في الاتجاه اللي احنا بنتمناه بس زى ما بقولك احنا مش عايزين نلتفت وراءنا كثيرا عايزين نبص للإنتاج
أحمد بصيلة: طيب فيه تصريح في الصحف للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بيتحدث عن الرئيس مرسى بيؤكد إنه بيبذل مجهود كبير ولكن بينقصه التواصل مع الجماهير أو مع المواطنين هل تتفق مع هذا التصريح ؟
أ.علاء عبد الهادى: أعتقد جزئيا مش على الإطلاق ودايما أعود للنقطة اللي أنا بدأت بها حديثى مع حضرتك إن الدكتور مرسى احنا على وشك إنهاء المائة يوم الأولى من حكمه التي وعدنا فيها كمواطنين بتحقيق 5 ملفات عصرية وصعبة وأنا كمواطن منتظر الرئيس يقول لي أنا عملت إيه وما عملتش إيه ده فيه اتفاق بينى وبينك أنا كمواطن انتخبتك وانت كرئيس جمهورية قلت لي انتخبنى وأنا هعمل لك 1 ، 2 ، 3 ، 4 أنا انتخبتك حققت الشرط الأول من الاتفاق اللي بينى وبينك يبقى أنت كرئيس جمهورية قد يكون قال أن الأمور صعبة كان يعرف أنها صعبة وأنا أعرف أنها صعبة لكنه ألزم نفسه بما قد لا يستطيع فهرجع وأقول لحضرتك إن الملف الداخل يعنى فيه إنجازات تحققت على الأرض عشان نكون منصفين يعنى يتقال إذا نظرنا إلى ال100 يوم تحديدا في ملف الأمن كانت الأمور صعبة لكن لا زال الأمر يحتاج لا زالت النظافة تحتاج إلى إجراءات استثنائية وقيس على ذلك فالدكتور مرسى عندما يتواصل مع المواطن أنا لا أريد حديثا يدغدغ مشاعرى المواطن لم تعد تفرق معه هذه الأمور الشعب يريد إنجاز على الأرض ويمشى في الشارع بتاعه ولا يخش حارة يجد شارع نظيف ، يجد كوب ماء نظيف يجد رغيف عيش وهكذا لكن الدكتور أبو الفتوح كلامه طبعا رجل سياسى وقلل من إنجازات الدكتور مرسى لكن أنا لا أتفق معه على طول الخط أنا أتفق معه جزئيا وأتمنى من الدكتور مرسى وهذا الإنجاز الذى تحقق في ملفاته الخارجية وينعكس بالنجاح علينا
أحمد بصيلة: طيب اسمح لنا نخرج إلى هذا التقرير مع أهم ما جاء في الصحف الصادرة اليوم
تقرير
أهم ما جاء في الصحف الصادرة اليوم
عن مشاركة مصر في الدورة السابعة والستين في الأمم المتحدة يقول جمال عبد الرحيم حديث الرئيس مرسى على منبر الأمم المتحدة له أكثر من دلالة أهمها لغة المصالح والاستقرار . وهى اللغة التي يفهمها العالم ، ومحمد عبد اللاه يرى أن الضرورة تفرض أن تستعمل مصر الدهاء السياسى في علاقتها مع أمريكا .. ولكن هذا لا يعنى إخفاء الحقائق عن الشعب ، وعن الوضع الداخلي يقول الدكتور حسن نافعة ربما طرأ تحسن طفيف في بعض القطاعات إلا أن هناك قطاعات تحتاج أضعاف المدة التي حددها الرئيس مرسى ، وفى حواره مع الوطن يقول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الرئيس مرسى يجتهد ويؤدى واجبه ولكنه لا يتواصل مع الشعب بشفافية ووضوح ، وعن أزمة الدستور يقول خالد إمام الذين يعبثون بدستور مصر إنما يعبثون بمقصلة ذراعها في يد الشعب وحتما سيتركها لتسقط وتفصل عنق العابثين ، ليرى محمد أمين أن الصراع على منصب رئيس حزب النور انفرط عقده ، ما يحدث في حزب النور قد يكون مقدمة تطول أحزاب أخرى بدأت أخبار الصراعات الخفيفة بها تتطاير حولها وأخيرا يتساءل أكرم القصاص لماذا اختفت الابتسامة من وجوه المصريين ؟ فبعد أن كانت هناك إشارات تفاؤل سرعان ما اختفت أمام حالة من التزاحم حولت السياسة إلى حرب بين أعداء وليست منافسة لاختيار الأصلح .
أحمد بصيلة: مرة أخرى نواصل معكم اللقاء ومساحة للرأي ومعنا الأستاذ علاء عبد الهادى أستاذ علاء من ضمن الكلمات التي ألقاها الرئيس مرسى هناك الحديث عن الدستور كما أتذكر كان مع الجالية المصرية وقال أنه ليس له تدخل أو لا يتدخل في عمل اللجنة المخصصة لصياغة الدستور إذن هذه اللجنة تعتقد أنها تعمل مستقلة تماما وتسعى إلى أن يكون هذا الدستور ممثلا لكل أطياف الشعب إذا كان لا يوجد تدخلا من رئيس الجمهورية
أ.علاء عبد الهادى: ده المفروض هو ده المفروض لكن الحاصل الحادث على الأرض بيؤكد أن هناك شئ ما لا يرضى عنه المجموع يعنى انت بتعمل الدستور مش قائم على الغلبة ولا الحزب أو فصيل مسيطر عليه الدستور مش بيعبر عن الأغلبية الدستور بيعبر عن كل المصريين وحضرتك عارف والسادة المشاهدين إن تجربة كتابة الدستور مرت بمراحل مريرة وعندما أوشكنا أن ننتهى فوجئنا أن اللي بينط من المركب بيقول أنا ماليش دعوة أنا بتبرأ من الدستور وحضرتك والسادة المشاهدين متابعين للاستقالات اللي بتحدث من آن لآخر وكان على رأسها واحد زى قامة الدكتور وحيد عبد المجيد أنه لم يعد متحدث باسم الجمعية يبقى إذن هناك شئ ما الخلاف إذا كان في إطار المعقول فهو خلاف إيجابى
أحمد بصيلة: خلاف طبيعى
أ.علاء عبد الهادى: لكن اللي حاصل حاليا هناك يعنى إذا جاز كده هناك صراع واضح بين التيارات الإسلاميين والتيارات الليبرالية وكان من فترة من الفترات بيتخزن بعض الآن أنا أرى أنا هناك تلاقى قد حدث بين التيارين يعنى لم يعد
أحمد بصيلة: مفيش مجال للى حاصل
أ.علاء عبد الهادى: اللي حاصل دلوقتى إن التيارات الليبرالية كل شوية تجتمع وكل شوية بتهدد بتصعيد الأمور فأنت داخل في يعنى أنا غير مطمئن وغير سعيد بما آلت إليه الوضع جميعه خليني أرجع للدكتور مرسى أثناء حديثه مع الجالية المصرية هناك ده كان أحد
أحمد بصيلة: النقاط المهمة اللي أثارها
أ.علاء عبد الهادى: والسؤال في حد ذاته يعكس إشكالية إيه اللي بيسأله بيقولوا له اتدخل في موضوع اللجنة التأسيسية قال لهم أنا هو صحيح هو كرئيس ليس طرفا في هذا الأمر وبعدين أنا ما اعرفش إن أنا أتدخل أنا أعرف ما يدور بالداخل بحكم صلاحياتى كرئيس لكن في نفس الوقت برضه أنا سعيد إنه حط النقاط على الحروف في أشياء بتهم المصريين من الخارج ومن الداخل كمان لإنه عاد تأكيد على وأنا بأحييه على ده إن الجيش المصري هو اللي حمى الثورة وإن لولا الجيش المصري لم يكن هو رئيسا لمصر و 2- طرح حاجة كويسة جدا طرح يعنى حاجة إخبارية قالها وهو هناك قال إن احنا بصدد إن احنا نعلن عن إنشاء صندوق ، صندوق بيستهدف المصريين العاملين بالخارج قال لك الإحصائيات اللي عندنا احنا عندنا 9 أو 8 مليون مصرى مقيم بالخارج
أحمد بصيلة: يعنى احنا بنسمع أرقام كثير كده
أ.علاء عبد الهادى: آه يعنى من 8 ل 9 منهم 3 مليون يعولوا أسر يعنى عائل قال احنا لو استهدفنا كل واحد مصرى في الخارج يقدر يدفع ألف دولار يبقى احنا عندنا 3 مليار دولار ممكن توظيفهم في اتجاهات كثيرة جدا يمكن أن توقف البلد على رجلها يعنى أكد برضه خلال هذا اللقاء على قضية الصراع اللي حاصل أو محاولة تصوير أن هناك اضطهاد للأقباط أو إنه قد يكون هناك اضطهاد للأقباط في الفترة القادمة أو الفترة الحالية وتأكيده إن الأقباط شركاء في الوطن مش معنى إنه تيار إسلامى وله الغلبة إن أنا رئيس لي مرجعية إسلامية بالعكس واستشهد أيضا بالقرآن الكريم عايز أقول لحضرتك إن من الحاجات الجميلة إن الرئيس كان بيجتمع مع الجالية المصرية وذهب للأمم المتحدة وكانت هناك مظاهرات تؤيده وأخرى تعارضه فخرج متحدث باسمه الدكتور ياسر قال هذه هي الديمقراطية نحن لا ننزعج بهذه المظاهرات من حقهم إن هم يعبروا ومن حقنا إن احنا نخرج إلى الرأى العام نقول له إن هناك مشاكل للأقباط في مصر لكنهم شركاء في الوطن لكنهم ليسوا أقلية
أحمد بصيلة: من ضمن الموضوعات اللي استحوذت على الصحف المصرية النهاردة وأعتقد هيبقى في الأيام القادمة ما يحدث في حزب النور وهو الجبهة السلفية هذا الصراع الذى تفجر فجأة لم يكن أحد يتوقع هذا في حزب النور لأن الأحاديث قبل ذلك من قيادات هذا الحزب أنه سيحقق انتصارات أكثر مما حققها في الانتخابات السابقة يعنى وفجأة يحدث ما يحدث كيف ترى ما حدث في حزب النور
أ.علاء عبد الهادى: أنا أراه على المستوى الإنسانى البحت بشئ من الحزن والانزعاج يعنى الحزب انت عارف لما قامت الثورة التيارات السلفية كلها تيارات تعمل في المجال الدعوى فقط عندما بدأت السياسة السلفيين عايزين يشتغلوا سياسة فالناس استغربت قالوا إن هم هيشتغلوا لوحدهم هيشتغلوا مع الإخوان وطبعا كان هناك تباعد شديد في الرؤى بينهم وبين جماعة الإخوان فقرروا إن هم يخوضوا العمل السياسى في الأحزاب وكان أحد المفاجآت إن هم حصلوا على ثاني أكبر شريحة وكان للحق يعنى إذا استبعدنا حالة أو اثنين كان آباءهم في البرلمان
أحمد بصيلة: وأيضا كان بيتفق مع هذا الحزب يعنى لا يغيروا مواقفهم من اتجاه إلى اتجاه لم يغيروا موقفهم قبل الانتخابات أو بعد الانتخابات يعنى لديهم رؤية واضحة نتفق معها أو نختلف ولكن لا يغيرون أفكارهم
أ.علاء عبد الهادى: ده شئ رائع الشئ اللي احنا بنحسدهم فيه حضرتك طبعا تعرف والسادة المشاهدين إن هم اتخذوا إجراءات أمام بعض الأعضاء اللي أساؤوا للحزب وتواريخه وثوابته لكن ما حدث أنا عندي إحساس كده إن فيه أصابع كده لما كان صفوت الشريف لما كان بيكسر الأحزاب المعارضة من الداخل يعنى هذا الانشطار الذى حصل في هذا الحزب هم محتاجين فيه إن هم يتوحدوا ليه لإن انت داخل دلوقتى على انتخابات هذه الانتخابات القادمة لن تكن نزيهة بأى حال من الأحوال ستكون انتخابات أكثر شراسة على جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة عشان كده التيارات الليبرالية كلها بدأت تتوحد لأنها أدركت بأن تشرذمها في النهاية كان بيصب في صالح جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة اللي حادث الآن يعنى أنا بتمنى على المستوى الشخصى إن حزب النور يبقى رقم سريعا وإلا سيخرج من الساحة السياسية
أحمد بصيلة: ما حدث هل يصب في مصلحة حزب الحرية والعدالة أم يصب في مصلحة التيار الليبرالى
أ.علاء عبد الهادى: ما احنا إذا احنا حطينا الاثنين في ناحية واحدة نحط التيارات الإسلامية على بعضها لكن في النهاية بيصب في اتجاه حزب الحرية والعدالة
أحمد بصيلة: رغم أن كان الحديث لهم في مجلس الشعب والذى أعطاهم الكلمة
أ.علاء عبد الهادى: وفى النهاية ما دام هذه الأحزاب لها مرجعية دينية لو انت قست وأخذت الحكم مقياس ما حدث مع حازم أبو إسماعيل لما تم إقصاؤه من المنافسة على رئاسة الجمهورية أين ذهبت أصواته ذهبت لمرشح حزب الحرية والعدالة لإن هنا العملية بقى دخلت في قال الله وقال الرسول طبعا أن مش متفق مع ده لكن أنا بقول إن الشعار اللي انت بتديره هذه الفصيل ما تحكمش على أو على حتى أنصاف المتعلمين كل واحد الرجل البسيط اللي بتقول له انتخب الراجل ده لإن الراجل ده بتاع ربنا
أحمد بصيلة: أستاذ علاء عبد الهادى مدير تحرير جريدة الأخبار نشكرك على هذا اللقاء وإن شاء الله لنا لقاءات أخرى من خلال مساحة للرأي شكرا ، شكرا لكم أعزائى المشاهدين غدا لقاء جديد ومساحة للرأي فإلى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.