تضمنت الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – العراق يعلن الحداد العام بعد تفجيرات دامية في بغداد ! – إشتباكات عنيفة في حلب للسيطرة على طريق الكاستيلو الحيوي للمعارضة ! الاندبندنت : تحت عنوان العراق يعلن الحداد العام بعد تفجيرات دامية في بغداد ! أشارت الجريدة لاعلان الحكومة العراقية حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل أكثر من 125 شخصا وأصيب 147 آخرين في تفجيرين في العاصمة العراقيةبغداد ، وقد وقع التفجير الأعنف بشاحنة مفخّخة في حي الكرادة المزدحم بالمتسوقين مع قرب نهاية شهر رمضان ! وقال المتحدث بإسم الداخلية العراقية سعد معن إن "الانفجار ناجم عن سيارة مفخّخة قرب أحد المطاعم" ، وأفادت مصادر أمنية أن التفجير وقع أثناء تناول رواد السوق وجبة السحور ، وأضافت المصادر أن التفجير "أدى إلى احتراق عدد من الأسواق والمباني التجارية القريبة من موقع الانفجار" ! وقد أعلن ما يعرف بتنظيم " داعش " الارهابى مسؤوليته عن تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في منطقة الكرادة التجارية، وذلك في بيان تداوله على الانترنت أنصار التنظيم ، يشار الى تنظيم "داعش" الارهابى قد سيطر في عام 2014 على مساحات واسعة من العراق، إلا أن القوات العراقية أعادت فرض سيطرتها في بعض من تلك المناطق، كانت آخرها مدينة الفلوجة غرب بغداد ، وقد زار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي منطقة الانفجار، لتفقد الآثار التي خلفها ومعاينة الضحايا من المدنيين، إلا أن مواطنين غاضبين هاجموا موكب العبادي في المكان عينه، مما اضطره للانسحاب ! التلجراف : وتحت عنوان إشتباكات عنيفة في حلب للسيطرة على طريق الكاستيلو الحيوي للمعارضة ! أشارت الجريدة إلى أن معارك ضارية تدور بين الجيش السوري والقوات الموالية له من جهة، وفصائل إسلامية معارضة من جهة أخرى قرب مخيم حندرات وكزارع الملاح شمال مدينة حلب، في محاولة للسيطرة على آخر الطرق الشمالية التي تستخدمها المعارضة لايصال الامدادات لمقاتليها ! وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين في منطقة الملاح الزراعية إلى الشمال من حلب، مدعومة بقصف لقوات الجيش السورية ، كما أفاد المرصد بأن "اشتباكات أخرى تدور في محور أيكدة والطاطية بريف حلب الشمالي، بين فصائل المعارضة من طرف، و ما يعرف بتنظيم " الارهابى " من طرف آخر، وسط سماع دوي انفجارات بالمنطقة ناجمة عن استهداف التنظيم مناطق الاشتباك بعربة مفخخة واحدة على الأقل، وسط تقارير عن وقوع خسائر في صفوف الطرفين" !