أكد السفير السوداني لدى الاممالمتحدة الاربعاء ان الهجوم على قافلة الامدادات التابعة لقوة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور هذا الاسبوع نفذه متمردون تساندهم تشاد لا جنود سودانيون. وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم محمد للصحفيين قبل اجتماع لمجلس الامن الدولي لمناقشة الوضع في دارفور "لم يكونوا من الحكومة". واتهم السفير عناصر حركة العدل والمساواة بمسؤوليتها عن الهجوم مشددا أن الجماعة تحاول وضع الحكومة تحت ضغط وأن الخرطوم ليست لها مصلحة في مهاجمة قافلة تابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي. ونفى السفير ماصرح به جان ماري جوينو رئيس مهام حفظ السلام في الاممالمتحدة لمجلس الامن ان قائدا محليا للقوات المسلحة السودانية اتصل بقوة حفظ السلام في دارفور وأعلن المسؤولية عن الهجوم. وأكد السفير ان الخرطوم مستعدة لتحقيق مشترك في الحادث وانتقد ادانة "بان" للسودان قبل استكمال التحقيق. من جانبه نفى عبد العزيز النور عشر زعيم حركة العدل والمساواة اتهامات السفير وذكر أن الهجوم وقع في منطقة تسيطر عليها قوات الحكومة السودانية. ووقع هجوم الاثنين الماضي في وقت يشتد فيه التوتر في ولاية غرب دارفور ومناطق مجاورة في تشاد. من جانبها طالبت وزارة الخارجية الامريكية الاربعاء بتشديد العقوبات على السودان و"دانت بشدة" ما وصفته بالهجوم الصارخ من قبل القوات السودانية على قوات حفظ السلام الدولية في دارفور. وأكد شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان "الولاياتالمتحدة تعتقد ان الحادث يدل على ضرورة تشديد حظر الاسلحة على السودان، وسنعمل مع شركائنا في مجلس الامن لتحقيق ذلك". وكانت الاممالمتحدة قد احتجت لدى الحكومة السودانية اثر الهجوم الذي استهدف القوة المختلطة ، مؤكدة ان الهجوم نفذه عناصر من الجيش السودانى .