كشف ابو العلا عبد ربه احد قاتلي المفكر فرج فودة في اول ظهور له انه يعتبر قتله للدكتور فرج من اجل الدين خاصة بعد ان حكم العلماء على كتاباته بالردة و انه قبل الاشتراك في هذه المهمة لانه كان شابا متدينا يغار على دينه. وقال في برنامج - اجرا الكلام مع طوني خليفة - واشار الى انه يرفض الاعتذار لعائلة فرج فودة لان اعتذاره يعني انه ارتكب خطأ كما اعلن رفضه مواجهة ابنة الكاتب حرصا على مشاعرها عندما يذكر امامها ان اباها كافر ومرتد في الوقت نفسه اكد ان الجماعات الاسلامية اوقفت استخدام العنف منذ اعلانها عن المراجعات التي تمت في عهد حسني مبارك قائلا " موافقتنا على وقف العنف ليس تخطيط تكتيكي وانما كان تعبدا لله"... في الوقت نفسه نفى قيامه بتفجير اتوبيس سياحة وقتل سائحين واشار الى ان الجماعات لم يكن هدفها القتل وانما مجرد هدم النظام اقتصاديا .. على جانب اخر انتقد الصحفي نبيل شرف الدين احد تلامذة المفكر فرج فودة قيام الرئيس محمد مرسي بالافراج عن اعضاء الجماعات الاسلامية ونصحه بالاحتراز منهم حتى لا تكون نهايته على يد هؤلاء الخوارج او ابنائهم...