تضمنت الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – مساع أمريكية لإحياء اتفاق الهدنة وموسكو تؤيد استمرار قصف "الجماعات الإرهابية" في حلب ! – مستويات الفقر في سوريا تضاعفت 3 مرات منذ إندلاع الحرب ! واشنطن بوست : تحت عنوان مساع أمريكية لإحياء اتفاق الهدنة وموسكو تؤيد استمرار قصف "الجماعات الإرهابية" في حلب ! أشارت الجريدة إلى توجّه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى جنيف الأحد سعيا لإحياء اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا ، ومن المقرر أن يجري كيري مباحثات، تستمر يومين، مع ستفان دي ميستورا، مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، ووزيري خارجية الأردن والسعودي ! وتقول الهيئة العليا للتفاوض، التي تمثل المعارضة السورية السياسية والمسلحة، إنه لا يمكن استئناف مفاوضات السلام مع حكومة بشار الأسد حتى توقف قوات الجيش النظامي السوري قصفها لمدينة حلب ! يشار الى ان حلب تشهد منذ أيام تصعيدا عسكريا كبيرا أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين ، وتقول روسيا إنها لن تضغط على الأسد لوقف الغارات الجوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بالمدينة ، وتبرر روسيا موقفها بأن هذه الغارات جزء من القتال ضد "الجماعات الإرهابية" في سوريا ! نيويورك تايمز : وفى السياق ذاته ، وتحت عنوان مستويات الفقر في سوريا تضاعفت 3 مرات منذ إندلاع الحرب ! أشارت الجريدة إلى ما خلص إليه خلص تقرير أعدته كل من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة (الاسكوا) وجامعة سانت اندروز الى ان عدد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر تضاعف 3 مرات تقريبا منذ اندلاع الحرب قبل 5 سنوات ! وقد خلص التقرير الى ان نحو 83,4 % من السوريين يعيشون الآن تحت خط الفقر مقارنة بت 28 % في عام 2010، وان حوالي 13,5 مليون نسمة من سكان سوريا باتوا بحاجة الى معوانات انسانية بحلول نهاية عام 2015 – اكثر من 4 ملايين منهم في محافظتي دمشق وحلب ، وجاء في التقرير أنه "حسب احد التقديرات، فإن متوسط العمر انخفض من 70 سنة في عام 2010 الى 55,4 سنة في 2014″، مضيفا ان نحو نصف مستشفيات سوريا ال 493 اصيبت بدمار بالغ في الحرب ! وتقول الاسكوا في تقريرها إن "الاستهداف المتعمد للاطباء والصيادلة اجبر العديد منهم على الفرار من البلاد بمعدلات اعلى من السكان بشكل عام. نتيجة لذلك، ارتفع معدل السكان بالنسبة للطبيب الواحد من 661 في 2010 الى 1442 في 2015 ، ويقول التقرير أيضا إن 12,1 مليون سوري يفتقرون الى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي بشكل كاف ، كما تقول الاسكوا إن الدمار الذي اصاب المساكن والبنى التحتية يقدر ب 90 مليار دولار ! وينقل التقرير الدولى عن مصلحة إسالة الماء والصرف الصحي السورية قولها إن البلاد خسرت نصف طاقتها في توفير المياه الصالحة للشرب في عام 2015 نتيجة الدمار الذي اصاب منشآت الضخ والانابيب مما ادى الى انخفاض حصة الفرد الواحد من المياه من 72 مترا مكعبا في 2011 الى 48 في 2015 ! وأضاف التقرير الدولى قائلا أنه لم يسلم قطاع التعليم أيضا من هذا التدهور، إذ يتخلف نحو 2,7 مليون طفل عن الدراسة داخل سوريا وخارجها ، وتقول ( الاسكوا) إن اقتصاد سوريا انكمش بمعدل 55 % بين عامي 2010 و2015، في حين كان متوقعا ان ينمو بنسبة 32 % ، يشار إلى أن الحرب الدائرة في سوريا قد تسببت في مقتل اكثر من 270 الفا من سكان البلاد كما أجبر الملايين على النزوح !