نظمت مبادرة "سيناء تتكلم" و"ملتقى ارتباط والمشاركة" وحركة "مصرنا" بنجاح مؤتمرها الأول "سيناء تتكلم" بحضور عدد كبير من رموز مختلف قبائل سيناء من الشمال والوسط والجنوب وعدد من ممثلى الاحزاب والمنظمات والمبادرات الشبابية والناشطين والمهتمين بالشأن السيناوى. بدء المؤتمر بكلمة للناشط: أحمد الشامى المنسق الأعلامى للمؤتمر وعضو المكتب التنفيذى لحركة مصرنا وعضو مبادرة "سيناء تتكلم" حيث تكلم عن فكرة المؤتمر والهدف منه. وقال أن الهدف من المؤتمر هو أن نسمع من أهل سيناء لا ان نسمع عنهم وذلك بأن يكون المؤتمر منبر لأهل سيناء ليعرضوا من خلاله المشاكل والآلام والمعاناة التى يتعرضون لها فى سيناء وكذلك ليعلنوا عن الآمال والتطلعات والأحلام التى يريدون رؤيتها تتحقق فى سيناء وأضاف الشامى ان رسالة المؤتمر تصب فى إتجاهين الأول: إيصال صورة صحيحة عن سيناء وأهلها لكافة أطياف الشعب المصرى بدلا من الصورة المشوهة التى إختذلت أهل سيناء فى تجارة المخدرات والسلاح. والاتجاه الثانى إيصال رسالة للمسئولين أن تكون مشاريع تنمية سيناء مركزة على حل المشاكل الحقيقية التى يعانى منها اهل سيناء وتهدف إلى تحقيق أحلامهم وآمالهم بعد ذلك تم إلقاء كلمة لرعاة المؤتمر والمتمثلين فى ملتقى المشاركة والإرتباط وحركة مصرنا. تلا ذلك عرض لفيلم وثائقى قصير "القنبلة الموقوتة" من إنتاج الشاب السيناوى والمدون والصحفى "أيمن محسن" عرض من خلاله معاناة اهل سيناء والتضييق الأمنى فيما قبل الثورة وأثر ذلك فى أن تكون الثورة فى رفح والشيخ زويد مسلحة وليست سلمية كما كانت فى باقى الجمهورية وقال الناشط السيناوى "سعيد اعتيق" كلمة بعنوان "المحرومون من الحلم" وأوضح خلالها معاناة أهل سيناء وحرمانهم من أبسط أنواع الاحلام سواء لهم أو لأبنائهم بسبب كونهم من أهل سيناء سواء كانت هذه الأحلام الحصول على تعليم جيد أو تولى مناصب و تحدث الصحفى السيناوى "محمد أبوعيطة" فى كلمته بعنوان "سيناء وإجرام الأعلام" عن تطلع أهل سيناء فى أن يتعامل الأعلام معهم بإحترافية وان يقوم الأعلاميون والصحفيون بتغطية المشاكل الحقيقية ونقل الصورة الصحيحة عن سيناء وكذلك توضيح تطلعاتهم وآمالهم بدلا من إتجاه الإعلام المغرض لتشويه صورة أبناء سيناء. وأوضح "أحمد الشامى" المنسق الأعلامى للمؤتمر فى ختام اليوم أن هذا المؤتمر مجرد خطوة على الطريق نحو بناء جسور بين أهل سيناء وأهل الوادى وأن هناك مزيد من المؤتمرات والمبادرات التى سوف تعقد فى الفترات القادمة.