تضمنت الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – أوباما يعلن عن زيادة عدد المدربين العسكريين الامريكيين في سوريا ! – إندلاع إشتباكات بين البشمركة الكردية و"سرايا الخرساني" في محافظة ديالى العراقية ! واشنطن بوست : تحت عنوان أوباما يعلن عن زيادة عدد المدربين العسكريين الامريكيين في سوريا ! أشارت الجريدة يعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما الاثنين عن خطط تقضي بارسال نحو 250 مدربا عسكريا اضافيا الى سوريا لمساعدة المعارضة المسلحة في وقت يبدو فيه اتفاق وقف الاعمال العدائية وكأنه على وشك الانهيار ، وقد نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر بارز في الادارة الامريكية قوله إن الرئيس اوباما "سيعلن الاثنين بأنه خول ارسال 250 عسكريا اضافيا الى سوريا"، مضيفا ان الرئيس سيعلن عن ذلك في كلمة يلقيها في مدينة هانوفر الالمانية الشمالية ! يذكر ان بعثة التدريب العسكري الامريكية في سوريا مخولة بإسداء المشورة والمساعدة للمعارضة السورية والقوى المعادية لتنظيم "داعش" الارهابى ! ويقوم الرئيس الامريكي بزيارة لالمانيا لاجراء محادثات مع المستشارة إنجيلا ميركل ! وفي سياق متصل، حثّت ميركل الأطراف المتحاربة في سوريا على إقامة مناطق آمنة توفّر الحماية للاجئين الفارين من الصراع في البلاد ، وعبّرت ميركل عن أملها في أن توافق الأطراف السورية المشاركة في في محادثات السلام في جنيف على مثل هذه الخطة في نهاية المطاف ، وسينضم الى الزعيمين يوم الاثنين زعماء كل من بريطانيا وفرنسا وايطاليا لحضور اجتماع دعا اليه الرئيس الامريكي لبحث موضوع التصدي لتنظيم " داعش " الارهابى ! ونقلت الوكالة الفرنسية عن المصدر الامريكي قوله "لقد أمر الرئيس باتخاذ سلسلة من الخطوات من شأنها تعزيز دعمنا لشركائنا في المنطقة بمن فيهم قوات الامن العراقية والقوات السورية المحلية التي تحارب تنظيم " داعش " الارهابى ! وكان الرئيس الامريكي قد حثّ الاحد اطراف النزاع في سوريا على العودة الى طاولة المفاوضات واعادة العمل باتفاق الهدنة الذي تم التوصل اليه بوساطة دولية ، وقال في مؤتمر صحفي عقده في المانيا "تحدثت الى الرئيس فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي في محاولة للتأكد من امكانية اعادة العمل باتفاق وقف الاعمال العدائية " ! ويعد هذا مؤشرا قويا وواضحا الى ان البيت الابيض يرى ان اتفاق الهدنة قد انهار بالفعل فيما قتل 26 شخصا الاحد جراء تبادل القصف بين القوات الحكومية والمتمردين في حلب وحدها ، ويصر البيت الابيض على ان الهدنة رغم مثالبها تستحق التمسك بها وتعد الطريقة الوحيدة لانهاء الحرب المستمرة منذ 5 سنوات ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان إندلاع إشتباكات بين البشمركة الكردية و"سرايا الخرساني" في محافظة ديالى العراقية ! أشارت الجريدة إلي ما يبدو انه امتداد للازمة في قضاء طوزخرماتو جنوبكركوك، افاد مصدر أمني في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرق العراق، باندلاع اشتباكات ليلة الأحد بين قوات البيشمركة الكردية وسرايا الخراساني ضمن الحشد الشعبي في ناحية السعدية التابعة لقضاء خانقين والتي تبعد بمسافة 100 كيلومترا شمال شرق بعقوبة والتي يقطنها خليط من العرب السنة والكرد السنة والشيعة او مايعرف بالكرد الفيلية اضافة الى نسبة صغيرة من التركمان وهذه المنطقة من المناطق المتنازع عليها بين حكومتي المركز وإقليم كوردستان ! وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم علي ورئيس منظمة بدر هادي العامري قد توصلا في وقت سابق إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات البيشمركة وفصائل تركمانية شيعية في الحشد الشعبي في مدينة طوز خورماتو المتنازع عليها شمالي البلاد ، واشترط الطرفان انسحاب كافة قوات الحشد والتعزيزات العسكرية الأخيرة للبيشمركة من المدينة لدخول الاتفاق حيز التنفيذ ! وذكر التلفزيون الرسمي العراقي أن رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أوعز إلى قيادات العمليات المشتركة في القوات الأمنية العراقية باتخاذ جميع الإجراءات العسكرية اللازمة للسيطرة على الموقف في القضاء ، وقد تواصلت الاشتباكات الأحد على الرغم من جهود الوساطة التي قام بها الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس منظمة بدر هادي العامري التي يشكل مقاتلوها أحد الفصائل الرئيسية التي يتكون منها الحشد الشعبي داخل المدينة ، وقد انلعت الاشتباكات في القضاء الواقع على بعد نحو 80 كم إلى الجنوب من مدينة كركوك في ساعة متأخرة من ليلة السبت ! وأشارت حصيلة أولية الى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، ومن المتوقع زيادة عدد ضحايا القتال، إذ يمنع القناصة تنقل السكان ونقل الجرحى والقتلى إلى المستشفيات ! ونقلت الجريدة عن مصدر أمني في القضاء قوله أن من بين القتلى ضابطا في قوات البيشمركة برتبة عميد ، وأشار المصدر نفسه إلى وصول قوة الرد السريع التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني إلى القضاء صباح الاحد ، وأضافت الجريدة أن القتال أدى إلى قطع الطريق الرابط بين العاصمة العراقية ومدينة كركوك الغنية بالنفط !