هدد أكثرمن 30 مثقفا وكاتبا بالتصعيد في حال لم تتح لهم الفرصة للكتابة في الصحف القومية وطرح أفكارهم بها باعتبارها ملك للشعب. وطالب 37 كاتبا في بيان مشترك ب` "مساواة الكتاب في المعاملة المادية", وقالوا"لا يعقل أن يتميز أنصارالنظام السابق بالتقديرويكتب غيرهم بدون أجر أو مكافآت". واعتبرالموقعون على البيان أن من أسموهم "الانتهايين" يسيطرون على صفحات الرأي في الصحف القومية ,وقالوا إن الصحف القومية منبر مهم من منابرالتعبيروالتفكيرفي مصروالعالم العربي, والعالم أحيانا مشيرين إلى أن هذه الصحف مرت في فترة سابقة بانهياروترد لمسها المعنيون في شئون الإعلام والفكروالثقافة . وأوضح البيان أن الصحف القومية يملكها شعب مصرولا تملكها أية جماعة قد تظن أن احتكارها لمساحات الرأي والثقافة على مدارعقود يمنحها حق ملكية هذه الصحف أو ممارسة سلطة النشرأو عدمه بالنسبة للآخرين". وانتقد البيان ما اعتبره هيمنة "الفكر الانتهازي بأطيافه المختلفة" ومنع "الكتاب الإسلاميين والوطنيين من حق الكتابة بانتظام في هذه الصحف. وأشارإلى أن كل ما تغير بعد الثورة هو السماح لبعض هؤلاء الكتاب بالكتابة عندما تتوفر المساحة شريطة ألا تكون كتاباتهم مزعجة للأقلية الثقافية الانتهازية المستبدة المهيمنة. وشن البيان هجوما حادا على من أسماهم "الأقلية الغوغائية في الصحف والفضائيات الخاصة",التي قال إنها "دأبت منذ الاستفتاء وانتخاب البرلمان والرئيس على تثبيط الهمم وتكسيرالمجاديف وافتراء الأكاذيب وترويج الشائعات وتخوين الوطنيين وتوهين الحس الإسلامي وإضعاف روح الانتماء للوطن". وقال إن "هذه الأقلية الانتهازية هي نفسها التي دأبت على منافقة الرئيس المخلوع وفرعنته وإهانة الإسلام ووصفه بالإظلام وسب المسلمين ووصمهم بالظلامية, وللأسف فقد حققت من وراء ذلك مكاسب هائلة رخيصة". واعتبرالبيان أن "الشعب المصري صوت للإسلام والوطن وليس للانتهازيين والمنافقين ويمثل الشعب كتاب يعبرون عن أشواقه وآماله. وطالب البيان ب` "إنهاء نفوذ الأبواق والعملاء التاريخيين , كما طالب بتحقيق توازن فكري وثقافي في الأعمدة والمساحات الخاصة بالفكر والرأي والثقافة "بما يتلاءم مع حجم الإسلاميين والوطنيين ومن بين الموقعين على البيان الدكتور حلمي محمد القاعود والدكتور وجدى غنيم والكتاب جمال سلطان ومحمود سلطان ومحمود القاعود وصافيناز كاظم.