فريق من العلماء من معهد فيزياء الفضاء في السويد ومركز دراسات الفيزياء الفضائية في تولوز بفرنسا يدرس كيفية اختفاء الماء من على ظهر كوكب المريخ فقد اظهرت قياسات جديدة ان الشمس لم تبدد هذه المياه. وقاس العلماء الايونات وهي جسيمات مشحونة طيرتها من على سطح المريخ رياح شمسية هي في حد ذاتها تيار من جسيمات مشحونة. واضاف الفريق العلمى انه كان هناك القليل جدا من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون تطاير من الكوكب خلال عام من الدراسة. وكتب الفريق في التقرير الذي نشر في دورية العلوم "كان المريخ رطبا يوما ما لكنه صار جافا الان ومصير غلافه الجوي القديم من ثاني اكسيد الكربون واحد من اكبر الالغاز التي تحيط بهذا الكوكب". ووجدت عدة رحلات استكشافية الى المريخ أدلة غير مباشرة على ان المياه تدفقت مؤخرا بصورة نسبية على سطحه ويبدو من الواضح تماما للخبراء ان الكوكب الاحمر كانت تغطيه يوما البحيرات والمحيطات وربما الانهار. كما ان هناك جليدا من ثاني اكسيد الكربون لكنه قليل للغاية وأقل بكثير مما يجب ان يكون في الغلاف الجوي الدافئ المطلوب للاحتفاظ بالمياه منذ ملايين السنين. وكانت احدى النظريات ان الرياح الشمسية وهي تيار مستديم من الايونات بددتها، لذا قام الباحثون بقياس هذا باستخدام اداة خاصة على سطح سفينة الفضاء اكسبريس التي اطلقتها وكالة الفضاء الاوروبية في مهمة للمريخ.