محافظ الإسكندرية يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (صور)    آخر تحديث لسعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري.. وصل لكام؟    «التضامن»: ضم فئات جديدة لمعاش تكافل وكرامة قبل نهاية سبتمبر المقبل    تفاصيل أعلى عائد على شهادات الادخار 2024 في مصر    البيت الأبيض: لا نريد احتلالا إسرائيليا لقطاع غزة    عاجل.. لحظة اغتيال القيادي بحماس شرحبيل السيد في قصف إسرائيلي    إحالة 12 متهما من جماعة الإخوان في تونس إلى القضاء بتهمة التآمر على أمن الدولة    رئيس مجلس الدولة: الانتخابات الحالية بداية جديدة للنادي    كرة يد.. الأهلي 26-25 الزمالك.. القمة الأولى في نهائي الدوري (فيديو)    طقس ال72 ساعة المقبلة.. «الأرصاد» تحذر من 3 ظواهر جوية    التصريح بدفن جثة تلميذ غرق بمياه النيل في سوهاج    شيرين تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: «أستاذ الكوميديا اللي علم الناس الضحك»    أشرف غريب يكتب: أحد العظماء الخمسة وإن اختلف عنهم عادل إمام.. نجم الشباك الأخير    الاستعدادات الأخيرة ل ريم سامي قبل حفل زفافها الليلة (صور)    النيابة تأمر بانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق قرية «الحسامدة» في سوهاج    جداول قطارات المصيف من القاهرة للإسكندرية ومرسى مطروح - 12 صورة بمواعيد الرحلات وأرقام القطارت    وزير الاتصالات يبحث مع سفير التشيك تعزيز التعاون بمجالات التحول الرقمي    أوكرانيا تسعى جاهدة لوقف التوغل الروسي فى عمق جبهة خاركيف الجديدة    استمرار تراجع العملة النيجيرية رغم تدخل البنك المركزي    بعد غلق دام عامين.. الحياة تعود من جديد لمتحف كفافيس في الإسكندرية (صور)    طيران الاحتلال يغتال القيادي بحماس في لبنان شرحبيل السيد «أبو عمرو» بقصف مركبة    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    مدير إدارة المستشفيات بالشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى فاقوس    حسام موافي يوضح أعراض الإصابة بانسداد الشريان التاجي    توخيل يؤكد تمسكه بالرحيل عن بايرن ميونخ    "بموافقة السعودية والإمارات".. فيفا قد يتخذ قرارا بتعليق عضوية إسرائيل    بريطانيا تتهم روسيا بتزويد كوريا الشمالية بالنفط مقابل السلاح    4 وحدات للمحطة متوقع تنفيذها في 12 عاما.. انتهاء تركيب المستوى الأول لوعاء الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية    عمر الشناوي حفيد النجم الكبير كمال الشناوي في «واحد من الناس».. الأحد المقبل    عمرو يوسف يحتفل بتحقيق «شقو» 70 مليون جنيه    سوليفان يزور السعودية وإسرائيل بعد تعثر مفاوضات الهدنة في غزة    علماء الأزهر والأوقاف: أعلى الإسلام من شأن النفع العام    تاتيانا بوكان: سعيدة بالتجديد.. وسنقاتل في الموسم المقبل للتتويج بكل البطولات    "بسبب سلوكيات تتعارض مع قيم يوفنتوس".. إقالة أليجري من منصبه    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    الوضع الكارثى بكليات الحقوق    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي    رئيس جهاز دمياط الجديدة يستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل مدينة بالهيئة للعام الحالي    «تقدر في 10 أيام».. موعد مراجعات الثانوية العامة في مطروح    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    مساندة الخطيب تمنح الثقة    أحمد السقا: يوم ما أموت هموت قدام الكاميرا    فريق قسطرة القلب ب«الإسماعيلية الطبي» يحصد المركز الأول في مؤتمر بألمانيا    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    إحباط تهريب راكب وزوجته مليون و129 ألف ريال سعودي بمطار برج العرب    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. أسامة قناوي ل"أخبار مصر": مشروع الفرافرة يعد نموذجاً للريف المصرى الجديد بما يمثل إضافة كبرى لتحقيق مخططات التنمية الشاملة وتوفير فرص العمل لملايين الشباب
نشر في أخبار مصر يوم 06 - 05 - 2016

أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس، إشارة بدء حصاد محصول القمح، كنواة للمشروع القومى لاستصلاح وتنمية مليون ونصف المليون فدان، مشروع يعد نموذجاً للريف المصرى الجديد بما يمثل إضافة كبرى لتحقيق مخططات التنمية الشاملة وتوفير فرص العمل لملايين الشباب من أبناء الشعب المصرى
موقع "أخبار مصر" www.egynews.net أجرى حواراً مع الدكتور / أسامة قناوي … خبير التدريب وإستشاري التطوير المؤسسي حول المشروع.
نص الحوار
ماذاعن اهمية هذا المشروع وافتتاحه ؟
أهلا بك أستاذ أيمن … وسعيد بوجودي معاكم علي الصفحة الكريمة …. وسعادتي أكثر وأنا أري بلدي تخطو خطوة كبيرة نحو استعادة مكانتها الرائدة …. كدولة زراعية كبرى فضلا عن كونها الأن دوله صناعية إقتصادية جاذبة للإستثمار ….. خطوة وراء خطوة … فدان وراء فدان … حتي يكتمل عقد المليون ونصف فدان … خطوات تحقق الإكتفاء الذاتي لمصر من المحاصيل ..
ولاتنسى أستاذي الكريم أن هذاالمشروع العملاق هو أحد ركائز برنامج " خطوة نحو المستقبل " الذي تتبناه الدولة ويشمل عدد كبير من المشروعات التى تستهدف التنمية المستدامة …. فرحتي أكثر بكون المشروع يعد من تصنيف Mega Project .. أو مايطلق عليه المشروعات العملاقة … فقد يبدو أنه مشروع زراعي فقط … ولكن في واقع الأمر المشروع لا يقتصر على النشاط الزراعي ، بل يشمل إنشاء مجتمعات حضارية جديدة متكاملة من حيث الزراعة، والإسكان، وتوفير المرافق والخدمات وكافة التجهيزات إلى جانب حفر الآبار وتطبيق أساليب الري الحديثة للحفاظ على الموارد المائية المتاحة.وهذا ماشهده العالم اليوم من الفرافرة …. والتي أطلقت عليها .. لحظة ميلاد التحدي … وعندما يصبح المستحيل ممكناً.
وقمة الفرحة ليس فقط لدى ولكن لدى المصرين الشرفاء تظهر بإهتمام القيادة السياسية …. السيد الرئيس بشباب الخريجين وصغار المزارعين، وأظهرت الكاميرات اليوم لنا نموذج حي للريف المصري الحديث .. تكون نواته سلسلة من القرى النموذجية … قرى تعالج مشكلات الماضي … وتستشرق المستقبل
سعدت غاية السعادة … وأن أرى إقامتها وفق خطط ودراسات علمية ، شكلت مجتمع عمراني متكامل ، بوحدات سكنية وجميع المرافق ،و خدمات صحية وتعليمية ، … مجتمع سكني متكامل جاذب للسكان .. يخفف التكدس السكاني في الدلتا ووادي النيل الضيق.
دكتور مامدى تأثير المشروعات التنموية على الحالة المزاجية للمواطن المصري؟
الحقيقة أن المواطن المصري عانى كثيرا في الفترات الاسابقة .. عان إما من تهميش كامل لدوره على مدار سنوات ثلاثون كانت كفيله بزرع اليأس في النفوس … وكأن المشهد ينبأ بعقم الرحم المصري من الإبداع …. ثم تقلب المواطن المصري بين جنبات فترة سيطر عليها الجهل والتخلف على راس الدولة …. شعر فيها المواطن المصري أن الدفه لا تقود إلى ريادة في المنطقة بل وضعوا الدوله على بداية الإنحدار … إلى أن شاءت إرادة الله تعالى أن تنتهي سريعا قادة الجهل والجهلاء ….. وأن يقود السفينة من يحترم سيادة المواطن ويحترم كيان مصر القوي …. لذلك كان من الذكاء أن يشعر المواطن أنه جزء من الحل .. وليس كما همش في الماضي أنه سبب المشكلة …. فجاءت فكرة المشروعات الوطنية القومية التنموية ….
وأري أن المشروعات القومية هى بمثابة أيقونة التنمية في مصر … اري مشروعات تجمع وتحشد المواطنين جميعا … حول هدف قومي … يقدم حلول تنموية على المدي المتوسط والبعيد …. وبالتالي هذا البعد يولد في وجدان المواطن المصري الشعور بالأمان والأمن نحو الغد …. الغد ليس باكر كما يظن البعض … ولكن الغد بالنسبة للأجيال القادمة …. هذا الحالة المزاجية من الشعور بالأستقرار يجب أن تولد لدي الجميع طاقة أبداعية جبارة .. تجعل المواطن المصري قادر على تخطي الصعاب …. وأري أيضا أستاذ أيمن أن المشروعات التنموية تخلق لدي الجميع الشعور بالطموح …. وقد أستوقفتني حروف كلمة طموح … لعلي أصل بها ألى معنى يستقر في وجدان المواطن المصري ….. فقد رأيت أن حروف كلمة الطموح هي الحروف الأولى من جملة
استعد للنجاح طور مهاراتك ووجه حياتك
وما انعكاس حصاد أول إنتاج المليون ونصف المليون فدان في الفرافرة؟
الحقيقة شدني جدا فكرة زراعة وحصاد القمح لثلاثة أسباب….
السبب الأول إختيار القمح وأرتباط بالحضارة … فالقمح يشكل أساس نشأة الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية الحضارة الفرعونية الرائعة وحضارة بلاد الرافدين و حضارتي بابل و آشور … فلعل إختيار القمح بداية حضارة جديدة تسجل في تاريخ البشرية تنطلق من أرض مصر ….
والسبب الثاني إختيار القمح وإرتباطه بالتحدي … فيتطلّب زراعة القمح ظروف مناخية معينة لزراعته مابين المعتدلة والجافة نسبيّاً بل تربة لها مواصفات محددة …. ومن هنا جاء التحدي الذي سجلته عيون العالم … عندما تري الذهب الأصفر قد تحدى الظروف البيئية والتربة .. وخرج بإنتاج وفير …. نعمة من الله …. شاء فيها الله سبحانه وتعالى أن يروى التربة عرق شباب مخلصين …. قادرين على التحدي … غلبوا كافة العقبات … وسخروا العلم والسواعد … نحو زراعة القمح …. وأنا على يقين أستاذي أن المواطن في كل مصر شعر بهذا التحدي … وبالمناسبة القمح للمواطن يسمى بالعامية النعمة …. له وضعه في قاموس المصري … اليوم كان التحدى لخروج تلم النعمة إلى الوجود
والسبب الثالث في حصاد القمح … أرى فيها حصاد للجهد … أري فيها تكريم فعلي لإيمان شعب بالله أيمان حق … وأيمان شعب برؤية قائده .. وإيمان مصر بقوة وصلابه قيادتها …. فكان يجول في ذهني أفكار عديدة وأنا أري الماكينات تحصد الخير … كان في ذهني انه إذا زرعت التقدير فستحصد الاعتبار و إذا زرعت الاجتهاد فستحصد النجاح وإذا زرعت الإيمان فستحصد الطمأنينة ، وإذا زرعت الأمانة فستحصد الثقة وإذا زرعت الطيبة فستحصد الوفاء ،،وإذا زرعت التواضع فستحصد الاحترام وإذا زرعت المثابرة فستحصد الرضا
لذلك … محصول القمح في الفرافرة مبشر بالخير، وأنا أستمع إلى التوقعات بأن يصل متوسط إنتاجية الفدان إلى 18 أردب، وهي إنتاجية عالية في الأراضي الصحراوية… واتوقع ان نموذج الفرافرة سيعمم على باقي أراضي المشروع بحيث يكون المشروع تنمويًا "صناعيًا، وزراعيًا، وسكانيًا".
ماذا تمثل بشاير هذا المشروع؟
بشائر حصاد اليوم ظهرت عند بدء ماكينات الحصاد بحصد 10 آلاف فدان … في منطقة الفرافرة، رافعين علم مصر … تمثل في حصاد القمح والشعير فى مساحة 7 آلاف و500 فدان، وألفين و500 فدان محاصيل آخرى … أحب أن أسميها باكورة انتاج … بشائر تعلن عن التحدي …. أرى تحدي القوات المسلحة من إنشاء مباني القرية الأولى بالمشروع على طراز فريد … طراز يجمع بين أصالة الريف المصرى والبناء الحديث …. في عالم البناء والتشييد والمظهر الجمالى…. أرى نجاح في الانتهاء من إنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية … لعلها تكون البداية في تكرار إنشاءها على بقاع مصر ….. وأري نجاح أنشاء محطة لمعالجة مياه الشرب بأحدث التقنيات… معالجة حديثة …. لذلك البشائر تعتبر بداية لتنفيذ سلسلة من المشروعات الزراعية العملاقة … مشروعات تغطى كافة أنحاء الجمهورية… تحقق أهداف التنمية المتوازنة بين أقاليم مصر… مشروعات قومية رائدة تقتحم أعماق الصحراء المصرية …. لعل أستاذ أيمن هذه المجتمعات العمرانية الجديدة توفر كافة مقومات الحياة الكريمة لجيل مصر القادم.
كيف سيساهم هذا المشروع المليون ونصف المليون فدان في احداث تنمية حقيقية؟
نعم … هي الإنطلاق الحقيقي …. فالمشروع خطوة فى طريق النهوض الزراعة وتقليل الفجوة الغذائية الكبيرة فى مصر …. وسد الفجوة الزراعية يحتاج إلى الاهتمام بالزراعة بشكل عام بجانب المشاريع التى تطرحها الدولة، والاكتفاء الذاتى يمكن أن يتحقق فى سلع استراتيجية تستوردها البلاد بكميات كبيرة من الخارج مثل القمح والذرة. علما بأن مساحة المشروع كبيرة …. تستطيع أن تضيف أكثر من 20% لمساحة مصر الزراعية… هذه المساحة تعود على مصر بالإيجاب …. وسيكون لها التأثير الإيجابي على كافة مجالات الدولة…. فالتقديرات الأولوية تشير أن المشروع يوفر أكثر من 18 ألف فرصة عمل للشباب …. فرص العمل تساهم فى حل أكثر المشاكل التى تؤثر على المجتمع المصرى… وأري أن مشروع المليون ونصف المليون فدان سوف يساهم في تنمية الزراعة المصرية بشكل مباشر من خلال توفير المنتجات الزراعية التي يحتاجها المواطن …. تسير نحو تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعب التى تحتاجها الدولة لأغراض مهمة ويرفع أحتياطي النقد الأجنبي لدينا.
ماذا تمثل محافظة الوادى الجديد في الثروة الحقيقية للتنمية على مستوى الجمهورية والتى ستحقق الاكتفاء الإنتاجى من الحبوب والخضراوات والفاكهة مع التوسع فى مشروعات الإنتاج الزراعى خلال الفترة القادمة؟
إختيار الوادي الجديد كان نوع من الذكاء ….. فتعتبر محافظة الوادى الجديد اكبر محافظات مصر من حيث مساحتها …. مساحتها تقريبا 458 الف كيلو متر مربع … فكان من الذكاء إختيار محافظة تعادل خمس مساحة مصر …. لذلك فالتعمير فيها يؤدي إلى نتائج أيجابية وتظهر بشدة …. بالإضافة إلى الذكاء في العمق الإستراتيجي ولما لا … فالمحافظة تمتدد حدودها شمالا حتى مطروح وجنوبا حتى السودان وغربا حتى ليبيا …. فالذكاء في إختيار الموقع كمساحة وموقع …. المشروع خطوة فى طريق النهوض الزراعة وتقليل الفجوة الغذائية الكبيرة فى مصر والاكتفاء الذاتى يمكن أن يتحقق فى سلع استراتيجية تستوردها البلاد بكميات كبيرة من الخارج كما قلت مثل القمح والذرة…. وأرى أن إنتاج هذا المشروع يساعد كثيرا فى سد الفجوة الغذائية فى مصر، ويهدف إلى الاكتفاء الذاتى للزراعة ولعل من المفيد أن نستعرض مع القارئ الكريم الإحصائيات التالية: . من عام 2002 إلى 2011 أشارت إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء إلى أن المساحة المحصولية للقمح خلال الفترة تراوحت ما بين 2 إلى 3 ملايين فدان تقريبًا . من عام 2002 إلى 2011 تراوح ما بين 6 إلى 8 ملايين طن، حيث بلغ الإنتاج المحلي من القمح نحو8.3 مليون طن عام 2011، في حين أنه كان يقدر بنحو6.6 مليون طن عام 2002. لذلك فالمشروع يضيف أكثر من 20% لمساحة مصر الزراعية
كيف ترى سرعة الإنجاز؟ ماذا لو تمت تلك التنمية في التوقيت المطلوبة؟
لن أكون مبالغ عندما أقول لك أني رأيت اليوم تجسيد لنمط حديث في إدارة المشروعات …. طريقة جديدة في إعادة ترتيب وظائف الإدارة …. رأيت في باكورة مشروع المليون ونصف المليون فدان المزج بين القيادة الإدارية والإدارة بالأهداف … القيادة الإدارية ظهرت في السيد الرئيس وكانت واضحة في فكره الجديد في التخطيط الجيد لطرق تنفيذ المشروع ….التخطيط والإدارة بفكر القيادة الإدارية … تمثلت في خطوات ضمنت نجاح التنفيذ … بل خطوات سارعت بسد جميع منافذ الفساد التي يحتمل معها أن تؤدي إلى تأخير تحقيق حلم المصريين … قيادة إدارية القيادة مزجت بين عملية إلهام الأفراد ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق النتائج المرجوة.وبين توجيه العاملين بالمشروع للتحرك في الاتجاه السليم، والحصول على التزامهم، وتحفيزهم لتحقيق حلم المصريين . والنمط الذي أستخدمه الرئيس في القيادة الإدارية برز في تخطيط المشروع مع مزج التخطيط بالرقابة قبل وأثناء وبعد التنفيذ …. وأرى أن تستفيد أركان الدولة المصرية من هذا النموذج الراقي في القيادة الإدارية وشكل المشروع أيضا تجسيد التطبيق الراقي لمفهوم الإدارة بالأهداف من خلال أسلوب التخطيط والإدارة والتقييم في الوقت والزمان المحددين …. مكن هذا الأسلوب من وضع أهداف معينة لفترة زمنية لكل مسئول بالمشروع ، هذه الأهداف كانت في الأساس هي النتائج التي ينبغي التوصل إليها…. بل الحصول على أقصى نتائج بأقل جهد حتى يمكن تحقيق آقصى سعادة لكل المصريين … أصاحب العمل والعاملين .. وهذا ماكان ظاهرا في تلاحم الشعب مع قائده في أنجازة لهذا المشروع العملاق. أما عن سرعة الأنجاز لعل كل المصريين قد أدركوا الأن إن القدرة على أداء العمل المفيد فقط هي جزء عظيم جداً من فنّ العمل. … ولكن يبقى الجزء الأعظم هو القدرة على تخطى مرحلة الأداء إلى مرحلة الإنجاز …. يصل إليها الإنسان إذا تعلّم فنّ العمل …. كيف يتعامل مع المتغيرات …. إن سرعة الإنجاز في أن تصل لتحقيق أهدافك في ماشاهدناه اليوم ليبعث كل الأمل أن الغد بإذن الله تعالى سيكون أفضل …. وأرى أن الرسالة التي كانت بين السطور اليوم هو أن الإنجاز أن تحقق النجاح والامتياز ، وأن الإنجاز هو الدافع الحقيقي لأهداف مستقبلية أكبر …… تجعلك تشعر بطاقة لأن تنجز عمل آخر.
كيف ترى تأثير هذه المشروعات على الأمن القومي المصري؟
أرى أنها تشكل خطوات أساسية نحو مفهوم التنمية المقصودة والمستهدفة … أرى أنها تستجيب للتحديات الأمنية الداخلية والخارجية على السواء …أرى أنها تشكل فاتحة جادة نحو تحقيق حلم تنمية بلد عظيم بحجم مصر ….. أرى أن المشروعات التنموية تشكل الربط الاستراتيجى بين خطط التنمية الشاملة لمصر وبين تحقيق الأستقرار في الأمن القومى المصري
وانت دائماً تتحدث على الأمل والنجاح ماذا يمثل هذا العمل بالنسبة لمن يحاول عرقلة الدولة؟
(ضاحكاً) كمن يحاول أن يخبئ الشمس بأصابع يده .!!!! هل يستطيع ….. انه يعيش الوهم ! …. صدقني أستاذ أيمن … أشعر أن هؤلاء المغيبوب الذي أعجبني تشبية الرئيس لهم بأنهم أهل الشر …. لن ولا يستطيعوا عرقلة أي خطوة من خطوات العمل الوطني …. كبير جدا عليهم وصف يعرقلون دولة ….. نحن نتحدث عن مصر ….. مصر التي قهرت كل المتطفلين على الثوب المصري الطاهر وحاولوا تلويثه بأفكارهم الشاذة ….. ولكن يبقى التأثير المعنوى … وهذا هو المحك … ودعنا نتسأل مع القارئ الكريم …. لماذا كل هذه المهاترات قبل أفتتاح مشروع ؟ …. لماذا كل هذه المشكلات قبل نجاح المصريين في أحتفال أنجاز مشروع لهم ؟…. لماذا كل هذه الغوغاء عند قرب المصريين من تحقيق أحلامهم ؟…. هم أمتلكوا بعض وسائل التواصل الإجتماعي التي أبتلى بها الشعب المصري الطيب النقي النفس … قد يحاولون زرع اليأس … قد يحاولون نزع الأمل من النفوس …. قد يحاولون نشر الأكاذيب …. وهنا دورنا جميعا …. أن نسلط مزيد من الضوء على الإيجابيات …. علينا تنميّة الثّقة بالنّفس …. الثقة في الله سبحانه وتعالى …. بحفظه لمصرنا …. الثقة في قيادتنا …. الثقة في مصير شعب مؤمن بالله خير الإيمان …. علينا تقدير المُواهِب التي أعطاه الله سبحانه وتعالى لكل إنسان أيجابي منا …. علينا العمل خير ما يفعله أمام قوى الشر …. مزيد من العمل ….. فالعمل هو أمر مهم جداً للإنسان العمل هو ما يبني الحضارات والأمم، وهو سبب نهضتها وازدهارها، فجميع الدول المتقدمة جميع أفرادها في عمل دؤوب ومستمر.
كلمة توجها اليوم للشباب … ونحن نري مشروع بحجم المليون ونصف المليون فدان يستهدفهم ؟
أقول لشبابنا ….. أرفع رأسك …. بشموخ عال ,… فأنت مصري … من تراب بلد عريق …. وأعلم ان للشموخ دوافع وللرفعة متطلبات والطريق إلى أسمى درجات الرقي لن يكون مفروشا بالورود بل محفوفا بالتحدي والتضحيات يتطلب القوة التي تذلل كل المصاعب وتزلزل جميع الأشواك أنها قوة الإرادة . … .. قوة الطموح …. وعندما تصل إلى عمق معنى كلمة النجاح تجد أنها ببساطة تعني الإصرار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.