قتل 12 افغانيا على الاقل في وجرح عشرات آخرين فى تفجيران انتحاريان بقاعدة عسكرية مهمة لحلف شمال الاطلسي في وسط افغانستان فجر السبت واعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم. واوضح المتحدث باسم حكومة ولاية ورداك شهيد الله شهيد لفرانس برس ان "رجلا كان يتنقل سيرا على الاقدام فجر نفسه قرب مدخل قاعدة سيد اباد" في الولاية "ما سمح بدخول شاحنة الى القاعدة وتفجيرها بدورها". وذكر شاهد عيان ان سوقا صغيرا يقع بالقرب من القاعدة "دمر بالكامل" في الانفجار القوي. وصرح مدير الخدمات الطبية في الولاية غلام فاروق مخلص ان 43 شخصا على الاقل نقلوا الى مستشفيات في المنطقة بعد هذا الاعتداء، مشيرا الى ان عشرة اشخاص مصابين بجروح خطيرة نقلوا الى العاصمة الافغانية كابول. وقال شاهد عيان ان جنود الحلف الاطلسي والجيش الافغاني منعوا بعد الانفجارين، المرور على الطريق الكبيرة التي تربط بين كابول وقندهار مرورا بورداك، لمدة ساعة. وتعد منطقة سيداباد احد معاقل متمردي حركة طالبان في افغانستان. وكان هجوم بشاحنة مفخخة على هذه القاعدة نفسها التابعة للحلف الاطلسي، ادى الى جرح ثمانين شخصا بينهم حوالى خمسين جنديا اميركيا قبل عام. وتقول الاممالمتحدة ان حوالى 1145 مدنيا قتلوا وجرح 1954 آخرون في الحرب في افغانستان في الاشهر الستة الاولى من 2012، سقط ثمانون بالمئة منهم في هجمات للمتمردين. وينتشر نحو 130 الف من جنود الحلف معظمهم من الاميركيين، يقاتلون متمردي طالبان في افغانستان التي من المقرر ان يغادرها هؤلاء الجنود في 2014.