المبعوث الأممي: استقرار الوضع الأمني هو مطلب الشعب اليمني

قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدي اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن استقرار الوضع الأمني مطلب جوهري للشعب اليمني، مشيرا إلى أن الانتهاكات الحاصلة لوقف الأعمال القتالية غير مقبولة.
وأضاف – في بيان مساء الاثنين- أن الوضع الأمني له تأثيره على مختلف القطاعات الأساسية وما يعانيه اليمنيون من تدهور اقتصادي وانقطاع المياه، والكهرباء، ويجب أن يحفز الأطراف على مضاعفة الجهود لإيجاد حل سياسي شامل، لافتا إلى أن شد الحبل السياسي سوف يزيد الوضع تعقيدا والحل وإن طال لا يجب أن يكون إلا سياسيا.
وأشار البيان إلى أن الشأن الأمني سيطر على القسم الأكبر من جلسات اليوم من مشاورات السلام اليمنية المنعقدة برعاية الأمم المتحدة وتستضيفها دولة الكويت حيث التقى المبعوث الأممي بالوفدين المشاركين من خلال جلسات ثنائية ضمت جميع الأعضاء من كل وفد، وتوسع وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام بطرح التحديات التي يواجهها اليمن في هذه المرحلة الدقيقة في حين قدم الوفد الحكومي، خلال الجلسة المسائية عرضا يعكس تصوره للمرحلة المقبلة على الصعيد الأمني والسياسي وأبرز مهام اللجان الأمنية.
ولفت البيان، إلى أن المبعوث الأممي التقى صباح اليوم، بوزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند – الذي يقوم بزيارة للكويت – مجددا دعم بريطانيا لجهوده ومسار الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، ودعا اليمنيين إلى تحمل مسؤوليتهم للتوصل إلى حل للنزاع وإنقاذ بلدهم من انهيار اقتصادي كبير.
كما التقى المبعوث الخاص لليمن والشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويتي والذي أطلعه على خلاصة لقاءاته في تركيا وروسيا والمملكة العربية السعودية، وما لمسه من دعم المجتمع الدولي لمشاورات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت.